بداية القصة

6 2 0
                                    

ألانا فتاة انطوائية حقا ويقال انها تشبه جدتها ال
الا انها لا تهتم بأمر احد وتكره تكوين الصدقات رغم تقرب الكثيرين منها الا انها كانت تصف نفسها بأنها فقط مختلفة و لا تعترف بالصبيان ابدا وترى انهم مجرد كتلة تعجرف و كبرياء و كانت المحببة لدى جدتها ماتيلدا  . ومن عمر الثالثة لم تصادق احد ماعادا وينسلي !! و لكن من هو وينسلي . وينسلي هو صديق ألانا المقرب ولا يفارقها ابدا وهي تحبه كثيرا وتمضي معظم وقتها معه و تتناقش معه حول ما يدور برأسها . خافت الأسرة عليها لقضاءها وقت طويل مع وينسلي لكن ألانا تأبى الانفصال عنه ..لربما ظننتم انه شخص فالواقع وينسلي مجرد دمية صغيرة تعلقها ألانا في فستانها ولقد كان هدية من جدتها .. ويحكى ان وراء هذه الحلية الصغيرة قصة غريبة .....

يحكى ان هناك فتاة  جميلة .. كان الجميع يحسدها على جمالها  لدرجة ان فتيات البلدة كن يغرن منها لدرجة الحسد .. فأرسلت احدى الساحرات اطياف لملاحقة الحسناء في منامها فكانت تستيقظ كل يوم على كابوس مرعب ويكون اثار ضرب على جسدها ففيوم من الايام ظهر لها ظل حاول طعنها و لكنها هربت و هربت حتى وجدت نفسها في وسط الغابة و شعرت بالخوف وعلت اصوات الذئاب فترجت ان يساعدها اي احد وفجاءة سمعت همس يقول لها لاتخافي سأساعدك ولكن بشرط فقالت : سأفعل اي شي فقط اخرجني من هنا . فقال سأحرسك مدى العمر ولكن عليك عندما ينتهي عمرك ان تسلم لي روحك . وسأحرص ع حماية جميع سلالة دمك من بعدك على ان يظل هذه الدمية الصغيرة في جيبك و ان يسلمن ارواحن لي . فقالت : من انت؟ .... من انا؟ انا مجرد روح صغيرة تحب المرح ولقد اشفقت عليك و قررت ان اساعدك فأنت ان وافقت تصيرين موصيّة عليّ و عندما يآتي آجلك اخذ روحك و هكذا . مقايضة متكافئة .. فقالت : ولكن هل هذا  جيد ام سيئ !! ماذا سيحصل ان اخذت روحي ........ ببساطة كلما اخذت ارواح عقدية سيمكنني من الظهور مجددا في يوم من الايام فكما ترين لازلت قوتي محدودة ....... ماذا تعني بارواح عقدية . ......... يعني ارواح تعاقدت معها بملئ ارادتها و ان قبلت سوف اكون الوصي عليك.  و هكذا احميك من الارواح الشريرة فأنا استشعر هالة شريرة قد اصابتك .  ......... امم !! حسنا موافقة ماذا افعل ؟ ....... بسيطة ما عليك سوى قول " مالاتوشيا " و سأصبح خادمك في هذه الحلية الصغيرة

وعندما نطقت الفتاة باسم هذا الروح حتى ظهر شبح فتى وسيم و قبل الفتاة على جبينها فلمعت علامة ذهبية في جبينها و انتقل الشبح الى اللعبة الصغيرة .

وهكذا تنتقل اللعبة من فتاة الى فتاة حتى وصلت للجدة التي يقال انها حصلت عليها من احدى قريباتها التي كانت من نسل تلك الفتاة . حتى اعطتها الجدة ل ألانا . ولكن الجدة قالت انها مجرد قصة خرافية للاولاد

    ..............................................................

وفي فجر احد الايام . استيقظت ألانا على كابوس مرعب كان قد ايقظها من نومها و لكنها لم تحكي لاحد عن هذا الحلم فلقد كانت ترتعب عن الحديث حوله وقالت لنفسها انها سوف تتناساه بعد فترة ولكن حدث خلاف ذلك فقد كانت تشاهده باستمرار كل ليلة وهناك شئ ما يحثها على الذهاب لمنزل جدتها فلم تجد مفر من زيارة جدتها فلقد كان يؤرقها كثيرا و يسبب لها ضيقة في صدرها . فحملت نفسها وانطلقت على الفور لمنزل جدتها . وهناك في تلك اللحظة التي وقفت امام منزل جدتها شعرت بشئ غريب و هالة غريبة تشدها نحو الداخل . فتشجعت و دخلت لتطرق الباب و تدخل استأذنت جدتها بالدخول وقد كان منزل الجدة منزل مبنيا على الطراز الفيكتوري القديم كما انه يعتبر تحفة وثروة غالية فلقد حاول الكثيرون شراء هذا اىمنزل لكن الجدة كانت ترفض .
ألانا: عذرا جدتي هل يمكنني الدخول ؟ اردت ان اتحدث اليك ان لم يكن لديك مانع؟ ...
الجدة: لا. تفضلي يا عزيزتي اين هي عائلتك ؟ هل اتيت بمفردك في هذا  الوقت ؟
ألانا: اجل فقط . انا اردت ان أخبرك بشئ ما فأنت الوحيدة التي يمكنني اخبارها بهذا !! ......
الجدة: ما الامر هل من شئ خطير !!
ألانا: في الواقع في المدة الاخيرة بدأت اشاهد كوابيس خلال نومي باستمرار مما سبب لي الارق لقد كان حلم مرعب لدرجة اني لم استطع ان احكيه لأي شخص و لكن شئ ما كان يدفعني لكي اقوله لكي تحديداً..
وهنا شهقت الجدة محاولة استيعاب كلام حفيدتها بكل تعجب !! مع همسها المستمر " أيعقل هذا ! مستحيل"
حينها سألت الجدة ممسكة ذراعي ألانا بشدة وبكل قلق ما الحلم الذي حلمت به !!!
ألانا : لقد كان نفس الحلم باستمرار . لقد كان هناك مجموعة من الظلال السوداء تحوم حولي ولقد كانوا يتمتمون بأشياء غير مفهومة . ثم رموني في حفرة عميقة مليئة بالافاعي لكن عندما سقطت كانت قد تحولت الى ريش ثم اتى طيف وقد كان على شاكلة فتى يكبرني بسنتين له شعر اسود ناعم و ابتسامة مرعبة ثم اقترب مني و تمتم لي ببضع كلمات ثم طعنني في قلبي وهو يبتسم !!😈

لعنة شياطين ويلبورن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن