رفيقة الألفا 2 alpha's mate

البارت 13

Kaily POV

ضرباتُ قلبي ازداد معدلها بسرعة واحسست بشئ في بطني رفعت نظري لعينيه حالما التقت اعيني فتحتهما بصدمة
《رفيق 》 صرخت بها كيني ذئبتي بداخلي وتجمدت في مكاني

اسقطت الهدية التي كانت في يدي في الأرض من الصدمة أحسست بالانظار تتجه نحوي .

" كايلي هل أنت بخير ؟" سالتني امي بصوتها القلق

" أمي اعتقد ان هناك خطب بذئبتي " تحدثتُ بصوتي شبه متقطع بينما انا وستيفن مازلنا ننظر لبعضنا وكيني بداخلي ترقص من السعادة

" لماذا ؟؟" سالتني

" انها تقول ان ستيفن رفيقي " تحدثت بهذا الشئ الغير حقيقي ورايت ستيفن يقترب مني لأول مرة في حياتي ابتعدت للوراء منه رأيت اعينه متالمة ربما لانني ابتعدت عنه

اقترب مجددا لكن هذه المرة حاولت التراجع لكن أرجلي قد خانتني وكنت سأسقط لولا يديه الحديدية التي أمسكتني من خصري لتساعدني على الوقوف بينما أنا مازلت انظر له .

" ذئبتك لا يوجد خطب بها فانا رفيقك يا رفيقتي " تحدث وشفتيه تحتوي على شبح ابتسامة شعرت بالجميع ينظر لنا يراقبونا .

" هذا غير ممكن ؟" قلت بصوت غير مصدق

" هذا أكثر من ممكن " أجابني ستيفن

أمسك يدي بإحدى يديه التي حررها من على خصري " هل يمكنك تفسير هذه الشرارات بيننا ؟؟؟"

انه محق شرارات تسري في جسدي على اثر لمسته

" اتركني أستطيع الوقوف لوحدي "

" لن اتركك ابدا "

" من فضلك " ترجيته ليتركني ابتعدت عدة خطوات ونظرت لأمي طالبة بعض الاستفسارات

" انت رفيقته عزيزتي لقد اكتشف الأمر عندما تحول في 16 من عمره " أجابتني

" لكن لماذا لم تخبروني ؟"

" لقد كنتِ طفلة كايلي نحنُ ايضا كنا مصدومين من الامر في البداية لكننا قررنا اخفاء الامر حتى تكبري " أجابني أبي
نظرت لستيفن مجددا و وجدته ينظر لي بترقب ، لا أستطيع التفكير بأي شئ وانا هنا

" انا اريد أن أبقى لوحدي قليلا " ركضت للخارج ركبت سيارتي لكن قبل أن أنطلق وقف ستيفن بجانب سيارتي

" الى أين ستذهبين ؟؟"

" لا تقلق سأذهب لبيت أبي هنتر " قلت له ليبتعد وأبدأ في السياقة راقبته من المرآة انه حزين عاتبتني كيني كثيرا طالبة أن نرجع اليه لكني تجاهلتها واستمريت في القيادة الى ان وصلت لمنزل أبي