تخيلت بأن امام الزمان ظهر، والكل بظهوره فرح واستبشر ، تجمع الناس حوله كالحمام ،الكل يريد التشرف برؤية الامام ، وهو يضحك لرؤيتهم ، وهم يبكون لتقصيرهم ، مسح بكفه على رؤسوهم ، وراح يكلمهم بأسمائهم ويقبل بعضهم ، اما انا فكنت اقف امامه ، لكنه لم يعرني ادنى اهتمامه ، اتراني طيف احوم ام سراب ، لماذا لا يراني ؟؟ او هل انا مجرد ضباب ؟؟.ام ان ذنوبي كانت حائلا بين وبين الحبيب ، لماذا انادي وما من مجيب ...
.
.
.
.
مال دموعي ترقرت على وجنتي ،او اليس هذا ضرب من خيال ، مالها انهمرت علي كالشلال العال .
ان كان هذا خيال وكان هذا شعوري ، فكيف بي اذا صار حقيقة ؟؟
ولكي لا يحدث لنا مثل ذلك يجب ان نغدو كما يريدنا الامام ،
س/ هل استطيع رؤية الامام ؟؟
ج/نعم ، بكل تأكيد
س/ كيف ؟
ج/
نقل عن احد المتشرفين برؤية الامام *
قال قلت للامام بعدما احسست بأني لن استطيع رؤيته مرة اخرى
متى استطيع رؤيتك بعد الان فقال الامام "متى ما اردت "
اسمعتم متى ما اردت ،وهذا يعني اننا مثله كذلك ، متى ما نريد نستطيع لقائه ، وذلك بهدم الحواجز التي تقف حائلا دون وصولنا اليه .
ملاحظة* : هذا القول سمعته من احد الشيوخ ، وكتبت ما اتذكره ، اي ان المضمون نفسه ، ولكني غيرت في الكلمات لاني لم اتذكرها جيدا ، الا ان جواب الامام (عج) كتبته كما هو لأني تذكرته وفورما اجد تلك المحاظره اكتبه نصا .
أنت تقرأ
سأتغير لأجل المهدي
No Ficciónفي حين كنت غارقة في القاع المظلم ، انتشلني هو الى نوره ، افلا يستحق ان اتغير لاجله