أتى صباح جديد و قد فتحت جي_وون عيناها بهدوء ليقابلها وجه سون_هو نائم في السرير المجاور ، في نفسها تحدثت " الأحلام التي تكون أنت فيها جميلة " ثم اغمضت عيناها لتعود للنوم .....
في مكتب الطبيب حيث كان بطلنا جالسا على السرير يتذمر " ا هيونغغغغ ، كيف تضعها معي في نفس الغرفة ، ألا تعرف أنني أتوتر كلما أراها ؟ " ضحك الطبيب " لدي أسبابي " تعجب متسائلا " ماهي ؟ " أجاب الطبيب و هو يضع السماعات الطبية " أولا لتتخلص أنت من توترك و تعترف بمشاعرك ، ثانيا كلاكما تشتركان في الحالة المرضية نفسها ، ثالثا إلتفت و إرفع القميص " ثم تقدم الطبيب ليفحص شقيقه الذي بقي يفكر " يا إلاهي ، أنا لا يمكنني مواجهتها " تفحص الطبيب دقات قلبه ليقول " دقات قلبك طبيعية و هذا جيد ، لا ترهق نفسك و حاول أن تبقى في سريرك طوال اليوم " تنهد " لن أعود للغرفة ، سينفجر قلبي إذا رأيتها ، سابقى هنا " ضحك الطبيب و توجه لمكتبه ، فور جلوسه فتح الدرج قائلا ليخرج مجموعة من الأوراق " بالمناسبة ، وقعت هذه الأوراق منك يوم الحادث " أخذ الاوراق من يد الطبيب ليرى أنها الرسم التخطيطي الأول لقصة همسة و هو يقلب الصفحات وجد صورته بينها بدأ قلبه يدق ليتذكر ذلك اليوم ، حين كان يعبر الطريق و جي_وون تناديه ، فور أن صدمتها السيارة شعر هو بألم في قلبه ليقع أرضا و يغمى عليه ، لحسن حظه أن شقيقه الطبيب كان هناك ليركض نحوه " ياه ، أخي ... ماذا هناك ؟ هل قلبك يؤلمك ؟" أتت صديقته " طبيب تشوي ماذا هناك ؟ " أجاب " أخبرت هذا الأحمق أنه من الخطر مغادرته المشفى لكنه لم يستمع لي " نظر حوله ليجد الناس مجتمعين ، تعجب " ماذا هناك ؟ " أجابت " هناك شخص تعرض لحادث " طلب منها " خذيه أنتي للمشفى ، تأكدي من أن يتناول أدويته ، سأحاول مساعدة المصاب " ثم تقدم نحو الحادث ليساعد جي_وون .....
ا
لآن
بعد فحص شقيقه في مكتبه توجه لغرفة جي_وون " مرحبا ، كيف تشعرين ؟" أجابت مبتسمة " بخير قليلا ، لكن متى سأخرج من المشفى ، المكان خانق " ضحك ليتقدم نحوها مجيبا " ليس خانقا كما يبدو ، هناك بعض المغامرات ستخوضينها في المشفى ، أيضا إستيقظتِ منذ أسبوع و لم تمتثلي للشفاء بعد " تنهدت " كم هذا محبط " حين تقدم الطبيب نحوها قرأت إسمه في الدبوس " تشوي سون_هو " تعجبت لتسأله " إسمك تشوي سون_هو ؟" نظر للدبوس الذي يحمل إسمه مجيبا " أجل ، لماذا ؟" أجابت مبتسمة " لاشيء ، إسمك يذكرني بشخص أعرفه " .....
بعد أن عالجها أعطاها سلسلة المفاتيح التي بدا أن تحطمت و قد تم إصلاحها ، تعجبت " أوه ، سلسلتي ، أين عثرت عليها ؟ " أجاب " يوم الحادث ، بذلت قصار جهدي لإصلاحها مع ذلك تبدو الكسور واضحة عليها بعض الشيء " شكرته " لابأس ، شكرا لك ، أنت لا تعلم كم تعني لي هذه السلسلة ، إنها تعبر عن السعادة " نظر للساعة " علي الذهاب و تفقد قسم الأطفال ، أراكِ لاحقا ، لا ترهقي نفسك " هزت رأسها " حسنا " ثم غادر لتلاحظ أنه نسي سماعته الطبية ، أخذتها لتتبعه ، لكنه سبقها و إستقل المصعد ، تنهدت و نظرت حولها " يا إلاهي ، ماذا أفعل ؟ ، سأعيدها لمكتبه " ثم توجهت نحو مكتبه قبل وصولها لاحظت عزيزنا البطل يخرج من المكتب ، إتسعت عيناها لتتقدم نحوه الذي تسمر مكانه من شدة التوتر و لم يستطع الحراك ، هي و قلبها ينبض بسرعة و الدموع قد خانتها لتنزل من عيناها ، رفعت يدها و أمسكت قميصه جهة ذراعه لتهمس " حتى لو كان هذا مجرد خيال ، و سيختفي في اللحظة التي أفتح فيها عيناي لا أريد أن أخسره "
يتبع
أنت تقرأ
غريب نوعا ما ( Something Unforgettable)
Romanceو لأن الواقع ممل ، نحاول جعل عالمنا أكثر متعة من خلال سفرنا للخيال و ترجمته ، نحاول تحقيق ما لم يعجبه واقعنا ، نقع في الحب بطريقة أكثر سعادة ، لكن ذلك الفتى في خيالي ، غريب نوعا ما
