الجزء الاول

465 20 0
                                    

Sasoo pov...
ككل عام انه عيد ميلادي 18
انا في البيت وحدي
لا ام، لا اب، لا اخت، لا حبيب، لا احد
كالعاده حضرت الكعكة و الموسيقى لكم من يهتم !
اظن انه يجب علي ان اعتاد على هذا، فانا بالفعل قد امضيت 4 سنوات للان على هذه الحال.
بصراحة اشتقت لابي حتى لو كان مجرما و ظالما لكن على الاقل كنت اشعر بالامان الى جانبه. اشتقت ان امتلك شخصا ليعايدني في يوم مولدي و يسمع امنياتي لهذا العام، حتى اني اشتقت لنور صديقتي، او بالاصح من كانت صديقتي قبل ان تنهي صداقتنا بمجرد حظر تافه على الفيسبوك و بسبب مجرد انني لم البي دعوتها الى بيتها!
حسنا يكفي ما تحملته للان!
من اليوم سابدا من جديد ، اليوم عمري 18 عاما ، انه 18 من فيفري اليوم الذي سامسح فيه الماضي و الطيبة الباقية في قلبي. سافرغ قلبي لنفسي، لن احبس مشاعري بعد الان.
حسنا شهيق .... زفييير
اوك اولا اريد ان اخبر نور انني من البداية لم احتملها لكن لم ترد مصارحتها لكي لا اخسرها باعتبارها الفتاة الوحيدة التي صادقتني لكن اتضح انها بالفعل محتالة كبيرة و كانت تبحث عن اتفه سبب لتتخلص مني لكن اعدها اني ساجعلها تندم، اما بالنسبة لامي فاعدكي انني سانتقم لكي من ابي ذلك المريض المجنون و انا اعتذر يا امي فانا لن ابقى فتاتكي ساسو الطيبة المتفائلة التي تعرفينها لانني اكتشفت ان اسبوبي في الحياة لن يتماشى في هذه الغابة الموشحة. و لن انجو منها الا بان اصبح ساسو المتوحشة، اما ابي فكل ما يشعني قوله هو انني احبك رغم ما فعلته فانت تضل ابي لكن مع هذا لن اسامحك و سانتقم منك بطريقة تليق بك، و اخيرا رسالة الى حبيبي الذي لم يظهر بعد يجب ان تعلم انكي قد تاخرت كثيرا بالفعل و انني لم اعد ملاك كما كنت لهذا ان اردتني تحملني فانت من تاخر على موعده!

حسنا امل ان تكون هذه اخر صفحة اكتبها في مذكراتي اللعينه،
Sasoo pov end.
تقدمتي من قالب الحلوى ذاك لتدفعي به ارضا و تنهضي من مكانك متوجهةي الى غرفتك. جلستي امام تلك المراة التي تتخللها شقوق، بالكاد ترين وجهك فيها،
اخرجت قطعت القطع لتزيلي التحفة الفنية التي على وجهك، بصراحة للان لا تعلمين لما تزينتي ؟!
اكنت تنتظرين ان ياتي اليك فارس احلامك فجاة ؟
ام ان ينزل اليك مارد سحري من السماء ليحقق امانيك؟
كل الاحتمالات واردة، كل ما انت متاكدت منه هو انكي كنت تملكين ذرة امل لكنها تلاشت الان،
غيرتي ملابسك لترتدي تلك البيجامة الوردية القديمة. التي يكاد لونها يصبح ابيضا من شدة الغسيل!!
اتجهتي للمطبخ لتلقي نظرت مع انكي تعلمين انه لا يوجد شيء يصلح للاكل فانت بالفعل صرفت ما تبقى من نقودك على ذلك الكعك اللعين !
عدتي لفراشك البارد بكسل لتغطي نفسك بذلك الغطاء الرث ، ما هي الى لحظات حتى غصتي في عالم الاحلام لعل هنالك من يعايدكي و يدخل الفرحة الى قلبك هناك،
-----في مكان اخر------
جالس في غرفته بعيدا عن كومة المعجبين في الخارج، كلهم هنا فقط لمعايدته، لكن لا يهم هو فقط يتمنى لو كان انسان عاديا ليتمكن من فعل ما يريده في هذا اليوم ليس فقط الجلوس و الاختباء من المعجبين، بل و يتمنى ان يجد شخصا يعايده بكل مشاعر الحب الصادق ليس فقط مجرد كلام ...
امسك بهاتفه ليدخل الى عالم السوشن ميديا بحسابه المزيف كالعاده، هذا المكان الوحيد الذي يمكنه فيه العيش كانسان عادي.
لكن هذا ليس بالسهل حقا. ليس سهلا ان ترى الناس و هو يسخرون منك في مواقع التواصل و ينعتونك بالخنزير !
????? Pov ...
ككل يوم امر على الاااف المنشورات التي تشتمني و تنعتني بالخنزير، بصراحة احيانا اتمنى لو كنت خنزيرا. لكانت حياتي اسهل بكثير، و لما كنت ساضطر لان اواجه هذه المخلوفات المتوحشة و الجاهلة التي تستمر في غزو العالم،
فقط اتمنى ان امضي يوما واحدا بعيدا عن كل هذه الامور.
و اريد ان ادخل الى عقول هؤلاء الناس لافهمهم انني لست نت اخترت وجهي و ملامحي و لست من اخترت طولي و وزني، انه ليس خطئي متى ستكبر عقولكظ لتستوعبو هذا !
  ?????  Pov end.

نهظ من مكانه ليرتدي سترته و حذائه و كمامته و يخرج من نافذة الحمام كالعاده، هاهو الان يركض ليختبئ بعيدا عن كل هذا الحشد،
كان يمشي في الطرقات و هو ينظر الى صوره المعلقة في كل مكان و في كل بناية، هه اجل احتفالا به على ما يبدو،
لو يشعر بنفيه الى ان وجد ان قدميه قد قاداه الى ذلك الخي مجددا. نفس الحي نعم انه نفسه
Flash back
قبل 13 سنه ...
ها هو يمشي في ذلك الطريق وحده، لا صديق ، لا وجهة، كل ما يتردد في عقله انتقاد الناس لوجهه مع انه في 13 من عمره، لدرجة انه لا احد تذكر عيد ميلاده!
كم تمنى في تلك اللحظة ان ينشهر لينال بعض الاهتمام،
مر من جانب احد البيوت الهشة، ييدو انه سينهار في اي لحظة؟
لكن مهلا لحظة،  هناك صوت موسيقى عيد الميلاد ؟ ، انها قادمة من حديقة المنزل.
تسلل ببطئ ليلقي نظرة،
انها مجرد عائلة صغيرة سعيدة،
اب و ام يحتفلان بعيد ميلاد ابنتهم، على مت يبدو انها في السنة الخامسة حسب الرقم الموضوع فوق الكعكة،
بقي ينظر اليهم و و يبتسم بانكسار،
لطالما تمنا ان يحظا بجو كهذا، لكن حظه اللعين لن يؤمح له،
تراجع للخلف مبتعجا الى ان احس بيد طفلة صغيرة تمسك يده لتقول له: مرحبا هل اتيت لتحضر عيد ميلادي؟
نظر اليها ليبرر لكن الاب شحبه لينظم اليهم،
كل ما قاله وقتها هو معايدة الفتاة و اللعب معها قليلا صم انصرف، حتى انه لم يعرف نفسه. فقط كان يستغل الوقت ليستمتع بذلك الجو الدافئ و المليئ بطاقة الحب و الامان،
لا يعلم لما لكن اصبح كةما مر من هنا شعر بموجة امل تغزو قلبه.
come back
ااه كم كان لذلك اليوم اثر علي و لكن لما لا. يحتفلون بميلاد الفتاة اليوم ايضا ، انها في نفس عيد مولدي، هل يعقل ان تكون قد رحلت؟ !
لا اظن، لكن ساتاكد،
????? Pov end.

توجه الى الباب و هو خائف يتقدم بخطوة ليعود بثلاث، الى ان دق الباب.
دق مرة و تانية لكن لا رد،
اعاد الدق مرة اخرى و مع هذا لا رد،
هنا قرر الانسحاب و العودة،
لكن اوقف صوت الاقدام القادم من خلف الباب الى ان سمع صوت الباب و هو يفتح،
استدار ببطئ لتلتقي عيناه بعيني تلك الفتاة التي لازالت شبه نائمة !
ايعقل ! هل هذه نفس الفتاة ام انها مجرد ملاك نازل من السماء! ! رغم ملابسها البالية الى انها لا تنقص شيئا من جمالها ،
كان سيذهب ليتجنبها لكن اوقف صوتها الناعس : هااي انت توقف.
توقف و استدار اليها ليقول : عذرا لقد اخطئت البيت،
كان سيهرب ثانية لتقوفه مرة اخرى بسؤالها : لحظة اظن انني قد رايتك مو قبل ! تلك العينان انا متاكدة اني رايتهما !
اجابها بسرعة قبل ان يسرع و يذهب: لا اظن انا لست من المنطقة حتى،
ذهب ليتركها حائرة عند الباب لبضع دقائق قبل ان تصعد الى غرفتها و تعود للنوم ،
Sasoo pov...
استيقضت من نومي على صوت طرق مزعج على الباب فذهبت لافتح الباب. لكن ثدمت عندما رايت شابا غريبا امامي، لقد كان بظن كماما لكن مع هذا انا متاكدة اني قد رايت عينيه من قبل. و لكن استغرب من طريقة حديثه فقد لدا متوترا جدا و هرب بعد ان اخبرني انه ليس مز المنطقه؟
فعلا امره غريب لكن من يهتم ساعود للنوم الان ..
Sasoo pov end.

__________________
ستوووووووب تكمل فالجزء الجاي😄
شو رايكم فالجزء😊
احبكم كلكم ❤️❤️

I am not bad / انا لست سيئة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن