Part 5

1.7K 119 10
                                    

في المنزل ....

دخلت لولا قبل يونغي الى المنزل ....
دخل يونغي الى المنزل و اغلق الباب بغضب مما ادى الى فزع لولا (( يونغي كان غاضب جدا لانه كان يظن انها لا تحبه و ايضا ازداد غضبه لانه رآها مع تاي هيونغ ))

لولا ببرود : ماذا بك

يونغي بغضب : هل تمزحين معي .. لقد دمرتِ حياتي .. اللعنه على اليوم الذي رأيتكِ به 

لولا ببرود : ليس ذنبي .. فأنت من اتى الى المقهى لست انا من جلبك له 

يونغي بغضب : و ايضا تردين على كلامي يبدو ان اباكِ لم يربيكِ جيدا

صدمت لولا من كلامه كثيرا و تصنمت مكانها و فتحت عيناها ( تعرفون عندما ينصدم شخص و يفتح عينيه ... هذا بالضبط ما فعلته بطلتنا )

لم تشعر لولا بشيء و لم تسمع شيء بعد ان تكلم عن ابيها هكذا 

يونغي : يا له من اب فاشل لم يعرف كيف يربي ابنته ... لكن لا تقلقي انا سوف اربيكِ

و ثم خلع حزامه و بدء بضربها و شتمها .... بينما هي لم تبدي أي رده فعل تجاهه فهي بالفعل لا تعلم ما  الذي يحصل و لا تشعر بضربه ابدا ....

بعد ان تعب من ضربها .... نظرت لولا له نظره خاليه من المشاعر و قد علمت انه كان يضربها منذ ان رأت الحزام في يده و هو يلهث بتعب 

يونغي : سوف تنامين على الاريكه في غرفه المعيشه و لن تخرجي من لمنزل ابدا و لن تذهبي الى المقهى هل فهمتي ولن تري احد و لن تتكلمي مع احد

لولا ببرود : نعم

و تركته و ذهبت كي تنام بأسرع ما يمكنها كي لا تبكي

ذهب يونغي الى الغرفه و رمى نفسه على السرير

يونغي : ما بها .. ان امرها حقا غريب ... فهي لم تبكي و لم تصرخ من الالم مع اني متأكد اني ضربتها بكل قوتي 

بعثر شعره و قال 

يونغي : اااااااااه ... لا يهم فلتذهب للجحيم

في الصباح ...

استيقظت لولا لتجد يونغي امامها 

لولا : ماذا تريد

يونغي : هل تضنين نفسكِ اميره ام ماذا ... انهضي و حضري لي الفطور الان ((قال جملته الاخيره بغضب))

نهضت و ذهبت للمطبخ حضرت له الفطور و وضعته على الطاوله 

يونغي : عندما اكل لا اريد رؤيه وجهك .... و ايضا عندما اعود بالمساء اريد عشاءي جاهز و الحمام ايضا 

لولا : حسنا

خرجت لولا من المطبخ و انتظرته كي يكمل فطوره و يخرج كي تأكل و تقوم بتنظيف المنزل ...

مرت الايام والاشهر و هما على هذا الحال الضرب و الشتم و الاوامر هم الاشياء الوحيده التي تتلقاها لولا من يونغي

I Found Me In Your Eyes حيث تعيش القصص. اكتشف الآن