أُكْرِه الصَّبَّاح الشَّتْوِيّ الْبَارِد ؛ لَكِنِّى أَحَبّ لَيَالِي الشِّتَاءِ ، فِي اللَّيْلِ هُنَاك دَوْمًا لَمْسُه شاعرية أَو مُغامَرَة ، أَو غباءا مِنْ اثْنَيْنِ أصْدِقَاء قَرَّرَا أَن يلعبا مَعًا لَعِبُه جَدِيدَة ، كَان صَدِيقِي قَدْ قَرَأَ قَوَاعِد اللُّعْبَة ، سَلَّه فَارِغَة اشْتَرَاهَا مِنْ مَوْقِعِ الانترنت وَقَلَّم وَأَوْرَاق صَغِيرَة ، كُلّ ماعليك فِعْلُهُ بَعْدَ قِرَاءَةِ طِلَسْم مَا ، هُو كِتَابِه السُّؤَال ثُمّ طى الْوَرَقَة وَوَضَعَهَا بالسلة وَبَعْد دَقِيقَةٌ تُفْتَح الْوَرَقَة لِتَجِد الْإِجَابَة نَعَمْ أَوْ لَا ؛ فِي الْبِدَايَةِ كَتَب صَدِيقِي ، هَل تحبنى نُورًا زميلتى ؟ الْإِجَابَة ؛ لَا ، بُهْتٌ وَجْه صَدِيقِي ثُمّ كُتِبَت أَنَا ، هَل سأنجح ؟ الْإِجَابَة ؛ نَعَم ، ظَلِلْنَا نعلب كَثِيرًا حَتَّى كَتَبَ صَدِيقِي بسخرية ؛ هَل سَأَمُوت قَرِيبًا ؟ الْإِجَابَة ؛ نَعَم ، هُنَا نَظَرْنَا لِبَعْضِنَا بِخَوْف ، لَكِنِّى كُتِبَت نَفْس سُؤَالِه حَتَّى اطمئنه إنَّهَا مُجَرَّدٌ لَعِبُه سخيفة ! لَكِنْ قَبْلَ أَنْ أَسْحَب الْوَرَقَة مِنْ السَّلَّةِ ، أَمْسَك صَدِيقِي رَأْسِهِ ثُمَّ . . . . مَات ، أَتَعَلَّم ؛ لَقَد نَجَحْت وَسَأَلْت نُورًا فِعْلًا لَمْ تَحْبُ صَدِيقِي يَوْمًا . . . . . لَكِنْ لَمْ أُخْبَرْ أَحَدٍ بِمَا حَدَثَ وَمَازِلْت مُحْتَفَظٌ بالسلة وَدَاخِلِهَا الْوَرَقَة مَطْوِيَّة ؛ و لَن افتحها . . . . أَبَدًا
![]()
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
