6

5 0 0
                                    

خرج من المكتب لتتبعه هي وهي صامتة تفكر في الفترة القادمة وفي الحديث الذي دار بينها وبين صديق والدها والذي سيكون هو المسئول عنها في الفترة القادمة كما قال لها وهي سعيدة وحزينة في ذات الوقت

سعيدة لانها لن تضطر ان تكون وحدها بعد الآن 

لكنها لا تقدر أن تنكر انها مازالت حزينة لمعرفة ان كل ما يحدث قد حدث فقط بعد وفاة والدها ولكن هي مؤمنة بكل شي وتدعو له بالرحمة و في كل وقت 

وهناك أيضا بعض القلق من القادم ومن وجودها مع هذا الرجل 

لا تنكر انه وسيم ولكن هي لا تريد التعلق باي شخص ويتركها ويرحل كما فعل والدها واحدا تلو الاخر لذلك  اصبح التعلق بشخص آخر ك هاجس لا تريد أن يحصل 

تخاف حد العرب ولكنها لا تعرف ايضا ان الحب هي مشاعر تتسلل لن في غفلة عنا ولابد ان يحصل حتى لو حاربنا بكل قوتنا ف القدر لنا سيحصل ونراه لا محالة 

- لم يعرف لما نظر خلفه ليري انها بالفعل قد ذهبت في عالمها الخاص من التفكير وتسير فقط بالية لكنه ايضا لما يشعر انه يعرفها بل ومن وقت طويل ايضا

يشعر انها عكس ما تظهر م عصبية وشراسة تجاه الآخرين ممن لا تعرفهم والذين تعرفهم كالقائد 

لما يشعر انه يريد ان يعرفها أكثر 

ان يتحدث معها فقط لا غير

يجلس ليتكلم كل منهما

لما هي ؟

ما المميز لكي يشعر بتلك الطريقة لكنه هو الآخر خائف؟

لا يريد ان يخذل  لمرة اخري لتكون هذة المرة هي القاضية علي قلبه وكيانه وحتي ثباته ...

تذكر تلك الفتاة التي كان قد قرر ان يقضي معها الباقي من حياته بكل سعادة .... اراد ان ياتيها بالعالم اجمع حين اختارت هي ان تخذله بكل بساطة

تصرفها كان أكثر ام يكرهه

الا هو الك1ب والخيانة 

لم يكفيها ان تكذب عليه وان تمثل الحب بل اختارت ان تخونه ايضا ومع شخص تافه

لم يعرف ما حدث ولم يعرف لما اختارات ان تتصرف بتلك الطريقة مع ذلك الفتي الوضيع ولكن هي تلك الصدفة التي ادت الي اكتشاف كل شخص ومعرفة حقيقتها 

لم يندم يوما   علي اكتشاف حقيقتها ولكنه لم ينكر ان تلك التجربة قد تركت ندبة كبيرة في قلبه ولم يقدر من بعدها في التفكير بالارتباط باي شخص اخر ولا حتي انصاع لمحاولات والدته للخروج من تلك الهوة التي سقط فيها من بعدها ولكن تلك الفتاة التي تسير خلفه الان تكسر كل القواعد التي وضعها وكل تلك الحواجز التي صنعها حول قلبه لحمايته..............

-ما ان وصلوا الي السيارة حتى فتح لها بالبا بجانبه ويبدو انها من فرط تفكيرها لم تلاحظ وركبت السيارة بدون اس نقاش كالذي حدث في الطريق للقدوم الي هنا ولكنه لم يضيع الكثير من الوقت في التفكير ودار حول السيارة ليركب هو الأخر وينطلق بها في طريق العودة ..

درع وطنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن