ما بعد سبع سنوات مضت لا تزال على قيد الحياة

الجزء ٤

تشي يونغ بدأت بالصراخ بصوت جعل الجميع ينظر اليها : اسمع ايها الشرطي ان كوك  مفقود ماذا سأنتظر ليوم اخر هل انت معتوه ام غبي ماذا لو اختطف هيا اسرع افتح ملف بفقدانه هيا ,هيا
عندها سمع المحقق بارك  بحديث تشي يونغ
المحقق بارك : حسنا ماذا يحصل هنا
الشرطي وهو ينحني للمحقق : سيدي اسف لكن هذه السيدة تريد فتح ملف بفقدان زوجها وانا .......
قاطع المحقق كلامه
المحقق بارك : ولما لا تفتح ملف بفقدانه ماذا تنتظر !
الشرطي : سيدي
المحقق بارك : سيدتي اسف لما حصل تفضلي لمكتبي لأسمع ما حصل لك
تشي يونغ وهي غاضبة جدا : ومن انت؟
المحقق بارك : عفوا انا لم اقدم نفسي انا المحقق بارك الذي سيتولى قضيتك
تشي يونغ وقد هدأت : اوه حسنا على الاقل سيستمع لي احد ما
BACK PARK
ما هذه الفوضى من التي تصرخ ؟, ما بها هذه علي الذهاب ومعرفة ما يحصل
END PARK
بدأت تشي تشرح للمحقق كل ما حصل لها
المحقق وهو يدون المعلومات : حسنا سيدة يونغ عليك العودة لمنزلك سنقوم بالاتصال بك اذا علمنا اي شيء عنه
تشي يونغ : ارجوكم اعثروا عليه
ذهبت تشي يونغ الى المنزل والالاف الافكار في عقلها حتى انها لم تنم هذه الليلة وهي تحاول ان تطمأن نفسها انه بخير لكن شيء ما يجعلها قلقة لم تنم لمدة يومان بسبب القلق والتفكير الذي اصابها حينها
بعد يومان
اتصل المحقق 
   تشي يونغ : هل هناك اخبار عنه ؟ هل وجدتموه ؟
المحقق بارك : سيد يونغ لقد تتبعنا اخر مكالمة له كانت قرب حي ,,,,,
تشي يونغ : هل وجدتموه  ؟
المحقق بارك : لقد ارسلنا الشرطة لتبحث عنه لكنهم رجعوا خالين الوفاض
تشي يونغ : ماذا سنفعل لقد تعبت اشعر انه قتل لا اعلم ما يحصل لي
المحقق بارك : لا تقلقي لو كان قد قتل او اختطف لكنا علمنا
تشي يونغ  وهي غاضبة : الى اللقاء ايها المحقق اعلمني فقط عندما تجدوه
مر اسبوعان كاملان ولا اثر له حيث تشجعت تشي واخبرت العائلة عن فقدانه وهي لا اتعلم اين هو لقد حزن الاهل بشدة وخصوصا والدة جونغ التي لم تنم منذ ان اخبروها ان جونغ كوك قد فقد ولا اثر له لم تستطع تحمل الامر
قد عانت تشي يونغ كثيرا فقد مرت الاشهر بسرعة واصبح مفقودا منذ اربعة اشهر ولا اثر له ومازال المحقق على تواصل معها لكن لم يعلموا اين ممكن ان يكون
بعد مرور خمسة اشهر
تشي يونغ وهي تمسك الهاتف : مرحبا بارك هل هنالك اي اخبار؟
المحقق بارك : سيدة يونغ لقد عثرنا على سيارته
تشي يونغ : حقا انا قادمة اين انت
المحقق بارك : سأرسل لك الموقع تعالي بسرعة
الالاف الافكار خطرت على بال المسكينة تشي يونغ التي لا تزال غير مقتنعة بالأمر فهي تعتقد انها ستجده في سيارته نائم او ميت  وصلت الى مكان حادث جونغ كوك
تشي يونغ : انها سيارته اين هو
الشرطة الذين يمنعوها من دخول المكان : سيدتي ممنوع الوصول الى هناك
تشي يونغ وهي تبكي : انا زوجته اين هو جونغ كوك
المحقق بارك : يااااا اتركوها دعوها تمر
تشي يونغ وهي تبكي : اين هو اخبرني ارجوك
المحقق بارك : لا اثر له
نضرت الى سيارته التي كانت محطمة بشدة كنت اقول في نفسي بعد هذا الحادث لا اضن انه على قيد الحياة  وهذه الدماء في مقعده الامامي  ربما مات لكن اين هو !!
المحقق بارك : سيدة تشي لقد ارسلنا عينة من الدماء الى المختبر قبل نصف ساعة لكن نحتاج الى عينة من زوجك مثلا فرشاة اسنانه او مشطه الخاص حتى نقارن العينة و سيطلعوننا بنتائج الاختبار
تشي يونغ : ماذا .. نعم حسنا سأرسل لك اشياءه
المحقق بارك : سيدة يونغ هذه اغراض زوجك
تشي يونغ ببرود : ماذا سأفعل بها , اريده هو ؟
المحقق بارك : سيدتي عليك ان ترتاحي الان اذهبي لمنزلك انا سأطلعك بنتائج التحقيق
غادرت تشي يونغ من دون نطق كلمة مع المحقق سارت الطريق وهي لا تصدق ما يحصل اخر ذاكرة تتذكرها هي ذلك الصباح الذي كان معها وهي ترتب له ربطة العنق ركبت سيارتها وهي تبكي رجعت للمنزل وهي يائسة من كل ما يحصل فقد ظنت ان الطرق قد اغلقت في وجهها ولا تستطيع فعل شيء بدأت بالشرب لأول مرة في حياتها وهي تواجه امرا سيئا جدا فهي كم  كانت تحذر جونغ كوك من مخاطر الشرب والافراط به  هذه المرة لم تلتزم للأمر كل ما يهمها الان ان تنسى ولو قليلا ما يحصل لها كانت تبكي وتشرب الى ان انتهي كل شيء بالنسبة اليها ,,,,عندها اتى اخيها الى منزلها لوهلة ظنت انه زوجها بدأت بالصراخ
تشي يونغ وهي تصرخ وتبكي : كوك اين كنت ... لقد. قلقت عليك اين كنت؟
تقدم اخيها لمعانقتها  لكنها ابعدته بسبب افراطها بالشراب وهي ثملة جدا ولا تعي ما تفعله لأنها كانت غاضبة
جي مين : تشي يونغ عزيزتي انا جي مين لماذا شربت كل هذا الحد هيا تعالي الى سريرك لأعد لك بعض القهوة
قام جي مين بأعداد القهوة لها وقدمها اليها قامت بشرب القهوة وبدأت بالتحدث مع اخيها عن كمية الحزن الذي اعتلاها
تشي يونغ : اليس غريبا ان يذهب شخص تحبه ولا تعلم اين هو ولا ماذا يفعل اليس محزننا ان ارى قلبي يتعذب كل يوم الا يهمه الامر كل ما حصل بسببي كان علي ان لا اسافر حينها