ذئب عشق فريسته

Part.4

أتمنى قراءة ممتعة للكل ☺️☺️☺️

◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇

Ch.4
نكمل بقا الفلاش باك 😉 و نشوف حكاية روجي انا سخصياً سخصياً سخصياً اتحمست 😂😂🤗😍

روجينا :

# Flash Back.

لنجد امامنا روجينا و قاسم امام مبنى قديم و مهجور .

قاسم بقسوة : يلا قدامي و إياكي ثم إياكي تعملي حاجة غلط اللي بعملوا فيكي ده هيبقى حاجة و اللي هعملوا فيكي قدام
حاجة تانية خالص فااااهمة .

لتهز روجينا رأسها بنعم لتلاحظ شيئا مع قاسم لتبتسم بخبث.

روجينا بخبث و هي تحتضنة بتمثيل و ملامح تنم عن الحزن : إيه يا قاسم انا روجي تعمل فيا كدة دا حتى حرام عليك يا حبيبي انا ما صعبتش عليك .

قاسم بسخرية و إستهزاء : اية اللي غيرك فجأة كدة مش كنتي قطة بتخربش من شوية إيه اللي خلاكي رومي .

روجينا بحزن مصطنع و تفعل شيئاً ما بخفة : لا يا بيبي انتَ اللي عصبتني انا كنت عايزة ابقا معاك و كنت هفاجأك بس انتَ قولتلي كدة و عصبت .
لتكمل بغمزة من عينها بإغراء متقن التمثيل : و بعدين ما القطة بتحن على صاحبها لما يحن عليها .

قاسم بشهوة و بغمزة لروجينا و غرائزة استسلمت لها بسهولة : اكيد طبعا هعمل بس بعد ما نخلص الشغل الاول عشان خاطري .

روجينا في نفسها : خاطر عند امك يا ابن ال *** إهدي يا روجي اهدي كده دا تمثيل تخيلية قطة او اي حاجة .

روجينا : اكيد طبعا يا قلبي انتَ خاطرك كبير عندي .

ليقول قاسم في سرهه ليتركها و يتجة ناحية الباب و يبدو انة انخدع بسهولة: اوووف ده انا غبي ماكنش لازم اتسرع و اسلمها ليه اديها ضاعت من ايدي بس يلا بعد ما تترمي ابقا اخد اللي عايزة منها و ارميها .

لتقول روجينا في سرها بتقزز : اعععع لازم اجيب ديتول و اغسل نفسي بيه قال خاطر قال دا اذا شفتني تاني اصلا هه.

ليهما بالدخول للمبنى و روجينا تتبعه بحذر وخوف تراقب المبنى الذي يبدو قديم و لكن قابل للاستعمال و ممتلئ بالحراس و بعد وقتٍ من المشي وقفا امام باب كبير يبدو عليه القِدم طرق علية الحارس بقوة ليخبرة بوصولهم ليدخلا الغرفة .

ليقول قاسم بسعادة ممثلة بدقة و بجانبة روجينا التي تمثل البرود : اهلا اهلا بفهد باشا .

فهد بنظرة غرور : اهلا يا قاسم هاااا جهزت اللي قولت علية .

هنا بقا ما فيش إستوووب😂👌
(فهد زيدان :
شعر اسود ، عيون عسلية ، وسيم و مغرور بنفسة ، بيشتغل مع المافيا ، عمرة ٢٩ سنة .)

قاسم بطاعة : اكيد طبعا و كمان جايبلك التحلية معايا عشان تحلي بيها و انت رايق.

ليبتعد قليلا ليرية روجينا التي تختبئ خلفة بخوف داخلي من الآتي الذي لا ينم عن الخير أبداً لينظر لها فهد نظرة جردتها من ملابسها جعلتها تفزع منه .