كانت ليلينا خائفة جداً و هي تنظر في أرجاء الغابة بحثاً عن مقبرة الحادثة ألأليمة قلبها ينبض بشكل سريع و تتنفس بخوف خشية من الظلام الذي سيحل في الغابة قريبا في وقت قصير و هي تمشي رأت ظل شاب كان الظل اسوداً و كأنهُ كانَ ظل انسان عادي لكن جميعناً نعرف ان هذا ليس حقيقة ولا يوجد ايشيء عادي هُنا حاولت ليليان أن تقنع نفسها بان ذلك كان مجرد من خيالها بسبب الخوف و عندما وصلت الي بوابة كبيرة جداً جداً ورأَت مكتوب عليها مقبرة ( الاطفال) ! هل تتخيلو؟ هذا يعني بان كل ما رأته و قرأته ليلينا في القبو كان صحيحاً ف الغابه تكاد ان تصبح ظلام حالك جداً وليلينا خائفة لحد ألموت ! اصبح الظلام يسيطر على جميع الغابه وكانت ليلينا تسمع اصوات ضحك اطفال مخيفة ومن جهه كانت تسمع بكاء اطفال بشكل حزين 💔 وهي تكاد تجن من الصدمة الي أن ' فقدت وعيها' !!!!
عندما فتحت عينيها كانت مستلقيه وراء منزلهم في الباب الخلفي وهنُاك شاب شكله جميل جداً واقف ويتأمل وجه ليلينا ينتظرها لكي تصحو هل هو نفس الظل الذي كان يتبعها في الغابه؟ فقالت ليلينا للشاب من انت؟ قال الشاب انا أسمي ( David) ديفد وانا اعيش في مكان صغير في الغابه انا حارس المقبرة التي كنتي انتي فيها ! ما الذي كنتي تفعلينه هُناك ؟ الستي خائفه ؟
ليليان _ حسناً ديفد شكرا لانك جلبتني الي المنزل وانا كنت خائفه ولكني فقط اردت التاكد بشأن الاطفال الذين قتلو هنا
ديفد _ نعم للاسف ما رأيتيه كان صحيحاً ولكن لا تخافي انا موجود ولن ادع ايشيء يأذيكي بعد الأن .
ليليان _ شكراً جزيلاً على كلشيء انت حقا لطيف جداً ولكن ارجوك لا اريد اخافة والدتي لن نقول لها اي شيء
ديفد_ حسناً كما ترغبين والأن انا ذاهب الي بيتي وارجوك مرة اخري لا تعودي الي الغابه اللي اللقاء.
(انتظروا الجزء القادم)
