p e r f e c t o -2

3.1K 182 37
                                    

Vote and comment ♡
Enjoy ♥


* Chanyeol *

كان يغفو بهدوء . راسه الصغير يتكِؤ على كتفي .  و لو كان احد اخار لحطمت رأسه لآشلاء صغيرة .  لكن ليس هو .  فهو كنزي الصغير و سَؤحافض عليه.

كم كان من الغريب .  انه ينام بتلك الراحة .  و ذلك السلام اللذي سيطر على ملامحه .  كأنه ليس مختطفا الان .  هل و لربما لأنه متعب ليدرك ما اللذي يحدث له و ما اللذي يفعله ؟ او ربما لآنه لم يعد يبالي ؟ و قد رجحت الاحتمال الثاني اكتر من غيره.  فقد بدت ملامحه الجميلة منكسرة بطريقة مؤلمة .

و كم كان من الغريب . إمتلاكه تلك الملامح المثالية . و كان الأغرب أنها لا تفقد مثاليتها مطلقا .  لقد رآيته يبكي و كان جمال ملامحه منقطع النضير.  ذلك الجمال الخالي من اصغر العيوب .  و لهاذا سيكون هذا الصغير جزء من مجموعتي .  فأنا اعشق كل ما هو جميل بحق.

استمررت بالنضر إلى وجهه طول الطريق الطويل وصولا للمهجع.  و لم امل من ذلك.  فكل مرة امعن فيها بملامحه الاحض شيءا لم الحضه من قبل و قد كان هذا ممتعا . صدقا.

   -جميل انت ايها الصغير.  ليتني اعلم من تخلى عنك و تركك تحزن كل هذا الحزن.  فعيناك قطعا لا يناسبها إلا كل ما هو جميل و سأحرص على ان اراهما في ابها حلة لهما-

بيكهيون اذا. سأحرص على جعلك ضمن قائمة اهتماماتي. 



اشعة الشمس تعلن حلول صباح جديد.  و ذلك الفتى الضئيل ينام منكمشا في الاغضية في ذلك السرير الضخم. هو قطعا لا يعلم اين هو او ماذا سيحدث معه لكنه فقط نائم.  نائم بهذوء دون التفكير في الغد.  لانه و بصدق لا يهتم. 

اجلس الى جانبه بينما اتامل وجهه للمرة اللتي لا اعلم عددها و انا صدقا متيم و هائم في حب تلك الملامح و بذلك الوجه الملائكي .

يقاطع تأملي صوت تأوه خافت صدر من ثغر الفتى و قد كان دليلا على محاولته الإستيقاض.  و إلاهي كم كان ذلك الصوت فاتنا .

فتح عينيه لتوبو عل وجهه ملامح الدهشة تم الخوف بعد رؤيته لي اجلس الى جانبه.  و هل انا مخيف لهذه الدرجة لتفزه هكذا ايها الصغير ؟ امعن النضر في ملامحه الملائكية و لا زلت اتساءل هل هو حقيقي او من ضرب الخيال.  فقد تفوق جماله على جمال اغلى مقتنياتي الثمينة و هذا ما لم اكن اضعه في الحسبان. 

لتوي الحض لون عينيه الجميل.  رمادي مزرق.  او ازرق رمادي.  حقا لا اعلم لكنه كان ككل شيء على جسده... فقط مثالي

استقام جالسا على السرير بينما ينكمش داخل الاغطية. تكاد عيناه تختفيان لذا انا فقط تنهدت بضيق.  غطاؤك يمنعني من تأمل ملامحك ايها الفتى الفاتن

لا عليك. اعتقد انه لا داعي للخوف... حاليا ايها الفاتن لذا فقط تصرف براحة فلن أوديك. الان على الاقل
كلمات خرجت من تغري و اعلم انها اخافته اكتر من تهدئته لكن ما باليد حيلة فأنا رجل عصابات بعد كل شيء. و تهدئة الاأشخاص ليست شيء ابرع فيه. في المقابل استطيع جعلهم يرتجفون خوفا بسبب كلماتي.  لكني لم اقصد اخافته هذه المرة حقا..

كان خائفا بشكل واضح لكنه على الأقل ابعد الغطاء عن جسده و جلس مستفيما.  و قد كان بعيدا عني لدرجة كبيرة.  لذا انا فقط ربتت على بقعة السرير بجانبي كإشارة له ليجلس بقربي و بطواعية هو فعل.  و ساضيف شيء احببته به الى قائمتي.  لقد كان مطيعا بشكل كامل و هذا اعجبني. 

ارى في عينيه تلك اللهفة لطرح الاسئلة و تنتابني مشاعر الفضول لسماع صوته و لا اجد شيءا لأقوله له لذا اومأت تم نطقت

تكلم او سل ما يحلو لك. سؤجيب على اسئلتك ان راقتني. بيكهيون.
احاول جعله يشعر بالطمأنينة.  ارغب في سماع صوته و هذا ما دفعني لحديثي هذا

لكن الفتى استمر بالنضر الي بدون ان ينطق كلمة.  فقط ينضر بصمت.  هل يا ترا لا يرغب في الحديث ؟

تكلم...
حاولت جعل نبرتي طبيعية لاكن لم افلح.  انتفض الجالس امامي بخوف يبدو انني قد افزعته فقد ابتعد عن مكان جلوسي

الاحض تلك الرعشة الخفيفة في يديه و حدقتيه المهتزتين بقوة لذا انا فقط اقتربت من مكان جلوسه

تستطيع قول ما تشاء.  لا تخف
انضر اليه منتضرا كلماته.  و ليته لم ينطق بها.  ايعقل ايها الفتى ان تكون حروفك المبعترة بهذه المثالية.

من اي فردوس اتيت و اي ملاك تكون. فمتلك لم ترى عيني في هذا الكون

مـ...من انـ....ت ؟ آ... أين انـ...نا ؟
كلماته تتقطع و يبدو انه يبدل جهدا في نطقها. لطيف ايها ااطف الفاتن. لطيف للغاية انت

سؤجيب عن سؤالك فلا رغبة لي في ان تضل مشوشا

احب جمع الأشياء المثالية "

" و ....مـ-مـاذا يعـ-عني هذا-ا ..."








" يعني انك آصبحت من ممتلكاتي أيها الفاتن . و لن أدع احدا يعبت بممتلكاتي الثمينة "

انت في منزلي. ستبقى هنا. انت احد مقتنياتي الثمينة و لن اسمح بضياعك. ستكون بخير لا تقلق فانت تحت حماية بارك تشانيول. ستتدوق النعيم. اعدك. لكن فقط كن مطيعا بيكهيوني الفاتن








---------------<><><><><><><><><>-----------

سؤنهي هذا هنا
بارت قصير اعلم
اتمنا ان ينال استحسان القلة اللذين يقرؤون الان

اود ايضا المباركة لجونغداي.  كان ذلك مفاجءا صحيح XD

اذن لا تبخلو علي بآرائكم و بعض التعليقات المشجعة لطفا ♥

ربما نشر الفيك مع رفاقكم... ربما ≧ω≦

احضو بمساء سعيد

عمتم مساء مارشميلوز

p e r f e c t o حيث تعيش القصص. اكتشف الآن