7th chapter

147 19 6
                                    

~الفصل السابع بعنوان ؛~
~ خيط ~

.
.
.
.




من الحكمة التفكير في قرارك مرتين قبل ان تنطق به
لانك قد تهدم جهد اعوام في رمشة عين
وحينها لن ينفع ندمك

.
.
.
.
.


لم يكن سهلا علي معرفة مستجدات كهذه عن القضية
لا ازال لا استوعب ان امراة ما قادرة على جعلي بهذه الحال

كنت جالسا على مكتبي افكر و اوراق القضية امامي
انظر اليها شاردا افكر في خطوتي التالية
او ربما خطوة المجهول التالية ضدي

سمعت خشخشة ما خارج مكتبي لارى احدهم امام باب المكتب الشفاف ولكنه سارع بالاختباء عندما انتبه لي

تنهدت بشك و ناديت :

"ماذا جيمين؟ "

استدار جيمين بعد ان علم ان امره مكشوف و دخل مقفلا الباب ورائه
كان التوتر ظاهرا على وجهه
وانا لا اعلم لماذا !؟

*ما الذي يجعلك تتوتر هكذا يا جيمين*

ققلت بداخلي وانا حقا لا اريد تصديق ما يمليه علي عقلي
اقترب جيمين اكثر مني و جلس على الكرسي امام مكتبي وزفر الهواء مشجعا نفسه

"رئيس...قد تظن اني اصبحت مجنونا بعد كلامي هذا لكن.....لدي شكوك كثيرة ولا استطيع التفكير وحدي فيها ....اريدك ان تستمع لي مهما بدا كلامي ضرب جنون "

حسنا الان بدات ارتاب حقا ما الذي يريد قوله اي شكوك
عقدت حاجبي بحيرة و اشرت له بيدي ليتحدث وعندما فرق بين شفتيه ليتحدث قاطعنا رنين هاتفه

اخذ هاتفه ونظر له و بدا محتارا ايجيب ام لا
نظر لي كانه يريد اخذ اذني فابتسمت هازا راسي بالموافقة

اجاب على المكالمة قائلا بابتسامة لطيفة :

"مرحب امي.....كل شيء على ما يرام "

لا اعرف ماذا حدث بعد ذلك لكن ابتسامته تلك اختفت و ظهر محلها توتر شديد و صار يبتلع ريقه بصعوبة

انزل انظاره للارض بينما لم يتفوه بكلمة بعد ذلك غير انه يهمهم احيانا

لم اكن قادرا على الاستماع لمكالمته لذلك لا اعلم ماذا يجري

قليلا حتى انهى مكالمته و نظر ناحيتي بعيون ذابلة و توتر شديد لم اعلم ما خطبه حقا هذا ليس جيمين الذي اعرفه
لقد بدى مذعورا اكثر من كونه مجرد توتر

الزنزانة رقم 12994 / season 2 ✔ الموسم الثاني✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن