" الفـرق بينــنا يـــا حلــوي أنـگ التـحـفة بيـنما أنـــا من يسـعـى لتشويهـهـا "Byun :
• مر الوقت و أفكاري تتضارب برأسي، لماذا أنا هنا ، ما الذي أفعله هنا ؟ . لما بارك مهتم بي لهذا الحد ؟ ، و كيف لي ان انام بغرفة رجل لم اعرفه سوى البارحة ؟ .
رباه . أقدر لي أن أقضي سنين حياتي بين علامات الإستفهام ؟ . فما أنا بحاصل على أجوبة تطفئ لهيب فضولي و لا بحاصل على مواسات تخمد حرائق التي خلفها هذا الفضول بعقلي و لو لبرهة من الزمن ! .
غارق بأفكاري المبعثرة إلى أن سمعت صوت دق على الباب ، فنهضت متجها نحوه بخطى بطيئة ، عالما ان الطارق سيكون احدى الخادمات لافتح الباب و أتفاجأ بهيئته المهيبة أمام ناظراي فما كان لي إلا أن أخفض عيناي عن تلاقهما بحدقتيه ، لا أكاد أستطيع وصف مدى تأثير تحديقاته الفارغة نحوي بي ، هذا الرجل يجيد التلاعب بدواخلي ، يجيد إخضاعي بنظراته وحسب ، و هذا يزعزع دواخلي بطريقة أجهل ماهيتها و لست راغبا بالمعرفة إطلاقا . فليفتعل بي ما يشاء فبحق الخالق لم أعد أهتم .
Park :
• أقف تحت مرشة الماء بينما تتساقط قطراته على جسدي ببطء ، عقلي متأجج بالكثير من الأفكار المبعثرة ، و الكثير من الخطط المبهمة النتيجة ،
ذلك الفتى ، الفتى الملائكي ، ممشوق الخصر حلو الثغر أسر النظرات ، الفتى الذي قد يخضع أعتى الجبابرة بنظرة من بندقيتبه ، ليت بإستطاعتي أن أعلم من أي نعيم تنزل ، ليغرقني بسحر ملامحه و مثالية هيئته ، تحفتي الفمية الأغلى بينهم جميعا .
أتذكر ، مند صغري هوسي المفرط بالجمال المثالي ، حيثما تجسد ، جمال السماء الصافية في أواخر يونيو ، جمال البدر المكتمل ، جمال إخضرار المروج المكسو برشات من ألوان الطيف المتجسدة بشكل أزهار التوليب و الأقحوان ، لطالما كنت مهووسا بمعالم الجمال البسيطة هذه ، و كلما إزدادت سنين حياتي تضاعف الهوس ، فصرت أجول من دولة لأخرى ، من قارة لفارة أتصيد ما تقع عليه عيني و يروي ضمئي نحو المثالية ، لوحات ڤان جوخ النادرة ، منحوتات أفروديت المجسدة للكمال بكل ما تحتويه الكلمة من معنى ، اندر أنواع زهرة الأمارلس ، كلها كانت ضمن مقتنياتي الثمينة التي أفخر بها و التي تزين أرجاء قصري ،
لكن يشاء القدر أن أمتلك الأجمل و الأكثر كمالا بينها ، ذلك الفتى المدعو بيكهيون و يا لي من محضوض فقد إمتلكت التجسيد الحقيقي للمثالية ،
أنفض أفكاري لأغلق المرش و أخرج من الحمام بجسم عار مبلل ، الف المنشفة على خصري لاخد أخرى أجفف بها خصلاتي القاتمة ليفاجأني إقتحام الغرفة ، و لولا أنني أعلم صاحب الفعلة لاشعلت النيران الأن بسبب غضبي من الفعل المنافي لإحترامي أنا ، بارك تشانيول ،
أنت تقرأ
p e r f e c t o
Fanfiction" احب جمع الأشياء المثالية " " و ....مـ-مـاذا يعـ-عني هذا-ا ..." " يعني انك آصبحت من ممتلكاتي أيها الفاتن . و لن أدع احدا يعبت بممتلكاتي الثمينة " كتب من طرف : xuimina23 تصيم الغلاف : hexocb بدأت بتاريخ : 11 /01 / 2020