Part 3

2K 126 29
                                    

في اليوم التالي ...

استيقظت لولا و فعلت روتينها المعتاد و ذهبت الى المقهى

اما يونغي فذهب هو و الاعضاء الى الشركه و تمرنوا كالمعتاد ... و عند انتهائهم من التمارين 

جين : هيا لنذهب الان

تاي هيونغ : انا متشوق لاعرف ذوق يونغي هيونغ

عندها ضربه يونغي على رأسه بخفه و ضحك الاعضاء عليه و ذهبوا الى المقهى و كانت الشمس لم تغرب بعد ... فقد انهى الاعضاء تدريبهم مبكرا فقط من اجل ان يروا الفتاه التي استحوذت على قلب صديقهم .. بعدما وصلوا الى المقهى 

جيمين : هيونغ أي واحده هي 

يونغي : تلك التي تأخذ الطلبات

جيهوب : وااااااو تبدو جميله جدا

جونغكوك : هل هي اكثر بياضا من يونغي هيونغ ام انا الوحيد الذي ارى هذا

(( ملاحظه :: لولا بشرتها ناصعه البياض لانها لم تتعرض لاشعه الشمس من قبل بسبب حساسيه عيناها))

نامجون : معك حق انها اكثر بياضا منه

عندها اتت اليهم لولا 

لولا بتعب : ما هو طلبكم

يونغي بقلق : هل انتِ بخير

لولا بتعجب : نعم !!! (( لم يسأل شخص من قبل عن صحه لولا لهذا هي متعجبه))

يونغي : انت تتكلمين بتعب و عينيك حمراء لهذا انا اسأل

لولا : انا لم استطع النوم جيداً البارحه فقد كان لدي ارق.. لهذا السبب عيني حمراء... شكراً لسؤالك

لولا في نفسها : ماذا يحدث معي.. لما قلبي ينبض هكذا... و لما يسألني عن صحتي.. قلبي يكاد ينفجر

لولا : سيدي ما هو طلبكم

يونغي : اه صحيح... المعتاد

لولا : للجميع ؟؟؟

تاي هيونغ : لا انا اريد هوت شوكلت 

لولا : حسنا سوف يصلكم طلبكم في دقائق 

ذهبت لتحظر طلبهم و كان تاي هيونغ يراقبها و باقي الاعضاء يتكلمون عن جمالها و انهم لم يتوصلوا الى شيء بعد .... شعر تاي هيونغ بشيء غريب بخصوصها لكنه لم يرد التكلم كي لا يجرح يونغي .. فمن مراقبتها عرف انها تتصنع الابتسامه مع الجميع حتى مع يونغي فهو ممثل محترف و يعرف كيف يفرق بين الواقع و التمثيل لكن ما لم يعرفه هو لماذا هي تتصنع ... ظل يفكر في نفسه بهذا الى ان اتت لولا بعد دقيقتين و معها الطلب

جيمين : واااو لم اصدق صديقي حينما قال ان الخدمه سريعه هنا و اني لن انتظر كثيرا

لولا : شكرا لك سيدي 

وضعت الطلبات على الطاوله و كانت تريد المغادره لكن اوقفها محفظه يونغي التي سقطت من على الطاوله ... انحنت لتجلبها اليه و هو انحنى بنفس الوقت معها و تلامست ايديهما و شعرت لولا بقشعريره تسري بجسدها و نظرت اليه و تقابلت اعينها ... كانت ثواني في الحقيقه لكنها بالنسبه ليونغي كانت سنين ... نظر الى عينيها و صدم مما رأه فقد رأى انعكاسه فيها ... نعم يا اعزائي لقد ضربت اشعه الشمس اعين لولا ... و قاطع تأمله بعينيها انزالها لرأسها بسرعه و نهضت بسرعه و ركضت الى المطبخ ... كان يونغي مصدوم مما رأى ... و لسوء حظ العاشقان ان قبعه يونغي وقعت عندما انحنى و كان في المقهى احد الكارهين و قام بإلتقاط صوره لهم ... و لم يشعر احد به ...

I Found Me In Your Eyes حيث تعيش القصص. اكتشف الآن