Part 6

1.8K 105 31
                                    

في المنزل...

كانت لولا تحتضن يونغي بقوه و تشد على قميصه و تبكي بحرقه و هو قلبه يتقطع لرؤيتها هكذا .. ففي النهايه هو ما زال يحبها لا بل يعشقها .... بعد مرور 15 دقيقه على وضعهم هذا فصل يونغي العناق 

يونغي بقلق : اخبريني الان ماذا هناك و لما تبكين هكذا ... ارجوكِ اجيبيني

لولا بصوت مبحوح : حسنا سوف اخبرك لكن ارجوك لا تغضب

يونغي : حسنا تكلمي 

اخبرته لولا بصعوبه بحقيقتها و قالت له كل شيء عن مرضها و حياتها و لما هي هكذا و لما تبكي اليوم من دون الايام و كانت دموعها كالشلال و شهقاتها تتعالى بعد كل كلمه تنطقها ....

صدم يونغي كثيرا و غضب ايضاً لكن ليس منها بل من نفسه لانه ظلمها و اهانها و الاسوء انه كان يشتمها و يهين والدها و هي كانت تصمت و لا تقول شيء ... نهض من الاريكه و بدء بتكسير الاشياء من حوله و يصرخ و هو غاضب 

يونغي : لما .... لما لم توقفيني ... لما لم تقولي هذا منذ البدايه .... كم اكره نفسي الان ... انا لن اسامح نفسي ابدا على الذي فعلته معكِ ...حتى المجرمون لا يفعلون هذا

كان يونغي غاضب و بشده لكن ما اوقف نوبة الغضب تلك هو صوت شهقات لولا... نظر لها و وجدها تضم قدمها و تبكي بقوه و تترجاه ان يتوقف ... ركض ناحيتها و حاوط وجهها بيده و قال و هو يبكي

يونغي : انا اسف لولا .. لم اكن اقصد ان افعل كل هذا معكِ .... اعماني غضبي كثيرا فقد فكرت انك تخونينني و لا تحبيني ... و انكِ تزوجتي بي من اجل المال فقط .... انا اسف ارجوكِ سامحيني

انتهى من كلماته و ازداد بكائه فقد كان يبكي بحرقه و ندم

لولا ببكاء : لا تبكي ارجوك

عندها رفع رأسه لتتقابل اعينهما و توقفا عن البكاء فكانت لحظه هدوء لا يسمع فيها غير صوت دقات قلبيهما حيث كانا ينبضان معا و كأنهما قلب واحد ....

سرح يونغي بعيني لولا و قال

يونغي بحنان : انا اعشقكِ

لولا : و انا أيضاً

يونغي : ماذا .... هل حقا ما تقولين .... انا لست احلم اليس كذلك

ابتسمت لولا له بالرغم من ان الابتسامه كانت صعبه عليها في تلك اللحظه و قالت

لولا : انت لا تحلم ... انا حقا احبك ... لكني كنت خائفه ان اعترف لك او اتعلق بك و تتركني كما تركني ابي ...

نزلت دموعها مره اخرى ... قام يونغي بمسحها 

يونغي : انا لن اترككِ ابدا ... حتى لو مت سوف اخذكِ معي

حضنته لولا و شدت على حضنه و هي تبكي 

لولا : ارجوك لا تقل هذا الكلام ارجوك

I Found Me In Your Eyes حيث تعيش القصص. اكتشف الآن