٢

521 24 5
                                    


البارات الثاني.

أحبك.
ماتعرف أن البعد خلاني غريب؟
أناظر صورتك وأنا ودمعي نحتريك
شفني بعالم. لابعيد ولاقريب
بعالماً ماغير ذكرى...... ترتجيك
قاسي بعادك.. ياعساني لك حسيب
ماني مسامحتك وأنا كنت أشتريك
مشتاق.. وين الاقي لـــــــــي حبيب
من بعد هجرك ضاع قلبي ومات فيك!

(كلماتي).

يواسيني،المغيب،رغم آلامه.

وصلت عالمستشفى من بعد. دوام ٨ ساعات  داخله على تخصص صعب يحتاج وقت وأهتمام وتركيز تخصصي أدارة أعمال رغم معارضة فارس الدلخ يقول: لا لا صمود أدارة أعمال ويش لك في هذا المجال صعب والله شوفيني أنا متعذب ننننننننننننننننننننننن.

فارس من يوم يومه شخص كسول مسونجي يموت بالعيون الحلوة  والمشكله إن الحظ محالفه بجماله الأجنبي عيون عسليه وشعر بندقي غجري أنف صغير وحاد سكسوكه مرسومه بأتقان وأبتسامه تخقق ياحليله يخطف الطير من السماء ياكرهي لما  أكون معه ثلاث ساعات أقل وقت نستغرقه بالسوق بسبب المغازلات والتحرشات مارح يتووب زير نساء ههههه بس رجال وعزوة وياعين لاتبكين دام فارس بجنبك عند الجّد ينقلب رجال جاد وحازم حتى أنا ماأعرفه ذكاءه وكلامه تسلطه  الخوف ماهو من طبعي بس لما يكون فارس بجنبي أنسى أصل هالكلمه واليوم تطمنت يوم فارس مع أبوي   وهذا الشي خلاني اتصل ببوي وخبره أن ماني قادرة أتغداء معه بسبب دوامي يلي طول بشكل ملل وهو عذرني رغم أني ماحبيت، رجعت من الجامعه وعالمستشفى على طول يالله فاقده له حيل مرهقه بس ابووي كل راحتي هذا هو السند هذا هو يلي أقول يارب أعطه من روحي وطول بعمرة لو  طول عمري حاولت أحصي جمايله ماقدرت يكفيني أنه معيشيني ببيته مخلي ضلوعه مأواي وقت حاجتي ياحبي له آمس بالليل لما تعب حسيت بروحي بتطلع كنت أشوفه يتوجع بعيوني وماني قادرة أسوي شي بهذاك الوقت من الغبنه تمنيت أني ميته عشان مأشوفه بهالشكل آااااااه والله أني ولا شي بدونه.
  نزلت من السياره بلهفه أبي أضمه أشم ريحته ليلة أمس ربي لايردها  دخلت عالمستشفى وبسرعه لغرفة ابوي  ياه شقد مشتاقه له تعرفون لما تقومون الصبح وتحصلون الشمس ماهي مشرقه ترا هذي حالتي بدونه.

