في صباح اليوم التالي ....
استيقظت لولا على صوت طرق الباب
لولا : ملاكي استيقظ .... استيقظ
يونغي و عينه مغلقه : ماذا هناك
لولا : هناك احد يطرق الباب و يبدو انه احد الاعضاء اذهب و انظر ماذا يريد
يونغي بنعاس و مازالت عينه مغلقه : لا اريد
لولا : هيا انهض و إلا انا اذهب و افتح الباب
نظر اليها يونغي بغضب
يونغي : افعليها و سوف تموتين
لولا : إذاً هيا اذهب
( ملاحظه ::: لولا لم تكن ترتدي شيء و كانت تغطي جسدها بالغطاء فقط لهذا السبب غضب يونغي )
ارتدى يونغي بنطاله و ذهب لفتح الباب
يونغي : ماذا تريد
نامجون : هيونغ مازلت نائم و نحن ننتظرك ... هيا بسرعه لن نذهب بدونكم
يونغي : حسناً
اغلق الباب و اتجه نحو السرير و رمى نفسه على السرير
يونغي : سوف اعاقبكِ على ايقاظي هكذا
لولا بخبث : لم تكن هناك طريقه اخرى
يونغي : اذا اميرتي اصبحت جريئه
قالها و هو يقترب منها و ينظر اليها بنظرات خبث
لولا : لا ليس هذا
اخذت ملابسها و جرت نحو الحمام ... ضحك يونغي على تصرفها
و عندما انتهوا من الاستحمام و تغيير ملابسهم ... خرجوا من الغرفه و توجهوا نحو الاعضاء
ارتدت لولا هذا 👇
جين : و اخيرا اتيتما
تاي هيونغ : لما تأخرتما هكذا
عندها ضربه جيمين على كتفه
نامجون : بما ان الجميع هنا ... فلنذهب
ذهبوا الى مكان تدريبهم و كانت لولا لا تقبل ان تبقى بجانب يونغي حتى لا تشغله عن عمله .... جلست على احدى الكراسي و وضعت سماعات الاذن و استمعت الى اغاني زوجها و مر الوقت بدون ان تشعر ..... و هكذا مرت الايام في امريكا بين عمل يونغي في النهار و في المساء مواعدتهما .... و عندما انتهى الاسبوع عادوا الى كوريا .......
و هكذا مرت الايام و الاشهر على العاشقين و كان حبهما يزداد بمرور الايام ....
في احد الايام كان العاشقان نائمان و كانت لولا تتصبب عرقا و تهذي في نومها لكن يونغي لم يشعر بها لانه كان متعباً جداً من العمل و فجأه نهضت بفزع من نومها مما ادى الى استيقاظ يونغي
يونغي : ماذا بكِ اميرتي
كانت لولا تبكي و تغطي وجهها بيدها ... و عندما رأى يونغي هذا امسك يدها و ادارها نحوه
يونغي : ماذا بكِ اميرتي لما تبكين
لولا ازداد بكائها و حضنته بقوه
يونغي بخوف : ماذا هناك
لولا : لا تتركني ارجوك
يونغي : ما الذي تهذين به
لولا : عدني انك لن تتركني
يونغي : مستحيل ان اترككِ اميرتي
لولا : عدني ارجوك
يونغي : اعدكِ .... و الان ما بكِ سوف تؤذين عينيكي هكذا
لولا : لقد رأيت كابوس ... كنت تخونني و تقول انك لا تريد رؤيتي مجدداً
ازدادت شهقات لولا و ازداد بكائها عندما نطقت بهذه الكلمات
يونغي فصل العناق و نظر في عينيها
يونغي : لقد قلتي انه كابوس إذاً لما تبكين ... و أيضاً انا لم و لن انظر لغيركِ فلا تصدقي هذا الكابوس ... انت كل حياتي انا لا احبكِ فقط بل اعشقكِ ..... انا لا استطيع العيش بدونكِ لذا اطردي هذه الافكار من رأسكِ
لولا : كان مؤلم جداً ... كنت اشعر بقلبي يتقطع و انا اراك هكذا
يونغي : حبيبتي انا هنا امامكِ و معكِ ... كان هذا كابوس و رحل ... و الان دعينا ننام فقد بكيتي كثيراً
لولا : حسناً
لولا في نفسها : لكني ارى هذا الكابوس منذ اسبوع ماذا ان تحقق انا لن اتحمل العيش بدون يونغي ... ان كنت دخلت في صدمه لوفاه جدتي و والدي فإني متأكده اني سوف اموت ان تحقق هذا الكابوس
يونغي : بماذا تفكرين
لولا : لا شيء
سحبها يونغي نحوه و شد على حضنها
يونغي : هكذا لن تتجرأ الكوابيس لتأتي اليكِ
ضحكت لولا على كلامه
لولا : معك حق .. حتى الكوابيس تخاف منك
يونغي : احبكِ اميرتي
لولا : انا ايضا ملاكي
أنت تقرأ
I Found Me In Your Eyes
Romanceتتحدث القصه حيث فتاه كانت تعيش بسعاده و رفاهيه و فجأه تختفي كل سعادتها و حيويتها لتصبح شخص بلا روح بارده المشاعر و وحيده ....... البطله ... اسمها لولا ( لاني احب هذا الاسم كثيرا ) ... فتاه عمرها 23 سنه تعيسه كل الوقت وحيده و هادئه و لا تحب الاختلاط...