اليوم السادس

1.2K 148 50
                                    

السبت، ٢٥ - يناير - ٢٠٢٠

أرادت إيلر أن تتحدث مع موتشي اليوم، لكنها لم تستطع، كان كبرياؤها أكبر من أن تراسله بعد أن تركها دون رد.

«هذا غير معقولٍ حقًا...» نطقت بينما تفتح باب ثلاجتها كي تخرج لها شيئًا تتناوله.

تناولت طعامها ثم استلقت على الأريكة، لم تكن تريد الذهاب للمقهى اليوم، كانت تشعر بالوحدة لكنها لم تكن تستطيع أن تتحدث مع موتشي... «أوه!»

إيلر
مرحبًا تايهيونغ
أنا إيلر
ما الذي تفعله؟

تايهيونغ
أعلم أنك إيلر
إنني مستلقٍ أفكر كيف يمكنني أن أخرج دون أن أتحرك من مكاني
أشعر بالكسل لكنني أريد الخروج

إيلر
أنا أشعر بالملل أيضًا
لنخرج معًا :)

تايهيونغ
أوووووه هل هذه دعوة لموعد غرامي؟

إيلر
لا.

تايهيونغ
حسنًا حسنًا لا داعي لأن تضعي النقطة أيضًا.
هل هناك مكان معين تودين الذهاب له؟
يوجد الكثير من الاحتفالات بمناسبة رأس السنة

إيلر
لا، أريد الخروج من الشقة فحسب.
أنا لا أحتفل برأس السنة أساسًا

تايهيونغ
أحقًا لا تحتفلين بها؟
هذا غريب للغاية
هذه المرة الأولى التي أرى بها شخصًا لا يحتفل بها
حسنًا إذًا سأكلم جونغكوك كي نخرج ثلاثتنا سويًا

إيلر
عائلتي لا تحتفل بها
لكن ماذا عن جيمين؟

تايهيونغ
إنه يعمل لذا لن يستطيع أن يأتي معنا، سيذهب بعدها لزيارة عائلته حسب علمي...
المهم، جونغكوك موافقٌ على الخروج بشرط أن نذهب لصالة ألعاب
ما رأيك أن نلتقي أمام المقهى بعد نصف ساعة؟

إيلر
حسنًا

وهكذا تقابل الثلاثة أمام المقهى وانطلقوا لإحدى صالات الألعاب تحت قيادة جونغكوك، حاولت إيلر أن تستمتع بوقتها مع الشابين حقًا، لكن موتشي كان يشغل تفكيرها، وسألها الشابان عن هذا الأمر عندما جلس ثلاثتهم يشربون العصير على طاولة في حديقة قريبة من صالة الألعاب.

«مابك شاردة هكذا؟» سأل تايهيونغ.

«أنتما على معرفة شخصية من موتشي صحيح؟» سألتهما بهدوء ليومئ كلاهما لها إيجاببًا «ما هو اسمه الحقيقي؟»

ضحك جونغكوك «لن نخبرك به إن لم يخبرك هو به.»

«لماذا؟» قطبت الفتاة حاجبيها «من غير العدل أن يعرف كل شيء عني بينما أنا لا أعرف اسمه حتى!»

نظر جونغكوك وتايهيونغ لبعضهما البعض ثم تحدث تايهيونغ «هذا ليس عدلًا بالفعل لكن لديه أسبابه، قد ترين أسبابه تافهة لكنها ليست كذلك بالنسبة له.»

أضاف جونغكوك «إنه ليس شخصًا سيئًا، سيخبرك باسمه عندما يرى أن الوقت مناسب لذلك.» ابتسم لها «أنت تعرفينه في الحقيقة.»

«أريد معرفة اسمه فحسب...» أجابت دون أن ترفع نظرها عن عصيرها.

«أتفهمك، لكنني أنصحك بأن تنتظري.» قال لها تايهيونغ وهو ينهض ضاحكًا «نحن لن نخبرك باسمه أو بأي شيء عنه، لذا لا تتعبي نفسك بسؤالنا مرة أخرى.»

تذمرت إيلر في طريق العودة، لكنها لم تكن ستطالب بمعرفة اسم موتشي حتى يخبرها هو بنفسه عنه. عادت لشقتها ورمت بنفسها على سريرها، لم تكن تملك الشهية لتناول الغداء أو فعل أي شيء آخر، فبقت هكذا حتى أطبقت عينيها واستسلمت للنوم.

أمنية النجوم: الأمنية الأولى | بارك جيمينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن