في المنزل ....
دخلت لولا قبل يونغي الى المنزل ....
دخل يونغي الى المنزل و اغلق الباب بغضب مما ادى الى فزع لولا (( يونغي كان غاضب جدا لانه كان يظن انها لا تحبه و ايضا ازداد غضبه لانه رآها مع تاي هيونغ ))لولا ببرود : ماذا بك
يونغي بغضب : هل تمزحين معي .. لقد دمرتِ حياتي .. اللعنه على اليوم الذي رأيتكِ به
لولا ببرود : ليس ذنبي .. فأنت من اتى الى المقهى لست انا من جلبك له
يونغي بغضب : و ايضا تردين على كلامي يبدو ان اباكِ لم يربيكِ جيدا
صدمت لولا من كلامه كثيرا و تصنمت مكانها و فتحت عيناها ( تعرفون عندما ينصدم شخص و يفتح عينيه ... هذا بالضبط ما فعلته بطلتنا )
لم تشعر لولا بشيء و لم تسمع شيء بعد ان تكلم عن ابيها هكذا
يونغي : يا له من اب فاشل لم يعرف كيف يربي ابنته ... لكن لا تقلقي انا سوف اربيكِ
و ثم خلع حزامه و بدء بضربها و شتمها .... بينما هي لم تبدي أي رده فعل تجاهه فهي بالفعل لا تعلم ما الذي يحصل و لا تشعر بضربه ابدا ....
بعد ان تعب من ضربها .... نظرت لولا له نظره خاليه من المشاعر و قد علمت انه كان يضربها منذ ان رأت الحزام في يده و هو يلهث بتعب
يونغي : سوف تنامين على الاريكه في غرفه المعيشه و لن تخرجي من لمنزل ابدا و لن تذهبي الى المقهى هل فهمتي ولن تري احد و لن تتكلمي مع احد
لولا ببرود : نعم
و تركته و ذهبت كي تنام بأسرع ما يمكنها كي لا تبكي
ذهب يونغي الى الغرفه و رمى نفسه على السرير
يونغي : ما بها .. ان امرها حقا غريب ... فهي لم تبكي و لم تصرخ من الالم مع اني متأكد اني ضربتها بكل قوتي
بعثر شعره و قال
يونغي : اااااااااه ... لا يهم فلتذهب للجحيم
في الصباح ...
استيقظت لولا لتجد يونغي امامها
لولا : ماذا تريد
يونغي : هل تضنين نفسكِ اميره ام ماذا ... انهضي و حضري لي الفطور الان ((قال جملته الاخيره بغضب))
نهضت و ذهبت للمطبخ حضرت له الفطور و وضعته على الطاوله
يونغي : عندما اكل لا اريد رؤيه وجهك .... و ايضا عندما اعود بالمساء اريد عشاءي جاهز و الحمام ايضا
لولا : حسنا
خرجت لولا من المطبخ و انتظرته كي يكمل فطوره و يخرج كي تأكل و تقوم بتنظيف المنزل ...
مرت الايام والاشهر و هما على هذا الحال الضرب و الشتم و الاوامر هم الاشياء الوحيده التي تتلقاها لولا من يونغي
أنت تقرأ
I Found Me In Your Eyes
Romanceتتحدث القصه حيث فتاه كانت تعيش بسعاده و رفاهيه و فجأه تختفي كل سعادتها و حيويتها لتصبح شخص بلا روح بارده المشاعر و وحيده ....... البطله ... اسمها لولا ( لاني احب هذا الاسم كثيرا ) ... فتاه عمرها 23 سنه تعيسه كل الوقت وحيده و هادئه و لا تحب الاختلاط...