هل شممت رائحة الجنة!؟
نعم ؛ إنها رائحة أمي ♥️
☆•☆•☆•☆•☆•☆هيا عزة استفيقي ستتأخرين عن المدرسة!!!..عزة عزيزة!
( لا حياة لمن تنادي !!)أمي ،لقد تأخر الوقت ؛ وعزة لم تستيقظ بعد ؛ حسنا ! سأغادر أنا الآن تريدين شيئا حبيبتي .
أمي: سلامتك ابنتي في أمان الله .
( لا أعلم كيف ساتعامل مع اختك العنيدة عزة )في غرفة صغيرة ؛ وتحت اضاءة خافتة مع أشعة الشمس تتسلل عبر النافذة ؛ نشاط وحيوية كالعادة في البيت ، وحدي متكورة في الفراش ؛ اتجاهل نداء اختي المتكرر ...واحترف تمثيل كوني نائمة...
أسمع آثار أقدام تتجه حولي ..بلا شك
إنها منبع الحنان " امي "أمي : هيا صغيرتي ستتأخرين عن المدرسة ؛
عزيزة : أمي أرجوك ؛ لا أريد الذهاب إلى ذلك المكان
لم أعد أحبه !!أمي: لماذا حبيبتي ؟ أخبريني ما الذي وقع لك ؟
هذا اليوم الثالث الذي تغيبين فيه عن مدرستك .
ألسنا أصدقاء ...صغيرتي
وأصدقاء من اللازم أن يحكوا لبعضهم صح !عزيزة : أتعلمين يا أمي كم هو صعب ؛ إحساس الخذلان و الاستهزاء منك ...حين طلب مني الأستاذ
الوقوف أمام التلاميذ وتعريف بنفسي؛ لم تمر إلا
لحظات حتى انقلب القسم ضحكا وسخرية مني!
وعلى لوحة كتبت إحداهن " أنت فاشلة"
لم أستطع الصمود ...فإذا بدموعي تسقط دون سابق إنذار..."هل حقا انا فاشلة أمي" !!؟بنضرات جميلة ، كلها حنان و عطف ، وبعد قبلة ناعمة على وجنتي كبلسم للجروح...لتخرج كلماتها
الدافئة و حروفها الطرية كأنغام موزونة ؛"أنت سر قوتي !!"
فكيف تقولين على نفسك فاشلة ...صغيرتي!(قالتها لي أمي وانا بعمري سبع سنوات ...
ولازالت محفورة بذاكرتي لحد الآن و أنا اشارف على العشرينيات. )《》《》《》《》《》《》《》《》
أنت تقرأ
ولازلت أتفاءل...
Nouvellesتحكي هذه الرواية على تلميذة مثابرة و جدية هدفها النجاح في الحياة عامة وفي الدراسة خاصة حلمها الوحيد أن تصبح طبيبة متخصصة في أمراض السرطان إلى أن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن فكان للقدر رأي آخر إنتهى بها المطاف في مجال الإقتصاد و المقاولات فهل ستست...