Part 9

1.3K 97 6
                                    

في صباح اليوم التالي ....

استيقظت لولا على صوت طرق الباب

لولا : ملاكي استيقظ .... استيقظ 

يونغي و عينه مغلقه : ماذا هناك

لولا : هناك احد يطرق الباب و يبدو انه احد الاعضاء اذهب و انظر ماذا يريد 

يونغي بنعاس و مازالت عينه مغلقه : لا اريد

لولا : هيا انهض و إلا انا اذهب و افتح الباب

نظر اليها يونغي بغضب 

يونغي : افعليها و سوف تموتين

لولا : إذاً هيا اذهب

( ملاحظه ::: لولا لم تكن ترتدي شيء و كانت تغطي جسدها بالغطاء فقط لهذا السبب غضب يونغي )

ارتدى يونغي بنطاله و ذهب لفتح الباب 

يونغي : ماذا تريد

نامجون : هيونغ مازلت نائم و نحن ننتظرك ... هيا بسرعه لن نذهب بدونكم

يونغي : حسناً

اغلق الباب و اتجه نحو السرير و رمى نفسه على السرير

يونغي : سوف اعاقبكِ على ايقاظي هكذا

لولا بخبث : لم تكن هناك طريقه اخرى

يونغي : اذا اميرتي اصبحت جريئه

قالها و هو يقترب منها و ينظر اليها بنظرات خبث

لولا : لا ليس هذا 

اخذت ملابسها و جرت نحو الحمام ... ضحك يونغي على تصرفها

و عندما انتهوا من الاستحمام و تغيير ملابسهم ... خرجوا من الغرفه و توجهوا نحو الاعضاء 

ارتدت لولا هذا 👇

جين : و اخيرا اتيتما

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

جين : و اخيرا اتيتما

تاي هيونغ : لما تأخرتما هكذا

عندها ضربه جيمين على كتفه

نامجون : بما ان الجميع هنا ... فلنذهب

ذهبوا الى مكان تدريبهم و كانت لولا لا تقبل ان تبقى بجانب يونغي حتى لا تشغله عن عمله .... جلست على احدى الكراسي و وضعت سماعات الاذن و استمعت الى اغاني زوجها و مر الوقت بدون ان تشعر ..... و هكذا مرت الايام في امريكا بين عمل يونغي في النهار و في المساء مواعدتهما .... و عندما انتهى الاسبوع عادوا الى كوريا .......

و هكذا مرت الايام و الاشهر على العاشقين و كان حبهما يزداد بمرور الايام ....

في احد الايام كان العاشقان نائمان و كانت لولا تتصبب عرقا و تهذي في نومها لكن يونغي لم يشعر بها لانه كان متعباً جداً من العمل و فجأه نهضت بفزع من نومها مما ادى الى استيقاظ يونغي

يونغي : ماذا بكِ اميرتي

كانت لولا تبكي و تغطي وجهها بيدها ... و عندما رأى يونغي هذا امسك يدها و ادارها نحوه

يونغي : ماذا بكِ اميرتي لما تبكين

لولا ازداد بكائها و حضنته بقوه

يونغي بخوف : ماذا هناك

لولا : لا تتركني ارجوك

يونغي : ما الذي تهذين به 

لولا : عدني انك لن تتركني 

يونغي : مستحيل ان اترككِ اميرتي

لولا : عدني ارجوك

يونغي : اعدكِ .... و الان ما بكِ سوف تؤذين عينيكي هكذا

لولا : لقد رأيت كابوس ... كنت تخونني و تقول انك لا تريد رؤيتي مجدداً

ازدادت شهقات لولا و ازداد بكائها عندما نطقت بهذه الكلمات

يونغي فصل العناق و نظر في عينيها

يونغي : لقد قلتي انه كابوس إذاً لما تبكين ... و أيضاً انا لم و لن انظر لغيركِ فلا تصدقي هذا الكابوس ... انت كل حياتي انا لا احبكِ فقط بل اعشقكِ ..... انا لا استطيع العيش بدونكِ لذا اطردي هذه الافكار من رأسكِ

لولا : كان مؤلم جداً ... كنت اشعر بقلبي يتقطع و انا اراك هكذا

يونغي : حبيبتي انا هنا امامكِ و معكِ ... كان هذا كابوس و رحل ... و الان دعينا ننام فقد بكيتي كثيراً

لولا : حسناً

لولا في نفسها : لكني ارى هذا الكابوس منذ اسبوع ماذا ان تحقق انا لن اتحمل العيش بدون يونغي ... ان كنت دخلت في صدمه لوفاه جدتي و والدي فإني متأكده اني سوف اموت ان تحقق هذا الكابوس

يونغي : بماذا تفكرين

لولا : لا شيء

سحبها يونغي نحوه و شد على حضنها 

يونغي : هكذا لن تتجرأ الكوابيس لتأتي اليكِ

ضحكت لولا على كلامه 

لولا : معك حق .. حتى الكوابيس تخاف منك

يونغي : احبكِ اميرتي

لولا : انا ايضا ملاكي

I Found Me In Your Eyes حيث تعيش القصص. اكتشف الآن