الجزء السابع

336 14 0
                                    

تشي يونغ : لا اذهب اليها استفسر عن مكانها واصلح الامور ايها المتجرف
جي مين وهو يمسك هاتفه ويمازح  : حسنا امي اشكرك لولاك لضعت بسبب غضبي
تشي يونغ : تصبح على خير ايها الشقي
صعدت تشي يونغ  الى غرفتها بعد ان  استحمت  ارتدت ملابس النوم وجلست على الحاسوب المحمول لتدون يومياتها حيث كتبت
16 DESAMBER
*لا اعلم متى يحين هذا الوقت الذي يجعلني اقول لقد تحققت جميع آمالي واهدافي ما الذي انتظره من هذا العالم سوى الامل وبعض السعادة عندما ارى حلمي الذي تلاشى منذ سنوات انا لست غبية عندما اخبرني تيمي علي ان اجد ما ابحث عنه كلامه هذا ليس كذبا انا بالفعل انظر الى الاسماء ووجوه الاشخاص لعلي اجده  لقد تعبت من النظر الى الجميع على ان اجده انا لم افقد الامل مطلقا لكنني على يقين سوف التقي به  على الرغم من ان السنوات قد مضت كثيرا لكن هذا الحب الذي ما زال داخل اعماق قلبي كلما ذكرت هذا التائه يتراقص قلبي حتى انني اشعر انه سيخرج من قفصي الصدري , لكن نهاية الامر اتمنى من كل نجوم السماء  ومن هذه الامسية ان تتحقق رغبتي في النظر اليه لأخبره كم احبه وكم طال انتظاري له اتمنى ان يتحقق ذلك  *
اغلقت الحاسوب وهي تنزل من على سريرها لتغلق الضوء استعدادا للنوم  مرت هذه الليلة ليأتي الصباح امل معه الكثير من المفاجآت لتستيقظ تشي يونغ لتأخذ حماما دافئا استعدادا لهذا اليوم نزلت الى الاسفل لتجد جي مين وجينا  وتومي يتناولون الافطار
تشي يونغ : صباح الخير
الجميع : صباح الخير
تومي : اهلا عمتي
تشي يونغ  : اهلا عزيزي لماذا لم تأتي الي البارحة لقد حزنت كثيرا
تومي وهو يبتسم : لقد كنت مع ماما البارحة في منزل جدتي
جينا : اخبريني تشي يونغ كيف حال العمل معك ؟
تشي يونغ وهي تجلس : جميل جدا , اذا لم تمانعي سأخذ تومي معي لحديقة الحيوانات فأنا ارغب بتمضية الوقت معه هذا اليوم
جينا متسائلة : لا بأس لكن وعملك ؟
تشي يونغ : عزيزتي لقد حولت عملي الى العصر حتى اقضي الوقت مع تومي اليوم
تومي وهو يصفق: رائع جدا شكرا ماما
جينا : صغيري اشكر العمة يونغ هيا وليس انا
تومي : شكرا عمتي  انا سعيد جدا
تشي يونغ : وانا ايضا هيا انهي فطورك لأخذك الى اي مكان ترغب فيه مدينة الالعاب , حديقة الحيوانات والسينما وننهي هذا اليوم في مكان من اختياري انا ما رأيك ؟
تومي وهو ينزل من الكرسي : نعم , ليندا تعالي وساعديني هيا لدي عمل
عندها الجميع بدأ بالضحك بسبب قول الصغير البالغ من العمر اربع سنوات عندها اتت ليندا لتساعد تومي على الاستحمام وتغير ملابسه فليندا هي المسؤولة عن تومي والاهتمام به
هذا الطفل الصغير قد قام بتغير تشي يونغ قليلا فعلى الرغم من حزنها الدائم الا انها كلما تنظر الى تومي تتفاءل كثيرا ويتحول العبوس في وجهها الى بهجة لا توصف فقد اضفى على حياتها الفرحة التي لا توصف على الرغم من تقدم لها الكثيرين من الرجال لأجل الزواج بها الا انها كانت ضد هذه الفكرة  تماما لم تكن مستعدة لأي مخاطرة ما زالت قلقة من كل شيء حولها
تومي بابتسامة لطيفة  : هيا عمتي لقد انتهيت
تشي يونغ : حسنا ايها الوسيم دعني احضر معطفي
جي مين : انتبها لنفسيكما وتومي لا تعاند يونغ في ما تقوله كن مهذبا
تومي : حسنا ابي لا تقلق

ما بعد سبع سنوات مضت لا تزال على قيد الحياة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن