11_حُلْمُ المَاضِي _

2K 124 92
                                    



"دعنا نمضي لحيث يأخدني قلبي فحسب "

_______________

" ا ا هلاً تايهيونغ ، لقد مر وقت طويل .."
اردف يونغي

حدق الواقف به دون النبوس بكلمه ، كان كمن اُحْيِيَتْ الآلام الجراح فيه من جديد

انتقلت عيناه بين اعين الآخر تحكي له خيبة الأمل و عمق الجراح التي به ، اشتياقه لأحضانه ، كما اشتياقه لروحه بقربه...

"لنذهب جيمين ..."
امسك تايهيونغ خصر جيمين بيده مديرا الثَمِلَ، قاصدا الخروج ..

"يا .. ما بك سأقع بسببك .."
اردف جيمين محاولاً مسايرة خطوات الآخر من ثمالته

غير مدركٍ عن الغارقِ بدوامة حلم الماضي ، حلٌمٌ كان يرغب بتحقيقه و يجعله هدفه لكن سرعان ما امسى رماداً لِلماضي ..
أراد مشاركته مع اكثر من اخد وجدانه و سجنها بين أسوار كذبة الحب ، أسوار جعلته جالساً ينتظر و ينتظر جعلته يرتجف من شدة الكلمات و الأسئلة التي اضحتْ بالفعل تُشَتِت رؤيته ... صعد سيارته قاصداً توصيل الآخر

أسئلة أراد طرحها و بعدها يزينها بكلماته التي خنقته طيلة سنوات الفراق لكن مشاعرهُ اقَرَّتْ بالفعل ان ما هو الا القدر و ما هو الا ضعيف بمشاعره تلك امام حُكِمِ الزمن ...

-تغيبُ عني !
و تأتي الي و تريد ان تسمع مني ما يريحك
تغيبُ عني ، فتريد حباً عميقاً و قلباً كبيراً
ماالذي تنتظره مني!
اعتذر منك و بشده ، ف انا الان لست ما كنتُ عليه
انا الان لن اسمح لك ان تجعلني ملاذاً تهرُبُ اليه وقتَ الحاجة
و الوقتُ الذي احتَجْتُكَ به .. تنغمِسُ باشغالِكْ -

اعلم ان فكرة ان تنطفئ تماماً في قلب احدهم مخيفةً
بعد ماذا ؟ بعد ان كنت و كان مضيئاً في أعمق أشيائك..

.
.

"جيمينااا .. استيقظ .."
اردف تاي

"هممم"
همهم النائم بجانبه

"لقد وصلنا "
كانت كلماته قصيره عن غير العاده

"حسنا ..  "
اعرب جيمين ، بعد ان قصد الرحيل

"اراك غدا بالشركة ..."

.
.
.

بمكان اخر يقع بنهاية المدينة ، تحديدا بذالك القصر المهمل بين تلك الأشجارالشاهقة ، هناك حيث ترى النجوم بوضوحٍ يجعلك تتسائل ما الجدوى من العيش ان كان ما هو اجمل من الأرض

℘ رماد الماضي / جيكوك ℘ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن