الجزء السابع عشر

212 10 0
                                    

يونغ : لقد عشنا في القرية كثيرا لكني لم الاحظ انك كما تدعي
كوك : عملي كان سريا للغاية هذه الشركات التي نديرها ماهي الا تمويه لعملنا , لقد كنت اذهب لسيول لأجل تلك المهمات عندما اتأخر كثيرا كنت اخبرك ان العمل قد اخذ وقتي لكن حقيقة الامر زوجك كان قاتلا
يونغ : لماذا لم تخبرني  الم تفكر بي للحظة عندما رحلت من دون ترك رسالة واحدة
كوك : الامر لم يعد يذكر لأن في حقيقة الامر علمت انك اعدت قبرا لي
يونغ وهي تمسك يد كوك وتسحبه وقد خرجت من الشركة وهو لم يكن معارضا سار معها الى سيارتها وامرته ان يركب ففعل وقادت وهي تبكي وهو يخبرها
كوك : الى اين نذهب ؟
ثم ازدادت وتيرة الامر واردف صارخا بعد محاولات ان تخبره الى اين هم ذاهبون عندها اكتفت بقول
يونغ ببرود : سترى
بعد نصف ساعة وصلت الى الحديقة القديمة وبعد ان نزلا من السيارة امسكت يده وجرته الى داخل الحديقة وهي تسير به الى ان وصلا الى باب حيث فتحت هاتفها وضغطت الزر فتحت الباب الحديد وما زال الاخر لا يعي ان تأخذه ما ان دخلوا حتى وصل الى ما جعله ينصدم , كانت غرفة فيها سيارة كوك المهشمة من الحادث
يونغ وهي تشير بيدها : أرأيت انا لم انسك  يوما ولذلك امرتهم ان يحافظوا عليها
كوك بصدمة : لماذا لا زلت تحتفظين بها ؟؟
يونغ صارخة : لأن وللأسف اخر ما تبقى منك كل يوم انا اتي الى هنا لأجل ان اتخيلك وانت جالس فيها لكن المتني كثيرا عندما علمت انك على قيد الحياة , حقا لقد كرهتك عندما اخبرتني انك لا تذكر , كرهتك عندما علمت انك تعيش حياة اخرى , كرهتك عندما علمت انك تخفي عني الكثير والكثير من الامور ايها النكرة ما زلت اسأل المحقق كل يوم هل وجدتموه وانت لم تحرك ساكنا وتخبرني انك بخير , لكن صدقني اريد تحطيمها الان لقد كرهت تلك الذكرى منك
وقف كوك بصدمة وهو يستمع اليها و حينها حملت  هي مضرب حديد توجهت الى السيارة لكسر النوافذ ما ان رفعت المضرب لأجل كسر النافذة اوقفت المضرب عندما وصل الى زجاج السيارة

ما بعد سبع سنوات مضت لا تزال على قيد الحياة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن