في تلك الليلة ... خرج الطفل الشبح مع كيدو لسطح الفندق لرؤية أطفال السماء عن قرب... و معهم داني الذي لا يزال يحدق في الطفل الشبح بصمت...
في هذه الأثناء إستيقظ ياكو على صوت أنين كان بقربه ...
ياكو😶:
اكوما.... ألم تكون ضائعاً ؟! كيف وصلت إلى هنا ؟!
اكوما😣-متعرق بشدة-:
صباح الخير...... منزلي الصغير ....
ياكو😕:
لما غسلت وجهك الان الجو بارد ستمرض...
اكوما🤕:
حسنا... أنا شيطان كما تعلم ... لما امرض مثل البشر ؟ ... فقط متعب.....
ياكو🙁:
إليزا أخبرتني انك لم تكن بشرياً... و انك لست من عالم البشر و الشياطين ... من أي عالمٍ أنت ؟!
اكوما😴-يتقلب في السرير-:
أجننت ... كيف تحدث شخصاً نائم ~ أنت تحلم فقط ...
ياكو🥺-يمسك بقميصه-:
هذا ليس عدلاً.. أنت ستموت و أنا لا اعلم أي شيء عنك !!...
اكوما😱:
ماذا ؟!.... هل فقدت الأمل في إنقاذي بهذه السرعة ؟!
اكوما🤒:
همم.. حسناً... بما أني سأرحل قريباً ... لا يهم إن افشيت سري لشخص واحد ....الأمر هو ...
يوري😌:
اكوما.... ياكو... نحن في الليل علينا تمثيل أننا نائمون... النائمون لا يتكلمون...
ياكو😒:
هذا ليس من شأنك.... لا تحشر انفك في كل شيء !
فتح يوري عينيه في تلك الغرفة المظلمة كانتا تشعان باللون الزهري المحمر و التفت برأسه نحو ياكو ....
يوري:
ياكو... أمي ستحزن إذا سمعت منك هذه الكلمات .... لا تقلها مجدداً...
ياكو😐:
أهذا كل ما يهمك !!.. إخرس !!!... لا تتحدث معي أنا أكرهك ! يا عديم الفائدة !
اكوما😴:
ياكو.... إن قام يوري بفعل أي شيء لك فأنت تعلم أني لست بقوته لأنقذك...سأفتقدك~
ياكو😒:
ليس و كأني كنت أنتظر أن ينقذني....شخص تافه مثلك ...
فجأة وضع يوري يده على فم ياكو بهدوء... في ذلك الظلام... و عينيه اللامعة المشعة...
