الفصل السابع و العشرون

7.3K 177 2
                                    

الطاولات .. فاقتربت منها وجلست بجوارها قائله :
- ايه يا بنتى أعده لوحدك ليه ؟
ضحكت "سارة" قائله :
- مليش فى الرقص
قالت "مريم" بمرح :
- يعني أنا اللى ليا .. اهو الواحد بيعمل أهى حركات وخلاص
التفتت حولها قائله :
- فين "نرمين" ؟
أشارت "سارة" الى المنصة وضحكت قائله :
- بتأدى النمرة بتاعتها
نظرت اليها "مريم" وانفجرت ضاحكة .. ثم التفتت الى "سارة" قائله :
- انتى واثقة ان "نرمين" أختك انتى و "مراد" .. أنا شكه انكوا لقيتوها على باب جامع وهى صغيرة
ضحكت "سارة" قائله :
- أنا كمان يا بنتى شكه فى كده .. شكلها هتطلع فى الآخر بنت دادة "أمينة"
انفجرت الفتاتان فى الضحك والمزاح
فى قاعة الرجال .. وقف "طارق" محاطاً بأصدقائه .. قال أحدهم :
- مبروك يا عريس .. أخيراً شوفناكى فى الكوشة يا بيضه
صاح آخر بمرح :
- مكنش يومك يا "طارق" .. كان مستخبيلك ده كله فين يا ضنايا
صاح "طارق" قائلاً :
- ايه العالم المحبطة دى .. طيب حد يقولى كلمة تشجعنى يا جماعة بدل الكلام اللى يجيب ورا ده
قال أحد أصدقائه ضاحكاً :
- مكنش انعذر واتباع جذر .. نجبلك كلام مشجع منين .. انت واقف فى بركة شباب متجوزة .. روح فى آخر القاعة يمكن تلاقى شلة شباب زى الورد لسه متجوزوش هيدوك دفعه تمام
التفت "طارق" الى "مراد" وهو يقول بمرح :
- طيب انت يا "مراد" قولى كلمة تطمن قلبي طيب بدل العالم التعبانه دى
ابتسم "مراد" قائلاً :
- بص يا "طارق" يا حبيبى .. اللى عايز العسل يتحمل قرص النحل
صاح "طارق" قائلاً :
- ايه العالم المحبطة دى .. طيب حد يقولى كلمة تشجعنى يا جماعة بدل الكلام اللى يجيب ورا ده
قال أحد أصدقائه ضاحكاً :
- مكنش انعذر واتباع جذر .. نجبلك كلام مشجع منين .. انت واقف فى بركة شباب متجوزة .. روح فى آخر القاعة يمكن تلاقى شلة شباب زى الورد لسه متجوزوش هيدوك دفعه تمام
التفت "طارق" الى "مراد" وهو يقول بمرح :
- طيب انت يا "مراد" قولى كلمة تطمن قلبي طيب بدل العالم التعبانه دى
ابتسم "مراد" قائلاً :
- بص يا "طارق" يا حبيبى .. اللى عايز العسل يتحمل قرص النحل
صاح "طارق" قائلاً :
- هى فيها قرص ولا ايه .. يا "مراد" أنا بقولك طمنى مش ارعبنى
شعرت "مريم" بالتوعك فى بطنها .. فالتفتت الى "سارة" قائله :
- "سارة" متيجى معايا عايزة أروح الحمام
قامت "سارة" معها وخرجا من القاعة وتوجها الى حمام السيدات .. خرجت "مريم" وهى مازالت تشعر بالألم فى بطنها حاولت تجاهله .. لكن ظهرت تعبيرات الألم على وجهها .. قالت "سارة" بلهفه :
- انتى كويسة يا "مريم" ؟
قالت "مريم" وهى تجاهل الألم :
- أيوة كويس متشغليش بالك
توجهتا الى القاعة مرة أخرى فارتطمت "سارة" برجل كان يخرج من قاعة الرجال .. التفت الرجل قائلاً بحرج :
- معلش أنا آسف والله مخدتش بالى
قالت "سارة" بحرج :
- محصلش حاجة
نظرت "مريم" الى الرجل بدهشة .. فالتفت اليها وقال مبتسماً :
- ازيك يا مدام "مريم"
نقلت "سارة" نظرها بينهما بدهشة .. فقالت "مريم" بإرتباك :
- ازيك يا أستاذ "عماد" .. ثم جذبت "سارة" من يدها قائله :
- بعد اذنك
خافت "مريم" من أن يراها "مراد" تتحدث معه .. خاصة لعلمها بشدة غيرته عليها .. دخلتا القاعة فقالت "سارة" وهى تجلس بجوارها على الطاولة :
- مين ده يا "مريم" ؟
قالت "مريم" :
- ده مديري فى الشركة اللى بشتغل فيها .. أستاذ "عماد"
قالت "سارة" :
- اهاا ..
عاد "عماد" الى قاعة الرجال مرة أخرى .. ليقع نظره على "مراد" .. أخذ ينظر اليه بدهشة شديدة .. انتبه
"مراد" لنظراته .. اقترب منه "عماد" قائلاً بحرج :
- معلش أنا آسف انى ببصلك كده .. أصلك شكل واحد أعرفه .. بس شكله بشكل غير عادى .. لولا انى عارف ان معندوش اخوات كنت قولت انك أخوه
قال "مراد" بإهتمام :
- تقصد "ماجد خيري" ؟
هتف "عماد" بدهشة :
- انت تعرفه ؟ .. انت اخوه ؟
قال "مراد" مبتسماً :
- أيوة أخوه
ابتسم "عماد" قائلاً :
- كنت فاكر ان معندوش اخوات
قال "مراد" بإهتمام :
- كنت تعرفه منين ؟
قال "عماد" :
- خطيبته بتشتغل عندى فى الشركة
قال "مراد" وقد ضيق عينيه :
- حضرتك أستاذ "عماد" مدير شركة رؤية للدعاية والإعلان
ضحك "عماد" قائلاً :
- مكنتش عارف ان صيتي واصل للدرجة دى
قال "مراد" مبتسماً :
- مدام "مريم" تبقى مراتى
صاح "عماد" بدهشة :
- ما شاء الله .. ربنا يباركلكوا يارب
ثم قال :
- شكراً لانك مخلتناش نخسر ديزاينر محترف زيها .. ووافقت على شغلها معانا عن طريق النت
ابتسم "مراد" قائلاً :
- وأنا سعيد انى اتعرفت على حضرتك

قطه في عرين الاسدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن