ڤوت & كومنت
مرت سنتين على وصولي لسيول وبقائي بمزل السيد سوك هذه السنه الاخيره لي في دراستي لا أصدق أنني واخيرا ساتخرج واحقق حلمي وابدأ بممارسة مهنتي التي عشقتها منذ الصغر وايضا ساعود الى عائلتي ، نسيت أن اخُبركم بأن علاقتي بجونغكوك تحسنت كثيرا ،كنت دوماً افكر بحديث والدي الذي أخبرني به عن جونغكوك فيما سبق لم اجد تفسيراً له ،لم يكن كما وصفه أبي مطلقاً ، أنه ودود ومرح ويحب مساعدة الاخرين ،يهتم باخوتهِ ويقلق من اجلهم ، كما لاحظت أن علاقته بتاي قوية وهما مقربان جداً، ايضا اصبح على علاقة بجيمين منذ أن عرفتهُ عليه ،كان دوما يذهب لزيارة أيلا في المشفى ، في أحدى المرات ذهبت معه ،أنها فتاة جميلة ولطيفه ،اخبرتني العديد من القصص عن طفولتهما هي وجونغكوك البعض منها كان مضحك جدا والاخر محزن وقاسي لجونغكوك ،أيلا اوصتني بجونغكوك كثيراً اخبرتني أنه عانى الكثير ويجب على البقاء بقربه ، من اخبرها بأنني ساتركهُ يوماً أنه اصبح كظلي الدائم الذي لن استطيع أن افارقهُ ، تاي ايضا اصبح قريب جداً مني ،أنه افضل صديق في العالم لطيف وحنون مشرق ويبعث الامل في النفس لكنه طفولي بعض الشيء وعفوي جدا ،احياناً يصبح غريب ويتصرف بغرابه خصوصاً عندما نجتمع نحن الثلاثه انا وهو وجونغكوك ،لم افهم مطلقاً ما سر هذه التصرفات الصبيانيه ..
———————
عدتُ من الجامعه مبكراً اليوم غيرت ملابسي وأتجهت الى المطعم ،وجدت شوقا جالس في مكتبه حسناً لقد قررت من مده أن اتحدث معه بخصوص أيلا وجونغكوك ،أيلا اتمت علاجها وشفيت بالكامل وستخرج الاسبوع المقبل لذا يجيب عليه أن يعرف الحقيقه ويتسامح مع اخاه ويعود لحبيبتهُ فالامر من بدايته كان سوء فهم ،وايضا اود ان انهي الكراهية التي أنشأها شوقا تجاهي منذ اليوم الاول الذي جئت فيه وافهم سبب كرهه وتعامله معي بهذه الطريقهمرحباً شوقا ،أود الحديث معك
اوه انسة مييونغ هي تريدين مشاجرة وعقاب مبكر
شوقا لو سمحت انه موضوع مهم انصت الي رجاءاً
بحلق بي لبرهه ثم اشاره برأسه لكي اوصل الحديث
سأتحدث لكن من فضلك لاتقاطعني واسمعني الى أن انتهيهمهمه لي كموافقه لكي اكمل حديثي
الموضوع يخص أيلا وجونغكوك
فتح عينيه على وسعهما وضرب المكتب بقبضة يديه
شوقا تمهل طلبت منك ان تسمعني للنهاية حسنا ؟
أنت تقرأ
"ليسَ خَطآئي // Ain't my fault "ٓ
أدب الهواةلاَ تُساعدني ولَكن لا تُؤذِيني, اكرَهنِي ولكنْ لا تتَصرَّف وكأنَّك تحبُّني, لا تجْعلني سعيدًه لَكن لا تُفسد سعَادتِي أنا أتمزق و كأني أقف في المنتصف المُميت بين الرحيل و البقاء و يجذبني كلاً منهما و أنا أتمزق لأشلاء بينهما ، و لكن من الخارج أبدو كأن...