Pāřť 3

101 5 5
                                    

تفتح عيناها بتثاقل وتشعر بألم يجول في جسدها
بدأت رؤيتہا في الوضوح، لينتہي بہا
النظر لمن كان ينظر لہا بخبث، جالسا على كرسيه
وبيده كأسا من النبيذ، كان يتصفح
بناظره على جسدها، وكانه يريد وضع لعنته
عليہا..يشرب كأسه دفعه واحده

ويتجه ناحيتہا، اما هي الأخرى فلقد كان قلبہا
يرتجف خوفا، لكنہا لم ترد ان تظہره
فلبست قناع الشجاعه بوجہہ..

نزل لمستوها، وبدأ بأبعاد خصلات شعرها
بابتسامه خبيثه، قائلا:
حسنا عزيزتي..لما لا تسمعين الكلام؟
الم يقولوا لک أن لا تتدخلي، فلقد كان بيننا
كان امرا لا يعنيک..لما تدخلتي؟

سانا: مالذي فعلته بذالک الشاب؟
كوک: لم أفعل له شيء لقد كان بيننا حساب
فصفيناه بہدووء~

سانا: انت تكذب..مالذي فعلته به.. أجبني؟
لقد كان في حاله يرثى لہا هل انقذته؟
كوک: انا لم انقذه..بل هو في مكان آمن وهادئ
الآن..لا تقلقي فقط اقلقي على نفسک
حلوتي~..

سانا: انا!؟؟
كوک: نعم..ﻷني سأعاقبک ﻷنک تدخلتي في
احد شؤوني، علاوتا على ذالک انک ضربيتي
احد رجالي..

سانا: وما ستفعل؟؟ انت لعين..ومجنون..
كوک: ما بک يافتاة..لما تنطقين بالتراهات؟
اعلم أني لعين ومجنون، لكننا سنبدأ
في اللعنه الآن..

تقرب من وجہہا فأصبحت أنفاسہما تتضارب
يشعر بأنفاسہا التي تتسارع خوفا..ليبتسم
ويقبلہا قبله عميقه، جعل من شفه الأخرى
تنزف..يقطعہا لحاجته للأوكسجين..
ينزل الى رقبتہا، يستنشق عطرها، ويطبع
علامات ملكيتہ ويقول:
انتي لعنه بحد ذاتہا..ليصعد الى أذنہا
ليعضہا برفق، اما هي
الاخرى لم تتحمل مافعله، ليغمى عليہا،

تستيقظ بعد وهله قليله، تحاول تحريک يدها
لكنہا لم تستطع تنظر وإذا بہا مربوطه اليدين
تنظر من حولہا تجد نفسہا في غرفه
ويتجه اليہا ذالک المعتوه، بآدئا بفتح ازرار
قميصه في كل خطوه تجاهہا ليعتليہا
ليبدأ بتقبيلہا..ارادت الصرخ
لكنه اغلق فمہا بيده قائلا

كوک: أسترخي عزيزتي..ولا تفكري بشيء
انتي ملكي الآن، ولا تحاولي الصراخ
ﻷنک تحتاجين الى أوتارک الصوتيه الليله..
تطلب منه رآجيه أن يدعہا لكنه أصيب بالصم
عندما بدأ بفعل لعنته معہا..أوتارها الصوتيه
تقطعت من كثره الصراخ والألم، كانت ليله لذيذه
له، وليله حمراء لہا..

(يتبع)

[♧متملک لعين♧]  Øwnēd Đammēđ J.JĶحيث تعيش القصص. اكتشف الآن