البارت 14

89.4K 5K 489
                                    

Kaily POV

أراقب من نافذة السيارة الطريق،  حيث قال ستيفن انه يريد أن يأخدني لمكان ما 

بعد فترة لمحت ذلك المنزل، منزل ستيفن الذي بناه لرفيقته تذكرت عندما سألته لماذا لا يسمح لاحد بدخوله ليجيبني انه يريد فقط رفيقته لوحدها ان تدخل هناك لكن انظر لهذا اتضح ان تلك الرفيقة هي أنا .

توقفت السيارة وقفزتُ منها بدأت أغضب على هذه السيارة أتسلق في الصعود وأقفز في النزول .

" تفضلي " أعطاني ستيفن مفتاحا

" ماهذا "

" مفتاح منزلنا " امسكت المفتاح وتقدمت للباب وفتحته نظرت له

" ادخلي لانه منزلك الان " بدأت أتقدم للداخل سمعت ستيفن وهو يغلق الباب ويدخل ورائي راقبت محيطي كان جميلا جدا من الداخل

اقتربت من غرفة الجلوس ولفت انتباهي الصور الموجودة و أغلبها كانت لي او لستيفن كانت هناك صورة كبيرة لي انا لا اعرف متى تم التقاطها لكنني كنت أبتسم باشراق

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اقتربت من غرفة الجلوس ولفت انتباهي الصور الموجودة و أغلبها كانت لي او لستيفن كانت هناك صورة كبيرة لي انا لا اعرف متى تم التقاطها لكنني كنت أبتسم باشراق .

" انها افضل صورة ، أحب مراقبتها رغم أنني أحب رؤية الاصدار الحقيقي اكثر لكن كنت اقوم باستعمال هذه الصور لأبقى على الحياة أثناء ابتعادك عني " تحدث ستيفن وهو يشرح لي

" لتفهمي القصة بأكملها بدأت عندما تلامست أيدينا حيث إستطاع سيث معرفتك " ان سيث هو ذئبه لكن لم يسبق لي أن رأيته فهو لم يتحول أمامي أبدا لكن مما سمعت أن ذئبه أسود اللون ذلك الأسود الذي يعطيك شعورا بالقوة .

" بعدها طلب أمي وأبي الابتعاد عنك فانت كنت طفلة فقط ، لكن ذلك كان شيئا مستحيلا أن أبتعد عنك لذلك فكرت في حل بديل وهو أن أجعلك انت تبتعدين عني " توقف ونظر لي

" أكمل أريد معرفة كل شئ "

" بدأت أستفزك عمدا واغضبك عمدا أيضا،  في كل مرة تغضبين تبتعدين عني وهذا كان يُسَهِّل الامر قليلا لكن عندما بدأتِ بالنضج لم أعد أستطيع كبح مشاعري كان يجب أن تعطيني شيئا يجعلني أصبر اكثر لذلك كنت أدخل لغرفتك كل ليلة أشتم رائحتك المنعشة وأقبل رأسك وأخرج وهكذا أستطيع الاستمرار في يومي رغم صعوبته " اعترف ستيفن

رفيقة الألفا 2 alpha's mateحيث تعيش القصص. اكتشف الآن