اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
[يقالُانَالحُبحيناًيكُون أليماً فيُقاسيناوحيناًيكونُجميلاً فيواسِيني. في لحظاتٍ يربتُ علينابلُطفوفيأُخرىيغدُوكمنيرغبُبكسِرنا . قيلَ انكَ لنْ تعيش حلوهُ قبلَ ان تكتفِي منمُره ]
Chan yeol. POV
لوحدِي اجلسُ بالمكتبِ بينّ أوراقِ العَمل، بل بينَ كومةٍ مِنها.
تارةً يمرُ مشهدُ محبُوبتي بإبتسامتِها الفريدةِ تِلك فأبتسِم بِبلاهة و تارةً أتذكرُ العمل فأعُود لتصنُع الحدِية و الحِدة كما لو انني بارك تشانيول المُهتم!
" تشانيول هل أنتَ مُختل؟ " سألني بيكهيون بجدِية، عِندمَا قربّ كرسيه حتى أصبحَ مُلاصقاً لخاصتي، ينظرُ إليّ بجدية كما لو أن ثغرهُ لم بنبُث بالتُرهات مُطلقاً!
نظرتُ لهُ بجدية كذلِك، و ألزمتُ ثغري السكُون ،أنظرُ إليه بجدية كمَا يفعل بلحظةِ صمتٍ غير مُعتاد بقاموسِ كِلينا.
عادتاً ما نقُوم انا و بيكهيون بإحتسَاء بعضِ النبيذ قديم الطِراز ليلاً عِندما نكُون بمزاجٍ سيء بجانبِ تلٍ من أوراقِ العمل، هذَا قبلّ أن نتقيدّ بالزَواج.
عِندما كُنا حُرين بلا حواجِز أو قيُود، بلا حقوقٍ زوجِية يلزمُ مراعتُها لكِلانا!
" أترانِي كذلِك؟ " تحدثتُ بعدَ أن نقلتُ عيني من خاصتِه للأوراقِ أمامي.
أربكنِي عدمُ زحزتِه لعينيه عنِي لذَا انا من بادرت، هُو جاد على غيرِ العادة!
لم يقُم بإلقاء إحدى دُعاباتِه المسائيةِ التافِهة كما إعتدت و هذَا جعلّ جُزء مني يشعرُ بالغرابةِ و الحنينِ لذلِك.
رفعتُ عينيّ كي أُحادثه لكنني إلتزمتُ الصمت بعدّ أن لمحتُ ذاك الإحمرار على عُنقه ،تِلك الندبات الحدِيثة و المُريعة.