انتهى يومك و ها انت عائدة الى المنزل في سيارة مع جيهوب كالعاده . كنت متوترة فقد اردتي ان تفتحي موضوعا حساسا مع جيهوب لكن خجلك و خوفك لم يساعداكي . مرت دقائق صمت و كل منكما منهمك في افكاره الى ان قطعتي هذا الصمت : جيهوب اريد ان انتقل للعيش في منزلي القديم . جيهوب : ماذا هل جننتي ! انت : هوبي انت اكثر شخص يعلم كم ان ذلك المنزل غال علي . جيهوب : حسنا لكن سانتقل معك انت : ااووه انا اريد ان ابقى وحدي مجرد شهر فقط اشتقت الى الماضي ليس اكثر . جيهوب : امممم حسنا فقط شهر لكن سازوركي كل يوم انت :انسيت انك لا تملك اي وقت فراغ طوال الشهرين القادمين لانه يجب عليك انهاء التدرب من اجل الالبوم الجديد جيهوب: اااه تبا لهذا الالبوم اللعين لكن لا باس سابقى على تواصل معك و ساراكي في الشركة انت : حسنا لكن اعلم انني ساخذ عطلة في 15 يوما الاول جيهوب بنفاذ صبر : هل سبق و اخبرتك انك لعينة حقا. ابتسمتي برضا لانك اقنعته و قلتي : لم تخبرني لكني اعلم مسبقا .
فور ان وصلتم للبيت توجهتي الى غرفتك انت و جيهوب . نعم انتما تنامان في نفس الغرفة لكن في سريرن منفصلين كما ان جيهوب حترم رفضك لاقترابه منكي قبل الزواج . اخرجتي اكبر حقيبة وجدتها في الخزانة و بداتي بجمع اغراضكي فيها . كنت منهمكة في تحضير حقيبتك الى ان شعرتي بيديه و هى تلتف حول خصرك ليلتسق ظهركي بصدره و يضع راسه على كتفه . جيهوب بصوت دافئ : ياا الهوبي خاصتكي حزين انت : و لما الحزن هاا ؟ جيهوب : هو حزين لان حبيبته مستعجلة حتى تبتعد عنه . انت : لا تحزن فقد اخبرتني انها تركت لك مفاجاة في درج مكتبك . ابتعد عنك جيهوب و صرخ بحماس : حقا انت الاروع . بعدها اسرع ليفتح درج مكتبه و يخرج منه علبة متوسطة الجحم مزينة بشريط . فتحها بلهفة لكن ما ان راى ما داخلها اختفى حماسه و هو يخرج علبة الراميون تلك من العلبة . نظر اليك بيأس و قال : ما هذا ؟ اتمزحين معي ! انت بينماوتقهقهين على شكله: لا لكن الراميون افضل طعام يمكنك اكله عندما تشعر بالوحدة . جيهوب بسخرية :حقا واااو رائع لم اكن اعلم هذا شكرا على المعلومة ... على كل ساذهب لاحضره . ابتسمتي على شكله اللطيف و هو غاضب بينما تتخيلين في عقلك انه يمكن ان تكون هذه اخر مرة تريه فيها. عدتي لتكملي تجهيز حقيبتك و على وجهكي ابتسامة منكسرة لا تفارق ثغرك. ~~~~ نزلتي من سيارة جيهوب لتقفي امام ذلك المنزل المهترئ بينما جيهوب تقدم ليضع حقيبتكي امامك . انت : ااه كم اشتقت لهذا المنزل. جيهوب : و ااه كم ساشتاق اليكي . ضربته بخفة على صدره بينما تقولين بدلع : يااااا توقف عن الدراما الان و غادر فورا قبل ان يصبح الجو اكثر برودوة و تصاب بنزلة برد. نفذ جيهوب اوامرك ليصعد الى سيارته و يغادر بها بينما انت تراقيبينها و هي تختفي في العدم . هنا تنهدتي براحة و ادخلتي حقيبتكي الى المنزل بعد صراع طويل فهي ليست خفيفة ابدا . انت : ااااه من سيصدق اني ساشتاق اليك ايها المنزل القمامة ، لكن اقناع جيهوب كان