دخلت الصمود بسرعه لغرفة ابوها وكلها شوق لهالشخص مالاحظت الاشخاص يلي جالسين  بطرف الغرفه تقدمت من ابو الوليد وباسته بكل حب وقالت: كيفف الحلوين السموحه يبه مافضيت اتغدى معك اليوم الدواام طول حيل اربع محاضرات بيوم واحد كنت بموت من الملل. قعدت عطرف السرير 
وكملت  كلامها وقالت: يبه أنا مقرره اليوم انام عنـ.......
وقفت وماكملت كلامها ملاحظه من دخلت وههي ماسمعت صوته غريبه مو من عوايده هالصمت بالذات اذا كانت هي يلي تكلمه  ناظرته ومدت أيدها ناويه تخلع الغطاء وقالت بخوف: يبه لييه م.....
بس فجأه سمعت صوت  من طرف الغرفه يقول: محمد من ذي.
تصنمت في مكانها  ويش يصير تعرف هالصوت أكيد تعرفه عمرها مانسته مستحييل  بعدت أيدها عن الغطاء مانزلته مدهوشه منصدمه يارب حلم مو بهاللحظه مو بهالوقت مو بهالساعه هالصوت ماهو حقيقي تسمرت عيونها بعيون ابو الوليد حلم صح حلم يابوي من هذيك الكوابيس يلي تجيني بالليل أصارخ وأنت تجي تمسح على شعري وكأنه ماصار شي بس بسسس...
الان عرفت سبب هدوءه عرفتت ليش ماكان يتكلم شافت شفايف ابوها تنطق بشي ماسمعته بس گأنه ينطق أسمها بكل حزن وحسرة كأنه يقول أصحي يالصمود ماهو بحلم هذي الحقيقه  مسك أيدها بقوه يصحيها ليه يمسكها هو كسرها وخلاص يحاول يجبرها  أكيد هو يلي جابهم هو ياليته ماجابهم يالتيهم ماردو السعوديه  ياليتها ماولدت سمعت الصوت نفسه الصوت يلي خربط كيانها  الصوت نفسه رغم البعد بس ماتغير: محمد ماودك تقول لنا من ذي.
أختنق الهواء بصدرها ماتصدق لهالحد كانت ثقيله عليه وهي ماتدري حاسه بوجع كبير مخنوقه ليتها ماجت بهالوقت امنيات كثيره براسها ودها تحققها أسائلة تبي أجاباتها عيونها بعيون أبوها بس قلبها وعقلها راحو لبعيد  راحو لقبل ١٢سنه صوت بكى صراخ ظلام كلمات سامه جارحه وكثيير أشياء موجعه.
ابو الوليد وعيونه مافارقت عيونها ويش تفكر فيه تفكر تكرهه تفكر بالماضي آااااه كان خايف ردت فعلها يدري فيها يمكن بعد هذي الحركه تكرهه ويمكن ماعاد تسامحه طول عمرها بس مايقدر اكثر من كذا بالأخير لازم ترجع لهم هو ماهو بدايم لها تنهد بعمق وقال : نوره ماعرفتيها.
أستقامت الصمود وهي تبعد أيد ابو الوليد من أيدها بقوه مالها مفر كل شي حقيقي وأقع ناظرته بنظرات  لوم وعتب 
كسرها قتلها هي كانت تعرف ان مالها مهرب انها بآخر المطاف رح تلتقيهم بس ماتوقعت أن ابوها محمد هو الشخص يلي رح يتخلى عنها ماتوقعت أبداً، هالشي منه كبير  تحس بشي كاتم على صدرها تحس كأن في سكين حاد شق قلبها وأدماه احساس شخص مغدور أحساس عاودها أحساس  اليتيمه.
ناظرت بقوة وبقرف وكرة وحقد وقهر وحده للجهة يلي كان الصوت جاي منها الصوت يلي عمرها مانسيته الصوت الخالي من الحب بالنسبه لها جالت بعيونها على شخص أسمر طويل وله شعر اسود وشعرات بيض متفرقه بشكل حلو ويجذب عيونه حاده ومكحله رموش كثيفه عيون ماليها الحذر والقسوة عمرها مانستها وكيف تنساها نظرة منه توديك للأرض تزرع الخوف بكل جسمك باين عليه الوقار والهيبه والشموخ صفات ماتناسب غيره. قاعده جنبه أنسانه جميله بما للكلمه من معنى يبان عليها العز  عيونها بنيه واسعه وأنفها الصغير ووجها الدائري وشفايفها الكرزيه بياضها الناصع كانت جميله ماتغيرت ابد رغم السنين بس هي نفسها عيونها  يلي تزيدها رقي وشموخ تكبر وقوة لايق لها زوجة وزير وبنت شامخ .
سمعت صوت ابو الوليد وهو يقول: الصمود بالله علييكِ أسمعيني.
تسمعه أي تسمعه بس نظراتها ماتزحزحت عن هذول الدخلاء مكانهم مو هناء ليه يجون ينبشون الماضي يحطون عالجرح ملح شافت الحرمه تقطب حواجبها وتقول بهمس: الصمود.
تنهد الوليد وهو يقول: حمد نورة أنتو لازم تعرفو كل شي.
قال حمد الشامخ وهو مستقيم بقعدته كأنه في أحد مؤتمراته: ويش نفهم يابو الوليد تكلم ماعليك أمر أنت حين أتصلت ماأنكر إني أنا ونورة أستغربنا من أتصالك المفأجاء بعد هالقطيعه يلي دامت سنين وسنين طويله بعد، بس بنفس الوقت الفرحه ماليه قلوبنا لأنك تواصلت معنا أذكر من ذيك الحادث ماعاد كلمتنا كمل حمد بصوت هامس ومسموع: حادث موت الصمود؟
قالت نوره تغيير الموضوع وهي ترسم ابتسامه على وجهها: ألا ماقلت لي ياخوي من ذي ماعرفتنا عليها ليه.
تردد ابو الوليد وهو ينقل نظرة مابين الصمود الهاديه  وأخته نورة وبتردد: أصلاً أنا جمعتكم اليوم عشان هالموضوع
نوره باستغراب: أي موضوع ياخوي.
رد ابو الوليد وهو يمسح على وجهه بتوتر وبهمس مسموع: موضوع الصمود بنـ....ـنـتكم.
رفع حمد الشامخ حاجب بأستفهام: الصمود الله يرحمها ماسكرنا هالموضوع من زمان ويش عندك يامحمد.
ناظر ابو الوليد الصمود يلي ماسوت شي  يخليه يتطمن هدوءها يخوفه مايخاف عليها  كثر مايخاف عليهم منها الشامخ كلهم مذنبين بحقها هي لساتها مجروحه وجرح كبير بس انا ادميته بالخطوة ذي بس مو بيدي الزمن ماهو لنا الزمن علينا والعمر ماتضمنه.
قال ابو الوليد وهو حاط عيونه بعيون حمد الشامخ: حمد بنتك ماماتت.
أحتدت عيون حمد وهو يقول بحده: بلا مزح يامحمد ادري فييك متأثر بموتها وهذا سبب قطيعتك لنا بس هذا مايعطيك الحق عشان تقول شي ماله أصل وتلعب فينا على كيفك ماأسمح تفهم.
ابو الوليد بسرعه قطع حمد وبتوتر:هذا ماله دخل بالموضوع أنا أنـ.ـ.ـا ماأدري كيف أفسر.
ناظر الصمود يبيها تساعده كيف يشرح لهم أنها هي الصمود هي نفسها ضناهم بنتهم أي أي بنتهم شاف في عيونها النظره يلي يكرهها نظرت الأشمئزاز واللامبالاه نظرت برود نظرات ماشافها من ١٢ سنه قال بصوت مهتز:نوره حمد رح قول كل شي بس لاتقاطعوني.
هز حمد الشامخ راسه متمالك أعصابه يحاول يفهم الوضع مستغرب هو يعرف حب محمد الكبير لصمود بس شكل الموضوع مأثر عليه:تكلم يابو الوليد رغم أن ماني فاهمك.
اخذ أبو الوليد نفس طويل واعتدل في جلسته وناظر الصمود البارده يلي ماعطت ردة فعل وقال:قبل ١٢سنه كنت جاي من سفرتي من بريطانيا أنا ووليد وفارس بهذيك الفتره اذكر كان عمر وليد ١٨سنه وفارس ٩سنين وأذكر أن الصمود كانت٧سنين صح.
صححت نورة كلامه وبحزن:٧ونص بس ليه تفتح الموضوع ياخوي؟
هز ابو الوليد راسه وماعلق على كلامها وكمل:المهم بعد موت أم الوليد أخترت السعوديه عشان أأمن فيها على عيالي ويكملو دراستهم وصلت عالسعوديه وأخذت البيت يلي كان جنب بيتك يابو تركي اكيد تذكر، المهم بعد شهر قررت أرجع لبريطانيا أخلص أوراق النقل طيارتي كانت بالليل طبعاً بما انها خاصه المهم وانا خارج من البيت الساعه ١ بالليل ركبت سيارتي ولما وصلت عالطريق العام أسرعت وحسيت بشي مرمي بالطريق وقفت السيارة ونزلت وأنا خايف ركضت للشي المرمي وناظرت وانها طفله طفله صغيره مرميه عالأرض والدم ماليها.
رفع محمد نظرة وهو يناظر حمد ونورة وشاف ملامح الدهشه تعتليهم كأنهم عرفو من الطفله وكيف مايعرفوها واللي اكد كلامه صوت نورة المهزوز وهي تحط أيديها المرتجفه على شفايفها:الصمود كانت صمود صح.
ناظرت اخوها كانت ودها أياه يكذبها يقول ماهي الصمود مانها بنتك بس بالعكس هز راسه بالإيجاب يأكد لها  وهذا الشي يلي خلا حمد يقوم من كرسيه  باندفاع  بهاللحظه كانت ملامحه قاسيه حاده تقدم من ابو الوليد ومسكه من ياقته وقال برتجاف:قتلتها هاه واخفيت الجثه هذا يلي كنت ودك تقوله صح وصاح بصوته وهو يقول:تكلم يامحمد تكلم وين الصموووووووووووووود وين أخذتها والله ماخليك والله تكلم.
دفه ابو الوليد بحده وصراخ:أنا قلت مابي أحد يقاطعني وبعدين الصمود ماماتت أنا حصلتها واسعفتها ولما فاقت قمت اخذتها معي بريطانيا.
هزه حمد بعنف وهو ماهو مستوعب ويش هالكلام:أنت ويش تقول وين صمود بنتيتي وين هي تكلم ليش اخذتها بأي حق.
أبو الوليد:الصمود عايشه وهي....
قطع كلامه صوت نورة أخته وهي تصيح بقهر: قتلت بنتي يالكذاب أذا كانت عايشه وين هي وين أخذتها لييش ماجبتها لنا بعد الحادث ياقساتك بنتي معك كل هالسنين ماشفت ضعفي ليه تخفيها الله لايسامحك وين وييييييييييييين بنتي تقدمت منه ناويه تدفه وتضربه بصدره تطلع حرقة سنين ماتوصف شعورها فرحه بأن ضناها حي بكرها رد للحياه بعد كل هالسنين أو تحزن لأن أخوها كان معذبها ماخذ فرحتها لمدة١٢سنه دفته بقوه بصدره ورفعة أيدها بقوها ودها تطلع غلها وحرقتها بس وقف هالشي البنت يلي كانت واقفه بجنب سرير أبو الوليد  البنت يلي نسيوها وهي أساس القصيد أساس كل شي تقدمت منهم وبحركه سريعه مسكت أيد نوره ولوتها ودفتها كانت رح توقع لولا حمد الشامخ يلي حماها بصدرها وأسندها
ركز نظرة بحده على هالبنت عيونها حاده قويه تشابه نظرته بس فيها سحر أنثوي زادت نظرتها خبث وحده
قطع هالجو ونظرات البرود يلي الصمود تناظر فيها حمد ونورة  صوت محمد أبوالوليد الحاد وهو يقول:الصمود أحشمي لاتتدخلي.
ماهتمت لكلامه وناظرت أكره مخلوقين لقلبها  يناظرونها بدهشه  يمكن أستوعبو بهاللحظه من تكون بس تأخرو كثييير وكثيير مرة بأي حق يناظروها بأي حق يحزنو عليها هم يمثلون أكيد ماتعبو:أطلعو.
هذي كانت الكلمه الوحيده يلي قالتها الصمود ببرود وبحة صوتها كانت هاديه ومستفزه.
ناظرتها نوره بشك وهي ترتجف:أنتي من  أنتي أنتـ..
ماتحملت هالتشويش تقدمت من الصمود بسرعه ورفعت أيدها ونزلت الغطاء من وجهه صمود كانت صدمه وصدمه كبيرة بانت ملامحها ملامح قديمه لطفله كبرت صدرت شهقه كبيره من حمد الشامخ وهو يشوف البنت يلي قدامه أنف حااد وعيون رماديه كحيله وحاده وشفايف كرزيه وأبتسامه سخريه وتعجرف  وبياض ناصع كان خليط جمال غريب مابين نورة وحمد عرفها هذي هي وكيف مايعرفها يتذكر ملامحها لمحه لمحه قطع الصمت الموجع نحيب نوره وهي تقول:ص…ـمـ…ـو…ـد يمه هـ…ـذي أنتـ..ـي الصموووووووووووووود أهـ…ـى حمـ…ـد بنتنـ…ـا.
صدمة عمرها ضناها حي بكرها كم تعذبت سنين وهي تموت الف موته، في اللحظه يلي جاها خبر موت صمودها بنتها تعذبت وانهارت ماتصدق إن بنتها عايشه ماماتت كانت بعيده بس حيه تذكرت يوم جاها خبر وفاتها أنهارت بقيت أسبووع بالمستشفى بحالة صدمه.
مدت أيدها تلامس وجهه بنتها ضناها يلي كانت
كانت بعييده عنها مدتها١٢سنه كانت حيه وهي ماتدري آااااااه ياقسى الزمن عليها طفلتها نضجت وكبرت بعيده عنها طفلتها كبررررررت.
بس  ألبرود والأشمئزاز يلي محاوط  هالطفله والصدمه أنها بعدت عنها بقرف وهي تقول:أي أنا الصمود خلصتي فيك تروحي أنتي وزوجك يالله.
وأخذت غطاها تسويه على وجهها بكل هدوء ولا كأنه صاير شي كأنها مالتقت بأهلها بعد غياب مو سنه او سنتين هذا غياب ١٢سنه ياه عمر طويل وطويل مرة.
قطع هالصدمه والدهشه صوت حمد وهو مقطب حواجبه يشوف طفلته هي نفسها بس ماهي هي عيونها قاسيه تشبه تشبه تشبه عيونه هو:محمد ويش يصير وبصراخ ويش هذا أنا ماني فاهم شي هذي الصمود ولا لا ويش يصير وييييييشششش يصييييييييييييييييييير.
أبوالوليد بحده: أي هذي الصمود بنتتك كانت معي طوال١٢سنه وأسألها كمان ولا عشان تتأكد أعمل فحص تراني مأكذب أي أنــا أأأنا أخذتها مععي وعيشتها معي  و...
زمجر حمد الشامخ بحده وقاطع محمد بصراخ:معك كاننننت معك كل هالسنين وانت مخبيها وتقولها بكل بروود، هذي بنتي بنتي أنا كييف تأخذها أمنّا فيك وخنتنا تعض الأيد يلي سندتك. أنته خاين كانت عندك  كل هالسنيييييننن مخبيها يلي ماتستحي،ليييييه ياولد الفاااارس ياخالههههههههههههااااا؟؟؟؟

أنتهى.

شنو رأيكم بالأحداث مشوقه ولا لا🌚🔪.
لما أشوف متابعييين واجد بنزل الروايه.
بلييز تابعونييي ولا ولا ببكي🌚💔

#أحبنكم.

شامخة رغم الجروح النزيفه.صامده رغم البعاد والصدود والقطيعه؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن