الحرية -5-

30 3 0
                                    

ضللت أراقب جثته المشوهه بهدوء تام ثم بدات بالضحك وتعالت ضحكاتي وكأنني أسعد فتاه على وجه الارض ثم...
بدأت بالبكاء والصراخ
" كيف لي أن اسامح شخص جعلني اشعر بأن الله خلقني كي يعذبني؟!"

ضللت أردد *سوف تكونين بخير، سوف تكونين بخير*

نهضت من على الأرض وإذا بليزي تفتح باب القبو
"أبي مالذي حصل؟ لماذا عم الهدوء فجأه؟؟"

كان القبو مظلم لذا لم تستطع رؤية جثة أبيها، ثم بدأتُ بالتفكير *هل أقتلها؟ أم أعذبها أولا؟"

أعجبتني فكرة أنها أصبحت يتيمة الأب ثم أتتني هذه الفكره التي ستجعلني أخذ بإنتقامي منها

لأقول "ليزي تعالي بسرعه! لا أعرف مالذي حصل لأبي!!"

ليزي "ماذا؟!" شرعت بالنزول لأسفل القبو وأصبحت الرؤية واضحه قليلاً استطاعت رؤية جثة أبيها، ليزي بصوت خافت "أبي؟"
لتأخذ الدموع مجراها لعينيها
"أبي!! لافندر اتصلي بالاسعاف بسرعه!"

بدأت بالضحك وقلت بسخرية
"الا تستطيعين رؤيتي ام ماذا؟؟"

لوحت بمفتاح البراغي وهو مغطى بالدم،
"أنا قتلته والأن سوف يأتي دورك"

لتقول ليزي بخوف وترجي "لافندر، أرجوك لا!! أنا آسفة"
"أسفة؟ لماذا؟ ألأنك جعلتي حياتي جحيماً أم لأنك سخرتي لأني لا أملك والدين؟؟ ولكن انظري الان انتي ايضا لا تملكين أب وقريبا لن يكون لديك أم .. ثم سأقتلك ما رأيك؟؟"

ليزي "النجده ساعدوني، ساعدوني"
لأقول بنفاذ صبر " الا تعرفين كم انتي مزعجه؟! لاتقلقي لا أحد يستطيع سماعك من الخارج"

تقدمت نحوها ومفتاح البراغي في يدي لأبدأ بتحطيم ساقيها أولاً لكي لا تستطيع الحراك، رؤيتي لها تصرخ من الألم تجعلني أرغب بالمزيد ولكني توقفت بعد أن تأكدت بأنها لن تستطيع التحرك، ثم جررتها لتصبح بجانب جثة أبيها

لأقول بسخرية "واو لوحة جميلة سأتأكد من حفظها في ذاكرتي جيداً"

ثم أقفلت باب القبو عليهم وبدأت بالتجول في المنزل، لأن هذه أخر مره لي في هذا المنزل القبيح وفي كل غرفة أدخلها أتذكر العذاب الذي تلقيته وكيف كانو يعاملوني كخادمة، وبينما كنت أتجول عادت والدة ليزي من الخارج

"لافندر؟ ماذا تفعلين هنا؟"
"هممممم ألا ينتابك الفضول أين هما زوجك وأبنتك؟!" بإبتسامة جانبية
"ماذا تقصدين؟" بتعجب
لأقول بمكر "أبي غضب من ليزي وأخذها للقبو"
لتقول والدة ليزي "ماذا؟! ماذا فعلتي أيتها اليتيمة؟؟"
"ماذا~ أنا لم أفعل شيء~" بتصنع
لتقول بغضب "سوف يكون حسابي معك لاحقاً يا أيتها العاهرة!"

وتوجهت للقبو بسرعة، وعندما فتحت الباب دفعتُها من أعلى سلالم القبو وبدأت بالتدحرج والتدحرج الى أن أصبحت في الأسفل ونتيجة لذلك التوى كاحلها.

والدة ليزي "لافندر!!! ماذا تحسبين نفسك فاعلة؟!؟!"
لأبدأ بالضحك وأقول "أنظري خلفك~"
لتقول بتعجب"ماذا؟"

وحينما التفتت رأت جثة زوجها المشوهه وبجانبه ابنتها، لم تنطق بكلمة من الصدمة، لأقول بخيبة أمل
"ماذا؟ ألم تعجبك الهديه؟" لتبدأ بالصراخ
"عزيزي!! ليزي!!"
ثم بدأت بالبكاء والصراخ،
لأقول "ماذا~ يبدو أنها لم تعجبك؟! لكن لا تقلقي سوف أجعلكم تتذوقون العذاب الحقيقي"
ليزي "لافندر أختي العزيزة، أرجوك! لا أريد ان اموت"
"مالذي حصل؟ الأن أصبحت اختك العزيزة؟ هذا يجعلني أعيد التفكير "
ليزي "نعم أرجوووك"
لأقول "همممم حسناً اختاري، تعيشين انتي ام والدتك؟؟"
لتقول ليزي بسرعه "انا!! دعيني اعيش"

والدة ليزي بخوف "ماذا؟؟ لا لا، لا اريد ان امووت!!"
لأبدأ بالضحك "لقد كنت أمزح~"
ليزي "ماذا؟ لماذا؟! أيتها القبيحه كيف تتجرئين!!"
لأقول وفي وجهي تعابير شيطانية "الى اللقاء~"

أغلقت باب القبو وأنا أستمع إلى صراخهم وكنت أتلذذ بذلك، أخذت برميل الوقود وبدأت برشّه في جميع أنحاء البيت بما في ذلك القبو،
وقفت على عتبة الباب
"والأن سأتمكن من التحرر وأخيرًا"
لأرمي بعود الثقاب داخل المنزل وتركته يحترق.

((أرجوك يا الله لا تدخلهم جنتك لقد قتلو روحي))

..........

فتاة بلا دموعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن