اما على الجهة الاخرى فى قصر العمرى ....
تدخل سارة المكان بانبهار شديد ليوقفها الحارس مانعها من الدخول ...
سارة : اوعى كدا عاوزة ادخل ..
الحارس : هو ايه اللى عاوزة ادخل ... انتى مين وجاية ليه ..
سارة : انت مالك انت انا مين ...
الحارس : لا مالى ومش هتدخلى الا لو قلتى انتى مين ...
ليأتى اسر من خلفهم : فى ايه يا ابراهيم ...
الحارس : اهلا يا بيه ... الست دى عاوزة تدخل وبقولها انتى مين مش بترد عليا ...
ليحول اسر وجهه ناحيتها .....ليصطدم من جمالها .
اسر : مين القمر .
سارة : قمر فى عينك ... ايه الناس دى ...
اسر : ايه دا يا ساتر .... انتى جاية لمين هنا ...
سارة : انا جاية لحور صاحبتى ...
اسر : طيب يا شيخة كنتى تقولى من الاول ... سيبها يا ابراهيم تدخل ... تعالى معايا ...
لتدخل سارة الى الداخل لينفرج فمها من صدمتها من هذا القصر ...
سارة بصدمة : يا حلاوة يا ولاد ... ايه العز ده يا بت يا حور .. دانا لو عشت هنا ممكن اتوه فى البتاع ده .... كل هذا وهى تظن انها تتحدث فى سرها ولم تكن تعرف ان اسر قد سمعها ...
اسر بضحك : طيب اقفلى بوقك المفتوح ده احسن حاجة تدخل فيه طيب...
سارة : انت مالك انت يا جدع انت ... وبعدين انت مين ...
اسر بفخر : معاكى اسر الحديدى ... تحت امرك فى اى وقت ...
سارة : شكرا يا اخويا مستغنين عن خدماتك ..
اسر : اخويا ... طيب امشى جتك القرف فى حلاوتك ... ثم نادى على الخادمة لتنادى لحور ....
نزلت حور الى الاسفل بسرعة شديدة ولم تكن تصدق ان صديقة عمرها ستقابلها اخيرا ....
حور وهى تحتضن سارة : سارة .. وحشتينى اوى يا بت ...
سارة بابتسامة : وانتى كمان يا حور والله ...
حور : انتى جيتى القاهرة امتى ... وليه مقولتليش ...
سارة بشقاوة : جيت امبارح ... بس ايه رأيك فى المفاجأة .. حلوة صح .. متنكريش حلوة انا عارفة ...
اسر : ولا حلوة ولا نيلة ...
لتلتفت حور لاسر : استاذ اسر ... اسفة والله مخدتش بالى ان حضرتك واقف ...
اسر : بلاش استاذ دى والنبى قولى اسر على طول ..ثم نظر لسارة... شايفة الرقة .. اتعلمى منها شويااااه... لم يكد يكمل كلامه الا ووجد نفسه يسحب من قميصه الى الخلف...