Part 5

1K 81 208
                                    

منجد فرحتوني لانكم علقتوا وكتبتو انكم حابين الرواية وحابين الكوبل بعد مقدددرر اوصف لكم مشاعري بس اقول اني احبكم مرههه

وبالنسبه للي يكتبوا انهم ما يعرفو وش يعلقون عادي لو تعليق واحد بنهايه او بداية البارت يكفي اني اعرف انكم موجودين وتابعوني اول بأول 💜

لا تنسو الفوت'ز والكومنت'ز بِكُل فقره♥️

__________

"مَن أخبَرك إنَني أودُ الذهابَ لِمنزِلك! أُريدُ الذهابَ لِمنزِل عائِلتي الان" بِغضبٍ ظاهِرٍ على ملامِحهِ تكلَم صارِخاً بِوجههِ الواقِف أمامهُ بِعجزٍ "جين أرجوك أُدخل الان وسأخُذكَ لَهُم لاحِقاً.. أعدُك"

جين عقد حاجِبيهِ مِن حَديثهُ هو داخِلياً بات يَكتِمُ الكثيرَ مِن الاسئِلةِ حولَ هوسوك وتَصرُفاتِه وعائِلتهِ كذالِك"أخبِرني هَل سَيكونُ مَعقولاً أن أبيت بِمنزِل رَفيقٍ لي بَينما يوجدُ لدي عائِلةٌ تستطِيعُ العِنايةَ بِي؟"

هوسوك دعكَ مابَين حاجِبيهِ فَلم يَجد إجابةً لَسؤالِه هذا وصُداعٌ داهَم راسهُ مِن صُراخِ وعِنادُ جين "فَقط أُدخل الان ودَعنا نَتناقَشُ بِهذا لاحِقاً" تحدثَ بَينما يَفتحُ البابَ بِالمفاتِيح وحينَ فُتِح البابُ تحرَك جين مِن مكانِه ماشِياً مِن امامِ منزِل هوسوك الذي لحقَ بِه مُمسِكاً بِيدهِ الحره

"جين توقَف أنت حتى لا تَعرِف الطريقَ..إستمِع إلي وإبقى فقط الليلة لَدي" جين دفَع كَفهُ التي أمسَكت بِذراعِه
صارِخاً "أتَظُنُني أحمقٌ لِهذهِ الدرجة لِأثِق بِك هااه؟إسمع يا هذا لا أعرِفك إلا مُنذ أُسبوعين فَلا تَظُن إنَني قد وثقتُ بِك بِها"

نَغزاتٌ قويةٌ تَخترِقُ قلبَ مُدمَعِ العينانِ لِكُل هذهِ الكلِماتُ القاسِيةُ مِمن عَشقَ "إ..إن كُنت لا تَثِقُ بِي فـ..فلن أُجبِرك على فِعلِ هذا لَكن أرجوك فالتبقى لَدي الليلة..صدقني أنا أفعلُ هذا لِأجلِك" تكلم مُحاوِلاً كتمَ دِموعهِ التي أنذرت بالسِقوطِ الان رُغم أنهُ لَيس مِن النوعِ الحساسِ

إلا أن لِجين مَعزةٌ بِدواخِله وبالطبعِ سيتأثرُ مِن كُلِ ما يتلَفظُ بِه الاخرُ .

"اوه هل أصبحَ مَنزلُ عائِلتي لا يأويني الان لِيُرسِلك الرَبُ لِي ام إن وراء كُل ما تَفعلهُ هدفٌ ما تودُ تحقيقهُ؟..كَإختطافي أو قتلي مثلاً" ما قالَه بِإستهزاءٍ وعدمَ إهتمامٍ لِما يتحطَم بِداخِل المُنصدِم أمامهُ مِن كُل هذهِ الاتهاماتُ الباطِلة والتي اثارت غضبهُ أكثر واكثر لِيصرُخ بِه قائِلاً

"فالتذهب للجحيم السابِعة ولتَحُل اللعنةُ عليك وعلى مَن يُساعِدكَ" فورما قالَ كلامهُ تحركَ داخِلاً لِمنزِلهُ غالِقاً البابَ خلفهُ بِقسوةٍ تاركاً خارِجها ذالِك الذي لَم يهتم وأخذَ يجولُ شوارِع المدينةِ بَحثاً عن لافِتةٍ لِتُذكِرهُ بِطريقِ منزِل عائِلتهِ


ᴿᴱᴹᴱᴹᴮᴱᴿ ᴹᴱ │2seok +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن