المشكاة الرابعة.

218 64 5
                                    

أنزويت في جهة معينه، هذه الساحة الكبيرة التي كانت فارغة عادةً، ممُتلئة بأكبر عدد رأيته قبل وفاتي.

ومازالت تستطيع إحتضان المزيد..

كان يزن المزيف يقود إحدى جماعات التظاهر، بينما أنا..

غير قادر على المساهمة بشيء!

انا الان اكثر حقدًا وغلًا، من اي وقت سبق.

لو لم يقتلوني، أولئك الاوغاد، قبل خمس سنين، كنت ساقدم اكبر مساهمة هنا.

لكن الان انا مجرد روح، روح عاجزة كل ما قادرة على فعله هو الوقوف والمشاهدة.

رأيت إحدى التكاتك تحمل مُصابًـا وتنوي نقله لإقرب مستشفى.

لسبب ما، لحقت بهِم.

اقرب مستشفى، هو المؤكد؟

المشفى الذي قتلني بسنة الفين واربعة عشر؟ المشفى الذي هو سبب وقوفي العاجز اليوم!

إندفعت اتبع المصاب،سيقتلوه كما قتلوني، هذه المشفى عملها اقرب إلى المشرحة من الطب!

والاوغاد، يطلبون منه الانتظار ليأتي الطبيب اللعين من نومه، بينما يستيقظ ذلك الطبيب سيكون قد فقد الكثير من دمائه

اخذوه للطوارئ الان ليوقفوا النزيف إلى ان يستيقظ الطبيب.

ولكن
بما اني روح الأن، لما لا استخدم ذلك في صالحي؟




..









شهيد - ثورة إكتوبرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن