p e r f e c t o - 5

2.7K 196 46
                                    

مساء الخير مارشميلو‘ز 🥀

- عادت بعد غياب طويل -

انا حتى لا اعلم عدد من سيقرأون البارت لاكن لا بآس 

إسـتـمـتـعـو

- لـم يـتم التحـقق من أخـطاء هـذا البارت -


وسع الفتى عيناه بصدمة اثر منضر الغريب أمامه.  كان منضرا مخيفا بالنسبة له.  قميص أبيض ملطخ بالدماء. ذلك لم يكن منضرا توقع رؤيته ،إبتعد بضع خطوات للخلف بخوف . صوت أنفاسه المتسارعة هو فقط ما يصدح في الأرجاء . أما الآخر فقط اكتفى بمراقبة الفتى أمامه بملامح غير مقروءة ، ملامح فارغة تماما تعلو محياه .

رباه ! أيعقل أن تجتمع كل متتالية الكون بفتى واحد . اوليس هذا أكثر من ما قد يحصل عليه انسي عادي ؟

يفكر الرجل الداكن بينما يتأمل حركات فتاه المدعور بعمق ليقرر و اخيرا تهدئة الصغير المرتعب أمامه .

يقترب خطوة ليبتعد الفتى خطوتين إلى أن ارتطم ضهره بالجدار بخفة . لتحاصره جنة الرجل الضخمة أمامه . حدقتاه تتحركان بكل الإتجاهات . أصابعه ترجف و تنفسه يزداد حدة . ترا ما الذي يفكر فيه هذا الرجل الداكن القابع أمامه . ما الذي يجول برأسه ؟

اهدأ يا فتى
كانت كل ما نطق به تشانيول الذي يحاصر الفتى صد الحائط . نطقها بهمس بجانب ادنيه ليقشعر جسمه . و يتصنم مكانه بخضوع محاولا كتم أنفاسه و تهدئة اسيره الذي يكاد ان يغادر  صدره للامكان .

فجأة امتدت يدي الأكبر لتحاوط خصر بيكهيون . بدون سابق انذار او تنبيه منه حمله ليتجه به للسرير . يجلس ليضعه بين ساقيه الطويلتين و ينظر له بعمق . يحدق به إدمانه يحدق بالنعيم .

سامتلكك اسفلي فقط انتضر ذلك يا صغير

تلك الأفكار الشهوانية القدرة بدأت تجول براس الأكبر لكنه نفضها بسرعة و أعاد نظره الجرو المنكمش بين ساقيه بخوف . يحاول تجميع كلماته المهدئة و اكبر قدر من الكلمات اللطيفة لتهدئة الصغير الخائف .



هو يدرك أنه سيئ في تهدئة الأخرين لكنه قرر المحاولة رغم ان منضر الصغير المرتجف بين ساقيه محبب لقلبه بطريقة غريبة و غير مفهومة .

يمتد كفه الخشن نحو رأس الفتى ليعبت بخصلاته بخفة ثم يربت عليه بهدوء ليقترب واضعا دقنه على كتف القابع بحضنه مسببا له رعشة خفيفة . لكن بيكهيون و خوفا منه حاول السيطرة على رعشته تلك .

p e r f e c t o حيث تعيش القصص. اكتشف الآن