" مهلا لحظة ، لكن مالذي فعلته يون_جو حتى عادت لعالمها ؟" أتى جون_هي خلفها متسائلا " ماهو نوع الكتاب الذي تبحثين عنه ؟ " إلتفت لتبتسم فور رؤيتها لجون_هي " جون_هي !! .... لا أدري ما نوع الكتاب الذي أبحث عنه ... لكني أبحث عن إجابة " سألها و هو يسير معها " هل تريدين مساعدة ؟ مثل المرة السابقة ؟ " أجابت " هل تعرف دراما عالمان ، أقصد دابليو " أومأ برأسه " أجل ، أعرفها " سألته " هل تتذكر كيف عادت يون_جو لعالمها ؟ " فكر قليلا " أتذكر في البداية أنها أنقذت حياة كانغ_تشول " إبتسمت و وضعت يدها على كتفها تشكره " شكرا لك ، كما هو متوقع منك فأنت الشخص المثالي دائما " إبتسم " مسرور أنني تمكنت من المساعدة "....
خرجت تركض محدثة نفسها " علي إنقاذ سون_هو و بهذه الطريقة سأتمكن من العودة لمنزلي " ....
من بعيد تراقبه الجالس يقرأ كتابا في مقاعد المشجعين في الملعب ، تسائلت " مالذي يقرأه و هو منغمس فيه هكذا ؟" فجأة لمحت وو_ري تراقبه من بعيد بالمثل ، تنهدت " مالذي تفعله هي هناك ؟ .... هل تحاول تشويشه أم ماذا .... الم تقل انه لا تريد اي شيء يذكرها به .... وقوفها هناك سيذكرها به " أتى جي_سوك خلفها " إذن مالذي علينا فعله ؟ " تفاجأت لتصرخ و تضربه " يا إلاهي لقد فاجاتني ؟ " رد " هذا رد دين لما قمتي به المرة الفائتة ، هيا أخبرني مالذي علينا فعله ؟ " أشارت له و لنفسها " ماذا تقصد بكلمة علينا ؟ " أجابها " بشأن وو_ري و سون_هو .... أنا أريد وو_ري و أنت سون_هو لذا فنحن معا في هذا " ضحكت ممسكة لبطنها " يالك من ظريف ، سون_هو و أنا ؟؟ ... من قال أنني أريد سون_هو " بجدية سألها " إذن لماذا تقفين هنا ؟ " اجابت " أراقبه حتى لا يتعرض للخطر ، أنا أحاول حمايته " " إذن فأنتِ تحبينه " تنهدت " إبتعد عني و لا تتدخل فيما لا يعنيك " ثم إلتفتت لتجد سون_هو قد غادر مكانه " مهلا أين سون_هو ؟" ....
ركضت في الملعب تبحث عنه لتجد أنه يسير و يقرأ الكتاب ، بدأت بالسير خلفه تبتسم ، هو الذي كاد يتعثر لكنها أمسكته " أنت بخير ؟" هز رأسه و كأنه يقول أجل ، تابع سيره يقرأ الكتاب و يبتسم و هي تسير خلفه ، كان الفتيان يلعبون كرة السلة في ذلك الملعب الذي يسيران حوله ،قذف أحدهم الكرة بإتجاه سون_هو الذي سحبته جي_وون لتقع هي أرضا و يتفادى الكرة ، وقفت خائفة " هل أنت بخير ؟ " نظر ليجد أن ركبتها جرحت ، أشار لركبتها " أنا بخير ، أنتِ من تأذى " ثم أمسكها ليذهبا للعيادة ....
في العيادة حيث وضع اللاصقة هلى قدمها ، سألها " هل تؤلمك ؟ " حركت رأسها يمينا و شمالا ، جلس قربها ليقول " كان بإمكاني صد الكرة ، لم يكن هنالك داع لما فعلته " إبتسمت " ما أطول الجملة التي قلتها للتو " رد " أنا جدي ، لا تؤذي نفسك مرة أخرى " ردت " أنا بخير بإمكاني تحمل الألم ، أيضا مهمتي هي إنقاذ حياتك " إبتسم ليضع يده على رأسها و يحرك شعرها ....
صباح اليوم التالي إستيقظت على صوت هاتفها ، أخذت جي_وون هاتفها من على الطاولة المجاورة " من يتصل الآن ؟" فجأة إتسعت عيناها لتستيقظ و تأخذ الهاتف " هاتفي !! لم يكن معي عندما أتيت إلى هنا ؟ .... " تفقدت الإتصالات لتجد أن آخر إتصال كان من صديقتها سونغ_ري ، أعادت جي_وون الإتصال بسونغ_ري التي أجابت " جي_وون " ردت جي_وون " أجل سونغ_ري ، هذه أنا جي_وون ، هل تستمعيني ؟" أجابت سونغ_ري " ياه أين أنتي ؟ قلتِ أنك ذاهبة للمكتبة .... جي_وون لماذا لا تجيبينني؟ " صرخت جي_وون " سونغ_ري انا هنا ... ياه أنا عالقة في قصتي المصورة ، أرجوكِ ساعديني " فجأة أُغلق الخط لتصرخ جي_وون " سونغ_ري !!!! "
يتبع
أنت تقرأ
غريب نوعا ما ( Something Unforgettable)
Romanceو لأن الواقع ممل ، نحاول جعل عالمنا أكثر متعة من خلال سفرنا للخيال و ترجمته ، نحاول تحقيق ما لم يعجبه واقعنا ، نقع في الحب بطريقة أكثر سعادة ، لكن ذلك الفتى في خيالي ، غريب نوعا ما