part 13

860 64 25
                                    

فوتز وكومنتز بليز🖤💌

__________

ها هوَ شَهرٌ قَد مَر بِحذافِيرهِ المُميتةُ لِهوسوك والسَعيدةُ بالنِسبةِ لِجين كَونَ والِداهُ يُغرِقانِه بِحنانِهما بَينما الاخرُ فَهو يَغرقُ يَوماً بَعدَ يومٍ بِسُمِ كَلامِهما لَهُ بَعيداً عن مسامِع إبنِهما

هوسوك كانَ ذابِلاً وذالِك قد وَضح بِطريقةُ مَشيهِ المُتمَلمِلة كذالِك تَصرُفاتُه المِزاجية وغالباً ما تعتَمِدُ على تَصرُفاتُ جِين فِي المَنزِل

شُحوبُ وَجهِه الظاهِرُ لِلجَميعِ عدا زَوجهُ الغيرُ مُبالٍ بالامرِ فَهوَ مُنذ أن أخبرَ هوسوك إن عِلاقتُهما أكثرُ مِن صداقة قَد باتَ مُختلِفاً ويَمنعُ أي تلامُسٍ بَسيطٍ قد يَحدُث بَينَهُما

السَبَبُ فِي ذالِك هوَ تِلك الصورُ التي تُداهِمهُ حَول قُبلاتٍ ومُلامَساتٍ حَميمةٌ مع شخصٍ بِوجهٍ مألوفٍ لَهُ كذالِك لا يَزالُ يَذكُر ما قَالهُ هوسوك لَه فِي أولِ لقاءٍ لَهُما بَعدما فَقدَ ذاكِرتهُ لَكِنهُ مُتَرَدِدٌ بِقولِ هذا لِلمَعني كذالِك لا يَزالُ لا يَثقُ بِهوسوك ثِقةً تامةً.

"عُدت" هوسوك أردَف بِخمولٍ وتعبٍ قد ظَهر على صَوتهِ كما وَجهِه حالَما دَخل مَنزِل عائِلة جِين "أوه أنتَ مُجدَداً...تَعلمُ أنهُ غيرُ مُرحبٍ بِكَ" كانَ هذا والِدُ جِين مِن قالَ كَلامهُ اللاذِعُ لِلذي تَجاهَل سُمهُ ودَخلَ لِيَروي نَفسهُ بِكأس ماءٍ

بَعدَ يومٍ مليءٍ بِعملهِ وعَملُ جِين المُتراكِم كذالِك هو قد أنجَزهُ بَدلاً عَن العَنيدِ الذي يَدعي عَدمَ مَعرِفتهِ بِعملِه وما كانَ يَفعلهُ فِي الشَركة ،
جِين كانَ فِي غُرفتهِ التي تَشارَكها مَع زَوجهِ هو كانَ قَد إستَحم قَبل دَقائِق والان يَجلسُ على طَرفِ السَريرِ يَلعَبُ لُعبةً ما بِهاتِفهِ


دَخل المُرهقُ لِلغُرفةِ لِيتنَهد مِن عادةِ الاخرِ بِرمي المِنشفةِ بعدَ أن يستحِم أرضاً بعدمِ مُبالاةٍ ، تَقدمَ داخِلاً لِيحمِل المِنشفة مِن الارضِ وراح يَنشُرها بِمكانِ اخر أكثرُ تهويةً كذالِك هو تَقدمَ لِيُخرِج مِنشفةً صغيرة وتحركَ ناحِيةَ الذي لَم ينتبِه لِوجودهِ بعد


وضعَ المِنشفةَ على شعرِ زَوجهِ لِيجلِس هُو خلفهُ ويَبدأ بِتنشِيفِ شعرهِ بَينما يَرسُم بَسمةً صغيرة على شِفاهِهِ بِسببِ كلامِ صغيرهِ الذي قال بِنبرةٍ عالية "أُمي إبتعِدي سأخسر" وفِعلاً هُو قَد خَسِر في اللُعبة لِذالِك إستدار بِجذعهِ ونظرةٌ حارِقه بِعيناهُ تمركَزت


هو فَورما قد هدأ حِينَ لاحَظ أن الذي يُجفِفُ شعرهُ لَم تَكُن والِدتهُ بَل ذاتُ الشَخصِ الذي يَجعلهُ يَعيش تِلك المشاعِر المُختلطةُ داخِلهِ وسُرعان ما تَذكرَ خَسارتهُ في اللُعبه لِيعود لِغضبِه رادِفاً "لَقد جَغلتَني أخسَرُ في اللُعبة أخبِرني مَن سَمَح لَكَ بِأن تفعلَ هذا ؟"

ᴿᴱᴹᴱᴹᴮᴱᴿ ᴹᴱ │2seok +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن