"كأنه تلك الندبة على يدي ... اتذكره كلما لمحتُها .."__________________________
JIMIN
بَعدَ سنه من الحادث ، بَعدَ سنه من مقاومةٍ لِمأساتي المنتصرة ، بَعدَ سنه واحده من الترنح بين اوجاع الماضي ك كافر يدرك ما'به جهنم لكن يواصل السير ك مؤمنٍ يرنو ل جنات الهناء ،جاءو لأخدي بعيداً ، انتشلوني من هناك حيث كنت مازلت ارى طَيْفَهْ ، بَعدَ سنه أنا لم اعد ابكي كالطفل بل اَخَدْتُ عادتَ البُكَاءِ الصامِتْ .
- قررت أنا ذو 16 عاما ان انهي حياتي فَاَلْتَقيهْ لأَطْلُبَ غُفْرانَهْ الذي لا استحقه ، ضقت ذرعا من الميتم ، منه ، من ظلام اكتوبر.
سمعت صوتا ينادي اسمي ، اسمي الذي فقد روحه فور فقدانِ من كان ينطق حروفي كأنها أنغام ، لم أعطيه أهميه إلى ان احسست بتلك الأيادي التي انتشلتني و كيف لَا اعرفها انها أيادي الجحيم ، ليس و كأن حياتي لم تكن جحيما لكنها أصبحت مقر العقاب الأبدي .
جَحِمَتْ عيناه عند رأتني و قال
"جاء من يأخذك أو بالأحرى بِعتك " تلك الابتسامه التي كانت تعلو بشرته المتشققه من تجاعيد الخطايا ، رائحته التي كانت تريني الشئ مرتين ، تلك الرائحة رائحة الخمر ممزوجة بعطره الذي اخدت وقتاً حتى عَرِفْتُ انها رائحة القُرَنْفَلْ .اكرهها تلك الرائحة التي مازالت تشوش رأيتي و ما إن اشتمها اصاب بنوبة لا تخرجني منها إلى تلك الابره المملؤة بمخدري الذي ادمنته الان
يُبْعِدُني و لو قليلاً عن ماضيي المقرف هذا .
التقت عيناي بهم ، لقد كانا زوجان يريداني أخذي للتبني يا للحماقه فعلا الا ترون كَمْ أَنَهمْ سَيِّيئُو الحظ اكثر مني بأخدي أنا بين مئات صغار هذا الميتم ، يا إلاهي و بعمري هذا !
لا انكر ان بِنْيَتي لم تكن بنية مراهق ب 16 سنه .هل و بالصدفة يشفقون على حالتي ، أم هل يعرفونني قبلاً ؟
لكن ما تأكدت منه انهم لا يشفقون علي و لا يأخذوني لأجل تعديبي ربما أنا مخطئ الا تظنون انه لو ارادو ذالك كانو تركوني هنا !
رجعت بخطوات للوراء فور جلوسها على ركبها امامي ..
كيف اصف ذالك لكنها بدت غنية و تحيطها هالة من الدفئ ، ذالك الدفئ الذي أحسسته بقرب من غادرني فقط .
اَخَدَتْ بِيَدِها تمسح على وجنتي المتسخة ، عيناها هم اكثر شئ لن أنساه إلى ان تتحقق امنيتي بلفظ أنفاسي ، كانتا تلمع و تحمل ما حمل رَعْدٌ لتَنْزِفَ كُلُ الأَذَانْ الصّاغِيّة .
أنت تقرأ
℘ رماد الماضي / جيكوك ℘
Mystery / Thrillerقَبْلَ اَن يُغادِرنا اٌلماضِي حَسِبْتُ انّنا كُنا تِلْكَ الحُروفُ اٌلتي لَنْ تُكْتَبْ لَكِنْ تَوَضّحَ ما نَحْنُ اِلاّ نَعْتْ بَعْدَ اَنْ اِنْقَلَبَتْ الأحْرُفُ إِلى هِجاءٍ . قَبْلَ اَن يُغادِرَنا اٌلماضِي حَسِبْتُ اَنَّ قَدَرَ اَلشَهيقِ بَسْمَةُ...