وصل الأخوان إلى المنزل و إذ هما يصادفان شخصا
ما يقف عند البابتوسعت عينا "إن" فور رؤيته له ..
"إنه "مينهو هيونغ" .....تحدث بكل حماس ثم نزل فوراً نحو القابع هناك تاركا الأكبر في حيرة من أمرها
حتى فرصة السؤال لم يتركه لها و تستفسر
لأن أمره غريب ومن يأتي لرؤية صديق في هذه الساعة؟؟؟ ....فكرت للحظة قد يكون هو الشخص الذي سيعمل معها ..لأنها تعرف أخيها جيدا وكم هو متسرع و يستبق الأحداث بسبب تحمسه الزائدركنت السياراة و توجهت نحو "إن" وصديقه ثم ألقت التحية عليه بإبتسامة مشرقة و هو بدوره فعل المثل
بعدها تحدث "إن" بحماس أنه هو الشخص الذي كان يقصده عندما كلمها منذ قليل ، نعم لقد كان شكها في محله!!! ...عرفهما على بعضهما، ثم دخل فورا في صلب الموضوع مخبرا إياها بأنه شخص ذو خبرة عالية في مجال الخبز وأنه قد درسه في الخارج واكتسب تجربة جيدة حتى أنه حاز على شهادات تقدير لخبرتهاعجبت كثيرا بما سمعته من أخيها لأن هذا ماتحتاج إليه في الوقت الراهن، لكن هناك شيئا قد فكرت فيه لبرهة و هو ماذا لو اشترط مبلغا كبيرا؟؟ خاصة مع ظروفها الحالية و زيادة على هذا لم تكن تعرف بأن الأمور ستحدث بهذه السرعة ، لأن "إن " قد خطط لكل شيء مسبقا ، لكن مينهو كان شخصا متفهما جدا بشأن حالتها مخبرا إياها أنه لا يهم المبلغ أبدا مادام يعمل في المجال الذي يحبه و أن "إن" كمثابة أخ أصغر له حتى أنه اقترح أشياء كثيرة عليها لتنقذ المقهى ،،ولكن فضل أن يعود في الغد ليتفقوا عن الأمور المهمة ويتكلموا فيها بأريحية...
بما أن الوقت و المكان غير مناسيبن لهكذا مواضيع حتى أنه رفض الدخول للمنزل و التحدث هناك...
وبعد دقائق من مغادرة "مينهو"و دخولهما المنزل رن جرس الباب ......ذهبت لتفتح و إذ هي ترى ذلك الشخص.... صاحب الشعر المجعد يقف بكل ثقة كعادته مع ابتسامته المستفزة و تعابير وجهه الخبيثة
"أهلا" ..نطق بنبرة من الإستخفاف
"مالذي أحضرك في هذا الوقت؟؟؟ وأين هي"رينا"؟؟"
"هي مع أمي الآن " أجابها و هو ينظر إلى عينيها التي تملأهما الحيرة و الإندهاش
"إذا لما أتيت " أعادت السؤال ثانية
"أتيت من أجل رؤيتك "
"كريس عد الى المنزل لا وقت لدي لسماع تفاهاتك مرة أخرى"
"ولكنني أتيت من أجل هذا حقا "
"لكن تعابير وجهك لاتوحي أبدا"
"لكن قلبي يوحي بذلك"
للحظة عم السكوت بينهما ، فقط لغة العيون من تدخلت و عبرت عما يحدث .. هي تود وبشدة لو يبقى معها و ألا يتركها لكن حين مر بخيالها ذكرياتها المؤلمة وكم تعذبت لتنهض على قدميها من جديد...وكم أجزمت من مرة أنها ستنساه و لن تقوم بتصديقه و لا الوثوق به من جديد
"كفاك هراء ،،لقد انتهى كل شيء "كريس" ولا وجود لأي موضوع نتحدث عنه سوى "رينا" من فضلك غادر الآن"
"من ذلك الذي كنتِ تحدثينه "
"ومن أنت لكي تتدخل في شؤوني !! لحظة!؟!؟ هل كنت تراقبنا؟؟"
"اجيبي على سؤالي حالا"
"آسفة لن أخبرك"
"لمَ تصعبين الأمور بهذه الطريقة"
"لاتنسى بأنك أنت من أنهيت علاقتنا و جعلت كلاًّ منا يذهب في طريقه ..رغم أننا كنا عائلة مثالية لكنك أنت من اخترت الفراق و أنا لم أقف في طريقك أبدا و لم امنعك حتى ..لذا عليك تحمل نتائج أفعالك"
"هل أنتي تنتقمين مني أو ما شابه؟؟
"كريس غادر لا طاقة لي في مواجهتك والتكلم معك فأنا لم اعد اطيقك "
"انك تكذبين فوجودي دائما كان بمثابة السعادة بالنسبة لكِ ومازال كذلك .. حسنا يسعدني لقائك والتحدث معك ومعرفة احوالك علي المغادرة "
ألقى كلماته عليها دفعة واحدة تاركا إياها في وسط أفكارها و مشاعرها المبعثرة
هاقد أتى مرة أخرى وتركها وحيدة مرة هي وجسدها الخالي من الروح ..
لما هو في كل مرة يفعل هذا بها؟؟
لما هو يدّعي البراءة بينما نيّته ليست كذلك؟؟
هل تعذيبها و تعمّد تشتيتها أصبح روتينه اليوم؟؟؟
و أهم نقطة لما هو افترق عنها و فضل الخروج من حياتها بينما هو يظهر لها من حين لآخر!!!
هاي ياحلوين 🤭🤭🤭 اتمنى تكونون بخير
ويكون البارت عند حسن ظن الجميع 🤞🤞.. الصراحه تعمدت اني أسوي شخصية تشان شخصية شريرة وماكرة بما أنو كل الروايات دايما يكون شخص كويس و يحل مشاكل غيره فهاي المرة حبيت أخرج عن المعتاد واجرب إذا صدق الشخصية الشريرة تناسبو أو لا 🤭🤭...على العموم أتمنى لكم يوم سعيد ❤️❤️يلا بااااااي 😘😘😘😘😘😘😘