اليوم التالى .... فى الجامعة ....
فى كافيتريا الجامعة يجلس امير وحوله مجموعة من الشباب .....احد الشباب : ايه يا امير لسه مش عارف تعلق البنت اللى اسمها حور دى ....
شاب اخر : شكل البنت دى صعبة عليك ... .
امير : مفيش حاجة تصعب عليا انا امير ..... طالما مش عاجبها الدخلة دى ..يبقى اكيد هيعجبها الدخلة بتاع الجواز ....
صديقه : لا متقولش ...انت يا امير هتتجوز ....مستحيل اصدقك ..
امير : لا طبعا يا بنى جواز ايه ...انا مش بتاع جواز ... هى خطوبة بس كدا ...يومين تلاتة واخد اللى انا عاوزه وادور على حد جديد ....
شار اخر : دا انت طلعت مش سهل خالص .
امير بخبث : طبعا يا بنى .... ليلفت نظره دخول حور من بوابة الجامعة ...
امير بابتسامة : طيب اقوم انا بقا اشوف شغلى ..وتحرك ناحية حور .....
اما عند حور كانت تمشى مع دينا باتجاه المدرج ليحضروا المحاضرة .... ليسمعوا صوت ينادى على حور من خلفهم .
امير : حور ... استنى بس .
حور : لو سمحت انا قولتلك قبل كدا مينفعش اللى انت بتعمله دا ....
امير : ايوة بس انا عاوز اتكلم معاكى فى حاجة مهمة .
دينا : يابنى ادم انت مبتفهمش ... هى مش قالتلك هى مش عاوزة تتكلم معاك ....
امير : انا عاوز اقولك حاجة مهمة .
حور بنفاذ صبر : طيب اتفضل قول اللى انت عاوزه دلوقتى ...
امير : انا بس كنت عاوز اقولك ان انا معجب بيكى جدا ...
دينا : يلا يا بابا من هنا ....
امير : انا موجهتش ليكى كلام ... ينفع تسكتى .
دينا بعصبية : انت ازاى تكلمنى كدا ...
امير موجها حديثة لحور متجاهلا لدينا : انا بس عاوز اثبتلك صفاء نيتى وعاوز اتقدملك ...ممكن تدينى رقم والدك او اى حد من عيلتك واخد معاهم معاد .....
كاددت حور ان تهم بالرفض ولكن اوقفها كلام دينا ....
دينا بخبث : يعنى انت عاوز تتقدملها بجد ....
امير : ايوة ....
دينا وهى تضحك بخبث : خلاص انا هديك رقم اخوها ترن عليه ....
امير وهو يظن انه اقترب من تحقيق هدفه : تمام ..ادينى الرقم .....
لتعطيه دينا الرقم وهى تبتسم بتسلية على ما سيناله هذا الامير ....
لتسير دينا وهى تسحب معها حور ....
حور : ممكن افهم انتى عملتى ايه دلوقتى ...
دينا ببراءة : وانا عملت ايه يعنى .... الولد معجب بيكى وعاوز يتقدملك ....
حور بعصبية : دينا ...متتغابيش ... وبعدين انتى بتقولى اديتيله رقم اخويا ازاى وانا معديش اخوات اصلا ...
دينا بخبث : اديتله رقم خالد ..
حور بصدمة وخوف : يخربيتك يا شيخة ...منك لله .. انتى هبلة يا دينا .
دينا بتسلية : ازاى بس دا احنا هنتفرج عليه و خالد بيقتله ....
حور بخوف : ربنا يستر .....
فى شركة خالد ......
تجلس دارين على مكتبها ليجذب نظرها هذا الشاب الذى اقبل عليها لتنصدم من شدة جماله ....
الشاب : لو سمحتى يا انسه عاوز اقابل خالد بيه ....
دارين بتوهان : اقوله مين ...
الشاب بثبات : قوليله دكتور حسام الزينى ...
لتدخل دارين لخالد وتخبره عن هويته ليأمرها بادخاله فورا ....
ليدخل حسام لخالد ......
خالد وهو يذهب لاحتضانه : ازيك يا حسام ...
حسام بابتسامة : تمام .. انت اخبارك ايه .
خالد : زى مانتا شايف ..... بس انت كنت فين الفترة اللى فاتت ...
حسام : مانت عارف انى كنت مسافر برة ... واما رجعت اتعينت دكتور فى الكلية هنا ...
خالد : مبروك يا معلم .. بس ايه فكرك بيا يعنى ...
حسام : بص انا هجيبهالك على طول ...
خالد : يا ريت.
حسام : انا عاوز اتقدم لاختك دينا .
خالد باستغراب : دينا اختى .... وانت تعرفها منين ...
حسام : مانا متعين فى الكلية اللى دينا فيها ...
خالد بشك : طيب ماشى بس انت تعرفها منين برده .
حسام بثبات : اظن ان انت عارف ان اللى فى دماغك ده مش ممكن اعمله ... وانت اكتر واحد عارف كدا كويس ... انا بس اعجبت بيها وبأدبها فقررت اتقدملها .
خالد بابتسامة : وانا يشرفنى انك تكون جوز اختى يا صاحبى ... بس لازم اسألها الاول طبعا ...
حسام : تمام ... وانا مستنى ردك عليا ....
ليفزعا الاثنان معا حينما اقتحم عليهم اسر الغرفة ...
اسر : خيانة ... وفين فى الشركة ...
خالد بغضب : متتلم يا اسر وبعدين ايه الدخلة دى ....
حسام : انت لسه متخلف زى مانتا ... مش هتعقل بقا ..
اسر بغرور : لا انا هفضل زى مانا ..
حسام وهو يحتضنه : والله واحشنى هبلك ده ..
اسر : عارف ... عارف ..
حسام بضحك : التواضع يا بنى ..
ليجلس الاصدقاء معا ليعيدوا ذكراهم القديمة معا ....