المشكاة الثامنة.

119 48 23
                                    



بَغداد
11 : 00 am
المَنصور

كان يَزن مُشتعل غَضبًا، يبحث عن منزل ذلك الطبيب الذي قَتله.

لؤي عبد الحميد

هو يحفظ كل شي عَنه، عنوانه، عمره، راتبه وحتى إيجار مَنزله، بعد ان كان يراقبه لمدة خمس سنين.

طَرق الباب، و فتحت له الخادمة
بهدوء طلب منها مقابلة الطبيب، و كذب قائلًا إنه احد زملائه في العمل.

سمحت له بالدخول والانتظار ريثما ينزل الطبيب، ورحلت

لم ينتظر، فما داعي ذلك؟
هو يعرف اي غرفة يقطن بها حتى.

تسلل من جانب المطبخ بعد خروجه من غرفة الضيوف، يحاول ان لا يلفت نظر الخادمة وهو يتجه للدرج.

ولكن حظه اعثر
فهي رصدته وهو يتسلل
صاحت بعد ان رأته يتقدم نحوها بسرعة، وهو يحمل سكينًا

لم تكمل صرختها إلا و قد دخلت السكين في حلقها، ثم طعنها بقلبها ليتأكد موتها.

على اثر صرختها، نزل الطبيب مُتسائلًا عن سبب الصوت، لكنه لم يجد سوى سكين مُدماة على رقبته.

"شلونك، دكتور؟"





شهيد - ثورة إكتوبرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن