حوريتى

بارت ١٨

ركض خالد الى سيارته وقادها بجنون وووجهه يشتعل بشدة من كثرة الغيرة عليها نزل خالد امام بار تعود على الذهاب اليه ودخله ...

دخل خالد البار ولم يشعر بنفسه الا وهو يسكر بشدة ولم يعد يعى بنفسه ...

المدير : خالد بيه .. حضرتك احنا المفروض اننا نقفل البار دلوقتى .... ولكن لم يجد رد...

العامل : كان فيه بنت بتيجى معاه على طول ممكن تكلمها ..

المدير : تصدق .. استنا اما اكلمها ...ليقوم بالرن عليها ..

اما على الجانب الاخر ..

دارين بزهق ...: اوووف مين الرزل اللى بيرن دلوقتى ... نظرت الى الهاتف لتجده رقم غير مسجل فلم ترد .. بعد فترة من الحاح المتصل عليها ردت ...

دارين : الو ... مين معايا ..ايه طيب انا هاجى اخده حالا ...

ابدلت دارين ملا بسها ونزلت للاسفل فوجدت والدتها قادمة من الخارج ..

دارين باستحقار : انتى مش هتبطلى عوايدك دى بقا ... دا انتى حتى مش بتراعى سنك ...

صافى : بنت .. اتكلمى معايا باسلوب عدل .. متنسيش انى امك ..

دارين : والله المفروض انك انتى اللى تفتكرى انى بنتك ...

صافى بتأفف : خلصنا .. انتى لابسة كدا ورايحة فين ...

دارين : خالد سكر جامد والمدير كلمنى وقالى اخده ...

صافى : اممم .. طيب كويس ... ودا فى مصلحتنا ..

دارين : فى مصلحتنا ازاى ...

صافى : اسمعى يا ستى ..... انتى طبعا عارفة ان خالد سكران ف............

دارين : ايوة بس لو هو افتكر ... مش هيحصل كويس ..

صافى : مش هيقدر .. خدى الحبوب دى ..

دارين : حبوب ايه دى ..

صافى : دى حبوب هلوسة .. عشان نضمن انه مش هيفتكر حاجة .. حباية واحدة تحل المشكلة ...

رحلت دارين من امامها وهى تفكر فى هذه الخطة ...

وصلت دارين الى البار ووجدت خالد مازال يشرب من كأسه ويقف بجواره المدير ...

قامت دارين بمساندة خالد الى سيارتها وركبت بجواره وسارت الى وجهتها ..

خالد بسكر : انتى رايحة فين دا مش طريق القصر .

دارين : مانا عارفة .. انت شايف نفسك عامل ازاى عاوز تروح القصر بمنظرك ده ..

خالد : محدش يقدر يقولى حاجة ...

دارين : خلاص يا خالد انا هخدك على شقتنا تفوق حتى وابقى ارجع القصر ..

اقتنع خالد بكلامها وذهب معها فى طريق سيؤدى لعذابه ..