رفيقة الألفا 2 alpha's mate

البارت 23

Steven POV

" انها بالفعل القضية الرابعة هناك شئ غريب " أكملت جملتي وانا أنظر لرومان

" نعم وانا أيضا اعتقد ذلك، هل نقوم بعمل تحقيق خاص ؟" سألني رومان

" نعم خاص ولكن بسرية تامة " اجبته 

هناك شئ غريب يحدث هذه الأيام هناك حالات اختفاء لم ينتبه لها العديد غير انني انتبهت للأمر وعندما ذهبت للاجتماع في القطعان الاخرين طلبت منهم ان يراقبوا اذا ما كان هناك حالات مثل هذه الحالات في قطعانهم أم لا والمفاجأة نعم توجد حالات اختفاء في كل قطيع لكنهم لم ينتبهوا للأمر لأنهم اعتقدوا انهم قرروا الخروج من القطيع،  لكن انا أشعر أن هناك شئ ما غير هذا لذلك طلبت تحقيقا .

" حسنا رومان اهتم بجميع اعمالي لهذا اليوم وغدا صباحا فأنا سأكون غير متاح "

" لماذا ؟"

" انها ذكرى وفاة أب وأم كايلي لذلك سأقضي معها الوقت "

" فهمت لا تقلق دع كل شي لي "

" أنا سأذهب الان " خرجت من مكتبي وتوجهت لمكتب كايلي طلبت منها أن لا تأتي للعمل اليوم لكنها أصرت قائلة أنها تريد شيئا يلهيها فتحت بابها ونظرت لي.

" هل نذهب؟" سألتها لتومئ بهدوء وتقف

أمسكت يدها وتوجهنا للخارج أشعر بحزنها ولا أعرف كيف أواسيها أكثر ، وصلنا للمقبرة تقدمت كايلي نحو قبر والديها رجعت خطواتي لأسمح لها بوقتها الخاص .

" ستيفن " استدرت للصوت لأجد أبي وبجانبه أمي التي تقدمت وعانقتني قبل أن تتقدم لكايلي التي عانقتها بسرعة لابد أنها اشتاقت لها وقف أبي بجانبي ووضع يده على كتفي لحظات من الصمت مرت علينا استدارت أمي لي لأطلب منها أن تتبادل الأماكن معي تقدمت لجانبها وعانقتها بلطف وهي وضعت رأسها على صدري وأغلقت اعينها اعلم انها لن تبكي الان فقد بكت كثيرا قبل أيام .

" هيا لنذهب من هنا " خاطبتني كايلي لأومئ لها

د

خلنا للقصر وقررت أمي أن تقوم بتجهيز طعام العشاء لنا بينما أنا وكايلي صعدنا للغرفة ، وقفت بجانب النافذة تنظر نحو الفراغ وكأنها تفكر بعمق في شئ ما وقفت مقابلا لها

" هل أنت بخير "

" نعم أنا بخير لا تقلق " انها تكذب ، من الأشياء الجيدة الكثيرة في كايلي أنني أستطيع معرفتها عندما تكذب انها ككتاب مفتوح عندما يتعلق الأمر بالكذب لكنها تجيد اخفاء الاشياء في عقلها او قلبها وهذا شئ سئ.