بعد مرور خمسه ايام خرج ابو الوليد من المستشفى بعد ماتحسنت حالته لحد الان كانت الصمود ماخذه على خاطرها منه مايلومها بس كل شي لمصلحتها ماسوى شي ألا لمصلحتها بالأخير هم أهلها خمس ايام وهي ماغير تروح جامعتها وترجع ٢الظهر وبعدين تتعشاء معاهم وتعطيه الدواء وتنظم اوقاته صح تتكلم بس ماهو نفس اول ماتضحك ماتسهر معه أشياء جانبيه وبس تنفس بقوه وهو يشرب الشاي بالمجلس كانت الساعه ١الظهر ساعه وتجي من الجامعه فارس أجاء قبل قليل من الشركه سلم عليه وطلع يبدل ملابسه ويريح لوقت الغداء شوي ودق جرس الباب ابو الوليد: ماريييييااااااا ماريا روحي افتحي الباب.توجهت ماريا وفتحت الباب: نعم.
حمد الشامخ: وين بابا محمد.
ماريا: بابا بالمجلس أنتا بابا خبر.
هز حمد راسه دخلت ماريا المجلس وقالت: في تلاته نفر عالباب يقول بابا وين، أنا بابا بالمجلس انته هنا.
محمد الفارس وهو رافع حاجب: ماقالو لك من هم.
سمع صوت يدخل المجلس وهو يقول بهدوء: السلام عليكم.
وقف محمد الفارس وهو يشوف حمد الشامخ وشخصين وبهدوء: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياكم تفضلو.
تقدم ناصر الشامخ بهدوء وأبتسامه وهو يمد أيده قال: عساك عرفتني أنا ابو عبدالرحمن ناصر اخو حمد وهذاك ذياب ولد فهد.
محمد بترحيب: يهلا فيك يابو عبدالرحمن وأنت ياذياب حيااكم أقعدو.
تقدم ذياب وراء عمه ناصر وسلم على أبوالوليد بأحترام
وقعدو بالمجلس لفت محمد لماريا وقال: ماريا جيبي شاي لضيوفنا أومأت براسها وخرجت ماريا من الغرفه تجيب الشاي.
قال حمد الشامخ بحده: لحنا ماجينا نشرب شاي عندك لنا شي ماهو لك وودنا ناخذه.
أبتسم ابو الوليد ومال بشفايف بسخريه وهو ماهو بطايق حممد: أووووف وويشش هذا الشي لايكون الصمود وبحده: الصمود ماهي شي الصمود بنتي وأنسانه ماتقدر بالأثمان ماهي شي من أشياءك.
صرخ حمد بحده: ماهي بنتك لاتخليني العن خيرك يالـ.......
ناصر بصراخ: حمممدد أحشم ويش ذا بزران مو كأن الشيب ماليكم هاه وانت يامحمد مثل مادخلنا بالمعروف نطلع بالمعروف البنت بنتنا ومصيرها ترجع لنا وانت غلطت لما أخذتها بس مانبي نفتح دفاتر قديمه.
محمد بهدوء: أنا مارح أمنعكم انا ماخبرتكم عنها ألا وأنا أبيها ترجع لكم في الاخير بنتكم.
تكلم ذياب وهو رافع حاجب: لاتضحك علينا من زمان وهي بنتنا ماهو من اليوم وماخذها ومخبيها معك مع أحترامي بس هذي جريمه.
محمد وهو مقطب حواجبه: شنو تقصد.
ذياب: ياولد الفارس ترا معك العميد ذياب الشامخ وانا جيت لأن عليك بلاغ من حمد الشامخ بتهمة خطف بنته من ١٢سنه وخربت أفكارها ضد اهلها ومعهم أدله واول دليل شهادتي وهذي الشهاده بتخليك بالسجون.
: تخسي وتعقب منت يلي يرفع راسه علينا ياولد فهد.
ذياب بستغراب: منو أنت والله.
فارس وهو يدخل المجلس: عاااد في بيتي وماتعرفني عييب ترا الواحد عنده كرامه.
محمد بصرامه: فارس لاتتدخل.
فارس وهو يقدم ويبوس راس ابوه وناظر للثلاثه الجالسين بصدر المجلس وبحده: تكرم يبه بس محور الحديث الصمود ودامها شيختنا فأنا لي حق يبه صح ولا لا.
حمد باستغراب: أي حق ويش تقصد انت ولد خالها وبس مالك عليها حق فاااهم.
قعد فارس جنب ابوه وأرتكاء بأيده وكفه على خده وباأبتسامه وغمزه:أممممم أبن خالها وخطيبها.
وقف حمد وبثوران وذياب وناصر ماسكينه:تخسي بأي حق خطيبها والله ماتطولها ماباقي إلا أنت.
فارس والابتسامه مافارقته:بس طلتها وهي خطيبتي وقريباً زوجتي صح يبه.
محمد كان مصدوم من كلام فارس بس أبتسم وتدارك الموقف وماعلق.
صرخ حمد بقوة وهو ياحاول يبعد من ذياب وناصر:واللي رفع سبببببببع وبسط سبععععععع منتتتت طاااااااااايلها تفهههههههم والله ماتحل لك أنتتتتتتتته شلون تتزوجها شلون ملكت عليههههها يالحمار زواجك منها باااااااطل واناااااااا رح انهيهههه فااااااااااههههههممممم.
صدره يعلو ويهبط وهو يتكلم عقاله نزل على كتفه من كل العصبيه لولا ذياب يلي ماسكه كان من زمان ذابح فارس
وقف فارس وكتف أيدينه وبهدوء:عادي الوصي عليها كان ابوي وكنا ببلاد الغربه وهي كبيرة قرارها بأيدها والشيخ مامانع وتزوجتها.
ذياب بحده:مثل ماتزوجتها تطلقها فاهم.
فارس بخبث:بس احبها وهي تحبنني شلون أطلقها ماتقدرون.
حمد الشامخ:تخسي تحبك بنت الشامخ ماهي من ثوبك.
فارس وبابتسامه وهو يحرك حواجبه بأستفزاز: هههههههه عاد صارت هي زوجتي ومرتبطه فيني وثوبها صار ثوبي والصمود ماتفرط فيني حتى لو ماهو حب فيني عالأقل تحدي لكم.
أبوعبدالرحمن بعصبيه خفيفه:ويش صاير يامحمد ويششش ذا الهرج يلي مايدش العقول.
محمد الفارس:يابو عبدالرحمن أقعد نتفاهم كل شي له حل ريح ياخوي.
أخذ نفس ابو عبدالرحمن وقعد وناظر لذياب وحمد يبيهم يقعدو معه، وخر ذياب أيده من عمه بعد ماتأكد هدوءه حمد عدل عقاله وقعد وقال بهدوء:نشوف نهايتها معك ياولد الفارس.
عم المجلس الهدوء بعد ماجلس الكل دخلت ماريا وقدمت الشاي وخرجت أستوى ابو عبدالرحمن بقعدته وقال:جيناك يابو الوليد نبي بنتنا مانبي مشاكل ومارح نمنعها عنك في الاول والاخير انت خالها.
فارس برفعة حاجب:أبوها.
ذياب بتحدي:خالها.
ابو الوليد ببرود:بس أنت وياه ولفت لبو عبدالرحمن وقال:مثل ماقلت انتم أهلها وانا خالها ومارح امنعكم الصمود دمها شامخ بنت شامخ وباالنهايه انتم أهلها بس يابو عبدالرحمن البنت ماتبيكم عشان كذا تعاملو معها بالهداوة يمكن تلين وتقبل.
حمد ببرود وعيونه الحاده على فارس وابوه:مالها رأي وغصباً عنها تجينا انا ولي أمرها.
فارس:اووف وانا بلاطه ولا وشو تراها حرمتي وانا ولي أمرها يعني انتهى دورك فيها.
حمد :اكرر وأعيد ماني مصدق هالكلام وبعدين مارح يتم هالزواج.
فارس بخبث:ويش عرفك وبغمزه يمكن تم من زمان.
حمد بغضب وحده:وقسماً لو أدري انك لمستها اموتك.
فارس بتحدي:ويش بتسوي بتسجنني حلاللللي حلالي كيييففي زوجتتتي. شدد عالكلمه الاخيرة بأستفزاز.
حمد بتوعد:والله لاأخليك تندم.
بهاللحظه دق تلفون فارس رفعه وشاف المتصل بانت ابتسامه كبيرة على شفايفه وقال: هههههههه الطيب عند ذكره حبيبتي تتصل ههههههه.
ناظر حمد يلي كان يغلي من العصبيه ووده يقتل فارس فتح سبيكر بخبث ورد عليها أجاه صوتها المعصب وباين انها واصله حدها قالت:فارس جعلك لماني قايله بس وينك ياللي ماتستحي ياقليل الناموس .
فارس بابتسامه وعيونه على ذياب وحمد:هلا بالحبيبه هلا بعيون فروسك.
الصمود بعصبيه خفيفه:حبيبتك في عيننك انت انت..آه منك أكرهك مخليني بالشمسسس تنساني يالحيوان كذا مو قلت بتغديني حسابك عندي والله لاورييك.
فارس وهو يتذكر وعض شفايفه بخوف:يوووووهه يقلبي والله اني نسيت نسيك الموت ياعيوني.
الصمود بقلة صبر:فارس وقسماً لوما كان سواق نوف موجود كان ذبحتك خليني أكلم أبوي عليك والله ماتسلم خلي عندك سبب يقنعني ياولد محمد دور من الحين ولا........
فارس بخبث ناظر حمد وذياب وقطعها بحنان وبصوت رومنسي:أحببببك.
عم الهدوء والصمت المجلس فارس وهو مازاح نظرة عن عايلة الشامخ المحترقه وبأبتسامه:أستحيتي يابعد فارس
الصمود بهدوء وبرود:فارس.
فارس بهيام وحب:آمري ياجعلني فداك.
الصمود ببرود:أنت طاااللق وبالثلاث بعد.
فتح عيونه بصدمه والضحكه خانقته مايصدق الحظ معه أجت الكلمه في وقتها ناظر حمد الشامخ المصدوم شكله صدق القصه باين من ملامحه مقهوور سمع صوت ضحكه لفت منصدم لبوة يلي مات من الضحك
أبو الوليد بضحكه:هههههههههههههههههههههه كرشتك تستاهل ههههههههههههههههه جات في وقتها وغمز لفارس وهو يضحك.
الصمود بقهر وعصبيه:فاتح سبيكر ياللي ماتستحي أفتح الباب يالله انا وصلت وسكرت في وجهه.
تنهد عمرها ماخلصت مكالمه بينها وبينه الا وهي مسكرة في وجهه ناظر حمد الشامخ وقال:عن أذنكم رايح فاتح لزوجتي الباب وقام بهدوء وهو يتخطاهم أول ماطلع لفت حمد لأبو وليد وعيونه حمراء من العصبيه وقال بحده وهو رافع أصبعه بوجه ابو الوليد:والله ماتروح لك يامحمد تزوج بنتي بنتي أنا والله ورب العرش لخليك تندم انت مو بس أخذتها منا ١٢ انت اخذت منا حتى حقوقنا العاديه يلي من حقنا وهذاني وهذاك أذا ماخليتكم تجيبو ورقة طلاقها وتطلقونها وروسكم بالأرض.
ناصر بحده:اتعوذ من ابليس المهم بنتك وجاتك لاتخرب حياتها.
شوي ويسمعون صوت ضحكات قريبه من المجلس ناظرو باب المجلس وكان فارس والصمود وهو ماسكها شكله يراضيها وهي كانت تتغلى كان ظهرها مقابلهم ولساتها بغطاءها.
الصمود بضحكه: خلاص خلا... هههههههه سامحتك هههه
فارس بتمثيل:لا لا تطلقيني متى ماتبييين ويش قدامك هاه هاه قولي.
الصمود وهي تدفه وتضحك: هههه كيفي كيفي أنت طا... ماخلصت كلامها وهي تشوف حمد الشامخ واقف يناظرها أستقامت وقفتها وهي تعدل غطاءها يلي خربها فارس تغير حالها ١٨٠درجه أحتلها البرود والهدوء عدلت وقفتها ودخلت أيدها اليسار بجيبها بالعبايه وناظرتهم بكل تحدي وقوه وقالت بقرف:الوزير عندنا بكل جلالته وبأستهزاء:لاتقول لي يافارس أنك ماضيفته ولا عطيته قدره.
فارس وهو يتخطاها ويقعد جنب أبوة:أفااا ماتعرفيني جابو الحلو أعطيناهم ألاحلى منه.
الصمود وهي تتقدم من أبوها ولا كأنهم موجودين باست راسه بقوه وقعدت على رجلينها وباست أيده وقالت:كيفك يايبه.
ابو الوليد بفرحه:رضيتي.
الصمود ردت بسرعه وهي تبوس كفوفه:عساني ماأفرح لازعلتك والله مازعلت منك يايبه بس كنت مشغوله بهالترم والامتحانات.
محمد بحب وحنان باس راسها وقال:ربي يحفظك ترا والله كله لمصلحتك والله اني احبك وربي يشهد.
الصمود وقفت وقعدت جنبه وبأبتسامه:أدري فيييك والله أدري ياجعلني منحرم منك وباست كتفه.
تكلم حمد الشامخ بهدوء وحنان:يبه الصمود ماودك تسلمين علي وعلى عمك وعلى ولد عمك.
الصمود بهدوء وقفت وقالت:أكيد.
ناظرت للشاب الجالس بجنب حمد كان نسخه مصغره من حمد الشامخ كربون ياسبحان الله بس لبسه الجينز وسكسوكته المحدده وشعره الكثيف خلاه يكون اجمللل بمليون مره تعرفه اكيد وكيف ماتعرفه هذا ذياب وكييف تنساه وبأبتسامه:ذياب هلا كيفك ياولد عممي.
ذياب بصدمه: تذكريني يالصمود؟.
الصمود بضحكه:هههه وكييف مأذكرك ياأستااذ.
ذياب بأبتسامه:ماتوقعت أنك تذكريني،كيفك أنتتي ليه رحتي عنّا دامك تذكرينا.
الصمود:الزمن يابو فهد وعسا يلي جاني مايجيك.
ناظرها ذياب بصمت وهو يحرك راسه بهدوء
وقف حمد وأبتسم وهو يشوفها تتقدم منه تسلم علييه بس في لحظه ماأستوعبها تخطته وسلمت على ابو عبدالرحمن
الصمود بهدوء واحترام:كيفك يابو عبدالرحمن عساك طيب
احتضنها ناصر وهو متوتر من حمد المصدوم واللي باين عليه القهر وشاد على أيده بقوه وقال بحنيه:بخير يبه وأنتي كيفك مرتاحه.
بعدت عنه وقالت:مرتاحه من معه ابو مثل محمد الفارس ليه مايرتاح ياعم؟
أبتسم ناصر وهو ناسي أخوه يلي يغلي من القهر وبتساؤل:تعرفتي على ذياب وبعدين أنا يعني مانسيتينا؟
الصمود:مو بيدي تراني أذكر أشياء كثير ياعم وللأمانه الأشياء الثميه ماتنسي ولو بعد دهر صح.
أبتسم أبو عبدالرحمن وضمها لحضنه بقوه: ههههههه ويازينك كبرتتي وصرتي تقولين حككم.
الصمود:ههههههههههههههههه
وبغيض مسكها حمد الشامخ وسحبها من حضن
اخوه لحضنه بعنف وهو يحضنها ششد عليها بكل قوة متقبله أخوه وتسلم عليه هالشي خلاه يفقد هدوءه. الصمود حست بعضامها تنطحن بين أيدينه حاولت تدفه بس ماقدرت محاصرها كأنه يعاقبها على حركتها وتجاهلها جاها صوته الهامس بس الكل يسمعه وبحده وأمر: أنا أبوك يابنت حمد ومالك غيري لاتصعبيها أنتي الصمود بنت حمد بن ذياب الشامخ دمي بعروقك وغصباً عنك مالك مفر لاتخليني اتغير عليك شد عليها وبصراخ تفههههههمممممييين.
تكلمت وهي بحضنه وبقرف وأستهزاء:أذا على شرايني أقطعها وأذا على أسمي لولا ابوي محمد ماكان حالف انه بيغضب علي كان من زمان صار أسمي الصمود بنت محمد الفارس واذا علـ..............
شد حمد عليها بكل قوته كلماتها جارحه خناجر مكانها بالقلب توجعهه ماقدرت تقاوم الألم تأوهت بألم:آاااااااااااااااااااه.
فز ذياب ومسك عمه:اتعوذ من أبليس يعم بتخنقها فكههها.
ماتحرك حمد ولا حركه كانت لساتها بحضنه وهو شاد عليها وقف فارس وبصراخ:بعد عنهههههااا مشى بيدفه بعيد عنها بس مسك أيده أبوه وبحده: مالك دخل ابوها وبتتفاهم وياه مانه مأذيها.
فارس بأعتراض: بس يبه....
محمد بصرامه: اقعد ولا والله لاأغضب علي
فارس مصدوم لفت لصمود بس صد ورجع مكانه.
ناصر الشامخ بحده وهو يقرب من اخوه: حمد البنت بتموت بعدها عنك.
حمد وهو يضغط عليها بغيظ فوق حرمان السنين والعذاب يلي موته والفقد والقهر تطلع عايشه وتحقره:أنا أبوووووهههاااااا لييه ماتفهههم.
الصمود بألم: تخسيـ...... آاااااااااااااااااه
ناصر بخوف: حمد خلاص البنت معنى ورح ناخذها.
بهاللحظه شد ذياب عمه بقوة ودف الصمود بعيد أبتعدت من قوة الدفه كانت بتصدم بجدار الغرفه لولا فارس يلي فز بقوة وحضنها.
حمد وهو ياخذ نفس ويعدل عقاله يلي انعفس ناظرها بحضن فارس وقال : يالله جهزي ثيابك رح نروع عالبيت.
كانت تتنفس بقوة بحضن فارس مكتومه تحس بصدرها غصه مارضت تطلع حاسه أنها بترجع بعدت من حضن فارس وركضت لحمام المجلس بسرعه وقف محمد بخوف وهو يسمعها ترجع وتكح بقوه.
أما عن حمد يلي أنشلت حركته وهو خايف عليها بس ماقدر يتحرك ويش يلي صاير لها شوي وكان ناوي يدخل يشوفها ألا وشافها تخرج ولاكأنه صاير شي تخطي بأتجاهه بكل شموخ وقوة تنهد براحه وهو يشوفها زينه وبخير وقفت وبينها وبينه مسافه وقالت بحده:لاتحاول تسوي هالشي مرة ثانيه تراني أقرف من ريحتك ياولد الشامخ.
حمد وهو يمثل الببرود وصدرة مالي قهر تنقرف من أبوها :ماعليه المهم جهزي أغراضك نروح بيتنا.
الصمود وهي رافعهه حاجب:من قال أني بروح معك.
حمد وهو يكتف إيدينه:أنا قلت وانتي نفذي.
الصمود :حلم أبليس بالجنه أنت ماتفهم ليه تبوني بعد كل هالسنين أنا ماأبيكم ماعليه عشتو ١٢سنه بدوني كملو الباقي بدوني أصلا عندكم فراقي عييد.
حمد وهو يتمالك أعصابه:أنا ماأثني كلمتتي لما أقول شي تنفذيه وبصراخ فاهمممههه.
الصمود ببرود ينرفز:سيادة الوزير ترا كلمتك ماتمشي علي ولو تنطبق الأرض عالسماء ماني منفذه هالشي.
قطعهم ذياب يلي أأشر له عمه حمد تقدم من أبو الوليد وقال بهدوء:طيب خلاص يالله محمد الفارس تعال معي.
الصمود بأستغراب:ليه أبوي رايح معك.
ذياب بلا مبالاه:السيد محمد متهم بقضيه أختطاف من ١٢ سنه لبنت حمد الشامخ وهو مالي راسها بأفكار ضد أهلها وبصفتي العميد ذياب الشامخ القي القبض عليه.
الصمود بضحكه وحده:ههههه من جدك تراني برضاي قاعده ويش تخربطون.
حمد بأنتصار:من ١٢ سنه كنتي صغيره وشهادتك مارح تفيد حتى لو كنتي معه عشان كذا هو لازم ياخذ عقابه حرمك منّا والقانون رح ينصفنا تراني وزير وولدي عميد.
فارس بحده:تخسون أبوي مايدخل سجن لو تموتوون.
ذياب برفعة حاجب:مو بكيفك.
الصمود ببرود لفت لذياب:لاتتدخل حضرة العميد مشاكل عايله أطلع منها فتح ذياب عيونه بصدمه وفارس يلي ماكان مهتم كان همه كله بأبوة.
لفت الصمود نظرها لحمد الشامخ يلي يناظرها بشموخ الشامخ وقالت بهدوء:ويش عندك ياولد ذياب تكلم.
حمد وهو رافع حاجب:ذكية والله وبأبتسامه عاد تجين معي لبيتي بيت أبوك وأنسى محمد الفارس من أصله ولا كأن شي حصل.
حل الصمت بالمجلس ماغير صوت الأنفاس قطع هالصمت صوت فارس: الصمود لاتحاتين لأنتي ولا أبـ......
: موافقققةةة
الكل كان مصدوم ماتوقعوها توافق بهالسرعه أعتلت ملامح حمد أبتسامه كبييره كانت تناظره بنظرات مافهمها قهر حزن فرح بس ماأهتم تابعت كلامها بأستهزاء:لاتفرح مو عشانك تراه عشان ولد الفارس يلي ينحط عالجرح يبرا يلي ينحط بيمناك وماتهاب ضيم الزمن يلي حب بنت ماهي بنته بس حبها ورباها تراه ألابو ألاول والأخير ياولد الشامخ وروحي فداه لو يقولون فزي بالنار أفز وانا مرتاحهه.
أبتسم حمد بحزن وهو يتقدم منها من لقاها وهي ماغير تجرح فيه وتدميه وقلبه ينزف ندم وحسرة عالماضي:أنتي حديتيني على هالشي ماكان معي خيار عشان ترجعين لحضني أنا ونوره غير هذا بس والله لأعوضك على كل يوم ماكنت بجنبك مسح على وجهه بتوتر وقال:ناطرك بالسياره لاتتأخري وتقدم منها بسرعه كان وده يبوس راسها شي في قلبه ماودة يخليه باس راسها بخفه وخرج كل هذا تحت صدمة ذياب يلي متفاجاء من تصرفات عمه هذي مشاعر أول مرة يشوفها مشاعر حزن وعصبيه وحنان وفرح تنهد ولحق عمه حمد لبرا تقدم ناصر من الصمود وحط أيده على كتفها وبحنيه:يبه الصمود حمد أبوك مابيضرك بالنهايه أنتي بنته ومردك ترجعين له هزت راسها بنعم ضغط على كتفها وزفر بارتياح نتظرك لاتطولين.
بعد خروج ناصر من المجلس عم الهدوء تنهدت الصمود وبعدت غطاها تقدمت من أبوها وبخفه رمت حالها بحضنها:يبه ضمني حيييل محتاجتك.
تنهد محمد بأسى على الحاله يلي وصلت حبيبته لها وبحنان:سامحيني يبه والله أني اغليك أكثر من عيالي يلي من لحمي ودمي بس خايف اموت واكون ظالم.
الصمود وهي تدفن نفسها بحضنه:الله يطول بعمرك يبه ياجعل يومي قبل يومك والظلم ماله سبيل لك.
قعد فارس وهو يمسح على شعرها وبحزن:الصمود طلبتك لاتروحين.
رفعت الصمود راسها وبثقه وضحكه:عاد عشان تعرف قيمتي يازوجي العزيز.
فارس:هههههههههههههههههههههههههههه الله يقطع أبليسك وهم معقول مايعرفو أننا اخوان.
الصمود بعدم مبالاه:أمممم ماحدا يعرف غير تركي وأما نورة ماكانت تعرف ان أمك كانت ترضعني لأنها لو درت مارح ترضى.
محمد بحزم:بس المفروض يعرفو الحقيقه.
الصمود بصدق:أن شاءالله أكيد بالنهايه هذا شي ماينخبي.....ماااااااريييييييااا مااااااااااارررررييييياا
ماريا:نعم ماما
الصمود:روحي جهزي ملابسسي بشنطه صغيره وكل شي بالدولاب يلي تحت السرير وزعيه لاتنسين يالله هُب هُب قداااااممم ماري.
ماريا:حاضر ماما.
ناظرت الصمود أبوها وتنهدت:يبه بالنهايه أنت عزوتي وتاج راسسي وأبوي وغصباً عنهم كلهم.
محمد بأبتسامه:ربي يخليك لييي وبحزم الصمود الله الله صحتك وأدويتك لاتهمليها ولا والله لأزععل علييك.
الصمود وقفت وبااست راس أبو الوليد:فدييتك حمووودي لاتوصي حرييص.
ابو الولييد بتمثيل:أفا أصغغر عيالك أنا عشان تناديني حمودي.
الصمود بحب: كييفي حمودي روحي وعيني وقلبي وأبوووي وسندي وباااستتهه بقووة بخده.
فارس:الله الله عالرومنسيه وانا مالي مكان.
الصمود بضحكه:هههههههههه ياقلببي أنتتتتتت طاح كرتك ههههههههه.
فارس بزعل:أكرهنك.
الصمود بضحكه تقدمت منه وحضنة راسه بأيدها اليميين وأيدها اليسار بأيد أبوها.
فارس وهو يضحك:لا عاااد هذا حضن ناقص ياخويتي.
الصمود بدلع:أحمد رببك أشفقت عليك وأعطيتك نص حضن .
فارس وهو يضحك بقوة:ههههههههههههههههههههههههههههههههه قويه يالصمووود.
محمد :فاارس أترك آختتك لاتتعبها.
الصمود وهي تدفه: عاد يالله أنا طالعه بجهز شويات أشياء لاتنساهم ماريا.بعد فتره نزلت الصمود بعبايتها وغطاها وبأيدها شنطه صغيره وخلفها ماريا بشنطه متوسطه.
سلمت على أبوها وحاسه بالدموع بعيونه تنهدت وهي تشوف العبره خانقته قالت بزعل:وبعدين يبه لاتخليني آكنسل.
محمد بأبتسامه وهو يمسح عيونه:مو بيدي صعبه بفقدك.
تقدمت من ابوها وباسته براسه وتحضنه وقالت:هذاني أوعدك أني رااده لبيتي يلي هو بيتك.
محمد وهو يتنهد:الله يهديك.
ودعته الصمود ولفت لفارس وبأبتسامه:مشينا.
تقدم فارس وحمل الشنطه وخرج من البيت وهي وراه.
ساعه كاملة منتظرين الصمود تطلع ناصر أخوي ماتحمل سبقنا بالطريق ماألومه جده حااره اليوم جوها زففت والشمس حارقه وأحنا ساعه تحت سماءها عشان الصمود كأنها ماتدري المسافه يلي بنمشيها حتى أني صرفت الحراس عشان مايكون شكلنا ملفت للأنتباه طول الوقت مابعدت عيوني عن بيت الفارس ماأصدق كأني بحلم كييف بتتعايش معنا من جديد كانت بعيده عن الشامخ كانت بعيده عني وعن نورة وفجأه تقترب منّا بدون سابق أنذار يارب لايتكرر الماضي يارب لانخسرها يارب ترجع نفس أول ياااارب تسامحنا على ماسوينا فيها يارب تعوضنا عن العذاب يلي عشناه بفقدانها يمكن ماتصدق بس لو كانت المزن أو الريم يلي ماتت أو أختفت كان مازعلنا كثر مازعلنا على الصمود وغيابها، تنهدت وأنا أشوف هذاك القرف يخرج وهي وراه لايكون ناوي يجي معها الله ياخذك وياخذ الفارس بكبرها يحلمون أخليها لهم والله لأطلقها منه يكفي الـ١٢ سنه يلي أخذوها منا رفعت حاجب وأنا أشوفها وقفت وهو يناظرها بأبتسامه شكل عنده كلام لها يالله آخر مرة والله آخر مره ترتاح معها بالحكي خذ راحتتتتك.
حط فارس الشناط بالسياره وتقدم من الصمود وقف مقابلها وهو يناظرها بغموض.
الصمود وهي مستغربه:هااي فارس ويش صااير.
فارس وهو يدخل أيدينه بجيب بنطاله وببرود:أصديقيني القول يابنت على شو ناويه.
الصمود بأبتسامه:ماحد يفهمني غيرك عسا ربي مايحرمني منك يالعضيد قول آمين.
فارس بهمس: آمين.هاه مارح تقولين شي.
الصمود بعدم مبالاه:ويش قول رح أخليهم يندمون على أنهم ردونيي وأخليهم يجيبوني لكم قرييب وقريب مرة.
فارس بحزم:الصمود لاتجني كوني عاقله ودواك داومي عليه ولا والله لتشوفيني قدامك اجلدك وهذاك الدواء أن عرفت أنك اخذتيه أذبحك فاهمه كان يقول هالكلام وهو رافعه أصبعه يهددها.
الصمود بعبوس:طيب طيب خلاص نكدت مودي يالمجرم.
فارس بخبث وهو يغمز:يعني مارح تودعين زوجك.
الصمود بضحكه:ههههههههههههههههههه أبشر أبشر.
تقدمت منه وباسته بكتفه وبهمس:فارس أبوي بأمانتك.
فارس وهو يبوس راسها وبأمر:الصمود كوني قويه وردي لنّا.
الصمود بغموض:برد ياخوي أخلص مانويته وأردكم أصلاً مالي مكاان هناااك.............
![](https://img.wattpad.com/cover/210586714-288-k110561.jpg)
أنت تقرأ
شامخة رغم الجروح النزيفه.صامده رغم البعاد والصدود والقطيعه؟
Mystery / Thrillerمسكها حمد الشامخ بقوة وسحبها من حضن اخوه لحضنه بعنف وهو يحضنها وشد عليها بكل قوة الصمود حست بعضامها تنطحن حاولت تدفه بس ماقدرت محاصرها بقوة جاها صوته الهامس بس الكل يسمعه وبحده : أنا أبوك يابنت حمد ومالك غيري لاتصعبيها أنتي الصمود بنت حمد بن ذيا...