رفيقة الألفا 2 alpha's mate

البارت 33

Kaily POV

" كايلي ، استيقظي " سمعت صوتا يناديني لأفتح أعيني وانظر للمتكلم

" أعتذر هل تأخرت في النوم ؟" سالت وانا أقف من على السرير

" قليلا لكن لا مشكلة أعرف انك لا تنامين في الليل لذلك يجب ان ترتاحي قليلا الان "

" شكرا لك جيسيكا " شكرتها لتومئ لي

وقفت أمام النافذة لأراقب الأطفال وهم يلعبون،  جيسيكا هي مديرة الميتم امراة في الأربعينات من عمرها لقد كنت مقربة منها فعندما أتيت الى هنا لم تسالني ما السبب الرئيسي فقد علمت انني احتاج للبقاء هنا وانا شاكرة لها

لقد اتيت الى هنا منذ 8 ايام و 10 ساعات وبضعة دقائق اعلم انا أحسب المدة رغم انها فقط 8 أيام اشعر أنها سنوات طويلة ارتديت ملابسي وخرجت توجهت لمكتب جيسيكا طرقت الباب ودخلت لاجدها تجلس فوق المكتب نظرت لي وابتسمت

"علي ان اعترف كايلي انت تبدين حقا فاتنة بالشعر القصير " قالت لي لامسك شعري الذي قمت بقصع ليس قصيرا جدا لكنه يقف على كتفي

" شكرا لك لكنني قمت بقصه من أجل عدم تعرف احد علي " أجبتها

" هكذا انت تجلبين الانظار أكثر" ضحكنا انا وهي قبل أن اقف

" انا سأذهب لتفقد الاطفال وأرى هاني وجوزيف "

خرجت من المكتب منطلقة نحو الأطفال بدأت ألعب معهم لمدة حتى حان وقت الطعام قمت بادخالهم انا والمسؤولة عنهم وبدأنا باطعامهم كنت سعيدة لانني معهم واساعدهم رغم الالم والحزن والاشتياق لستيفن

اكملت يومي كالعادة حتى جاء الليل دخلت لغرفة التوامين الذي أرعاهم اعددت غطائهم بهدوء وقبلتهم لاخرج للحديقة التي كان يلعب بها الاطفال سابقا جلست على الكرسي وبدات اتأمل الصمت القاتل وسواد الليل

ان الامر غريب أقصد ان ستيفن لم يقم بالبحث عني ومما سمعت انه يستمر في أيامه ومشاغله كالأيام الاخرى هل يجب ان أحزن أم أفرح لانه لم يبحث عني أغلقت أعيني لكن رائحة ضربت أنفي لأفتح أعيني بسرعة و أقف لأنظر لصاحب الرائحة فتحت أعيني بصدمة اما هو فقط وقف ينظر لي

" أرأيتِ ؟؟؟ لهذا كنت أكره ذلك " قال ستيفن لي لاتعجب ولم افتح فمي بحرف واحد فقط أنظر له اقترب لي جدا فقط بضعة سنتيمترات تفصل بيننا رفع يده ليمررها بين خصلات شعري

" انت تبدين في غاية الجمال،  لهذا كنت أكره الامر بأكمله كنت اكره أن تقصي شعرك كيف سأسمح للاخرين برأيتك الان ؟؟"