باللفعل اسهل مما توقعت . و الان ساتمكن من الانضمام الى اللعبة دون و انا مرتاحة البال . قادمة يا من تسمي نفسك ابي. ~~~ في مكان اخر . التابع : سيدي لقد اكتشفنا انها قد عادت لسكن في المنزل القديم . السيد بارك : رائع فعلا هذا سيساعد خطتي كثيرا ،و ما اخبار منزل هوسوك هل استطعتم معرفة كلمة السر. التابع : نعم و قد عرفنا ايضا انه سيضل خارج المنزل طوال اليوم خلال الشهر القادم . السيد بارك : اذن كل شيء يسير كما اريد لذا سننفذ خطتنا فور ان تجد ساسو راس الخيط و انت من ستتولى هذا الامر . التابع: امرك سيدي . ~~~~ في صباح اليوم تالي . استيقصت بتعب و انت تلعنين المنبه و من اخترعه . نهضتي و غيرتي ملابسك
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لتخرجي من المنزل الى السجن مباشرة . ضيق غريب كان يحتل صدرك كانكي تذهبين الى الجحيم الذي مكث فيه من حول حياتكي الى جحيم . لم تشعري بالوقت حتى وجدتي نفسكي امام السجن . دخلتي الى مكتب مدير السجن بعد ان سالتي عنه . صدمتي عندما رايتي رجلا ضخما بوجه ممتلئ بالندوب يجلس على المكتب . فعلا منظره مخيف . انت : مرحبا سيدي . السيد : اهلا ايتها الانسه تفضلي بالجلوس . جلستي و انت متوترة ثم سالته . انت : حسنا سيدي لدي استفسار حول السجين رقم 5937 السيد بارك جيهون . السيد بينما يتفقد ملفاته: مهلا لحظة اهه ها هو ملفه . انت : لقد سجن بسبب تهمة قتل لزوجته و هو في حالة ثمالة و حكم عليه ب 20 في السجن . السيد : نعم صحيح . انت : لكنه قد قضى فقط 12 سنة في السجن اذا كيف تم تخفيف عقوبته . السيد : اولا يجب ان اعرف لما تسالين عنه قبل ان اعطيكي معلومات كهذه . انت : انا بارك ساسو اكون ابنته . السيد : اووه حسنا اذن السيد بارك قد خفف عقوبته بعد ان دفع احد اصدقائه مبلغا طائلا من الاموال لاخراجه ، كما ان هذا الصديق قبل ان يخرجه كان يزوره يوميا في السجن . انت : حسنا و الم يحاول السيد بارك الهروب من السجن من قبل او التعرض لاحد السجناء . السيد : حسب التقرير فهو كان هادئا و باردا عكس باقي السجناء و هذا كان يخيف الشرطة احيانا . انت بينما تقفين و تنحنين له : شكرا لك سيدي لقد ساعدتني كثيرا و الان المعذرة . خرجتي من ذلك السجن لتهرب من فاهك تنهيدة طويلة . انت : لا اصدق كم ان ذلك المكان خانق ، لكن حسب ما اذكره فلم يكن لابي اي اصدقاء بل كان دائما ما يتشاجر مع رجال الحي فكيف دفع له شخص مبلغا كبيرا فقط لاخراجه و من يكون هذا الشخص . كنت تسيرين في الشارع تفكرين بما سمعته من قبل ذلك السيد . و بدا الامر كأن والدكي يخطط لامر ما . هنا تذكرتي الملهى الليلي الذي كان معتاد على زيارته لتسرعي في ايقاف اول سيارة اجرة و تتوجهي اليه...
♪────O♡(≧∇≦)♡O────♪ اوك ارمي هاد كان الجزء السادس 6/10 اتمنى يعجبكم 😄 اعطوني توقعاتكم للاحداث الجاية 🤔 و اكتو رايكم فالتعليقات 😻 و كمان اءا عجبتكم القصة بتمنى تدعموني 😸 اما الجزء السابع قرح ينزل بكرا 😊 و بي احبكم كلكم ❤❤