فوت وكومنت لُطفاً.._______
صُراخٌ عَم الغُرفةَ كانَ هُوسوك يُحاوِلُ إسكاتهُ بِأيِّ طريقةٍ والاخرُ لا يُساعِدُ ابداً بِخوفهِ الكبيرُ مِن كُلِ شيءٍ حَولَهُ ،هو حتى يخافُ نفسَهُ، عادَ كَطفلٍ صغيرٍ يخافُ أيَّ شيءٍ غريبٍ حولهُ وهذا أحزَن قلبَ عاشِقهِ
"اهدء لَن أُؤذيكَ أبداً..فَقط إهدء أرجُوك" كانَ يَهمِسُ بِكلِماتِهِ بَينما يَدفِنُ رأسَ الاخرِ بِداخِلِ صدرهُ لِكي يَمنعهُ مِن الصُراخِ عليهِ "ارجوكَ ابتَعِد عني أنا..انا خائفٌ حقاً" نَبرةُ صوتهِ انحدرت في نِهايةِ كلامِه لِنبرةٍ باكيه كَان يُحاوِلُ السيطرةَ عليها اردفَ جُملهُ المُتقطِعه والتي آلَمت الاخرُ بِشده
"لا تَخف مِني هكذا هذا مُؤلِم" إبتعدَ ناطِقاً لِينظُرَ لِوجهِ الاصغرِ الخائِفُ بِإستغرابٍ واضِحٌ على مَلامِحهِ ، تَحركَ جالِساً بِجانِبِ السريرِ معَ حُرقةٍ في عيناهُ لَكنهُ يُسطيرُ عليها جَيداً "قَد لا تَعرِفُني ولَكنَني أعرِفُكَ جيداً لِذالِك..سأكونُ قريباً مِنكَ دوماً"
....
بَعد يومين..قررَ هوسوك الابتعادَ عنهُ والاكتِفاءُ بِرؤيتهِ مِن خارِجِها مِن الزُجاجِ، هوَ خائفٌ عليهِ مِن الضغطِ فيؤثِرُ عليهِ بسوءٍ كما اخبرتهُ المُمرِضه والتي باتَ يكِنُ لَها الحِقدَ بهذهِ الايامِ فهي تَدخلُ متى ما تُريدُ لِغُرفةِ جين والاخرُ يتفاعَل معها بِشكلٍ يُرهِقهُ ويُخيفهُ مِن القادِم
يَجلِسُ مُغمِضاً عيناهُ بتعابِيرٍ مُتألِمه مِن تَبديِلِ الضِمادِ الذي يُحاوِطُ رأسهُ بَينما هوسوك يُحدِقُ بِهِ وهوَ يَستنِدُ على بابِ الغُرفةِ "إنتهينا!" أردفت المُمرِضةُ حينَ اكملَت تغييرَ ضِمادِ جين لِتقتَرِبَ مِن السارِحِ بِجمالِ إبتسامةِ الذي يَقبعُ على السريرِ قائِلةً"سيدي حانَ دورُكَ لِتبديلِ ضِمادِ يَدكَ"
أومئ لَها مُتحرِكاً خارِجَ غُرفةِ الاخرِ الذي يَنظُر لِبرنامَجٍ ما على التِلفازِ يَتجاهَلُ وِجودَهُ تماماً ، هو فَسرَ هذا على إنهُ لا يزَالُ خائِفاً مِنهُ ولكن لِما يَخافُ هكذا ؟
....
"مَرحباً مُجدداً جين..كيفَ تشعُر؟"
سألت المُمرِضةُ التي اصبحت مسؤولةً تقريباً عن العِنايةِ بِه وهو باتَ يَعرِفُها جيداً ولا يَخافُ مِنها بَل ها هوَ يَبتسِمُ لَها قائِلاً "مرحباً بِكِ نينا ، انا بِخيرٍ بِفضلِكِ"
ابتسمَت المَعنِيةُ بِخفةٍ ثُم إقتربت حامِلةً مَعها القُطن والمُعقِم لِتعاوِد تعقيمَ جِروحِه التي تُشوهُ ذِراعهُ ووجنتهُ قليلاً
أنت تقرأ
ᴿᴱᴹᴱᴹᴮᴱᴿ ᴹᴱ │2seok +18
Romance"مَن انت؟" "يَكفيكَ لعِباً بِقلبي ، نِسيانُك لي ، خيانَتي ، تُقبِلُ أحداً غَيري أمامي ألا يَكفيكَ بُعدُك عني لِتُحطِمني بأفعالِك" "طَيفٌ يُشبِهُك أراهُ أحياناً بِعقلي.." "زَوجُك تعرضَ لِفُقدانِ ذاكرة مُؤقت" تحتوي مقاطع قد لا تُناسبُ البعض ...