part6

1K 80 5
                                    

تأوهت هيويون بألم بسبب ألم معدتها مما جعلها تتوقف عن مبادلة سيهون القبله والذي اصبح مائلاً بنصفه العلوي عليها ويقبلها بشغف، توقف عن تقبيلها ولكن شفتيهما ماتزالان متلامستين

"هل تناولتِ عشائك؟"
همس امام شفتيها بعدما ابتعد قليلاً محاولاً إبعاد عينيه عن عينيها لتقم بأحاطة عنقه وهي تجلس فوقه وتجعله يستند بظهره على الأريكة

"لابأس ببعض المشاغبه"
همست في اذنه بفحيح وهي تتحسس رقبته بأناملها وتجلس فوق خصره بأحكام ليغلق عينيه عندما شعر بشفتيها على رقبته ليميل قليلاً برأسه على وجهها ليستشعر نعومة شعرها على وجنته اليُمنى

وضع يديه على خصرها عندما بدأت يديها تتسللان الي اسفل التيشيرت خاصته لتتحسس عضلات بطنه

قامت بثني اطراف التيشيرت ونزعته عنه لينزعه ويلقيه بعيداً وهو يعاود إمساك خصرها بينما هي وضعت يديها على كتفيه العريضين وسط تحركاتها الخفيفة فوق خصره لتشعر بأنفاسه الحارة عند رقبتها وبعدها بشفتيه لتهمهم وهي تشعر بيديه الدافئه على خصرها من اسفل ثيابها

قام بعض وجنتها ليقول بعدها بهمس وبأنفاس مضطربة
"لنتوقف فلن اُطيق الأنتظار"

"لماذا؟ لِما لن تُطيق إنتظاري"
تحدثت وهي تلتصق به اكثر و تحدق في عينيه ليُبادلها النظرات دون التحدث او إبعاد عينيه عن خاصتها لتبتسم بخفه وتقول بهدوء وهي تميل برأسها
"يبدو بأن اوه سيهون لن يتنازل ويع.. "

"انا ايضاً"
قاطع حديثها فجأةً لتبتسم وتُداعب خصلات شعره من الخلف وهي ترفع حاجبيها كي يُكمِل حديثه ولكنه جذبها وقام بمعانقتها ليغلق عينيه بقوة وهو يضمها اليه ويقول
"لاتطلبي مني قولها"

"تشه حسناً فأنت لديك طبعاً مُتعالي"
تحدثت وهي تقهقه ليبتسم بخفه وهو يشعر بشعور غير مألوف لديه داخل قلبه لتشد هي على عناقه ،صحيح بأنه لم يقل بأنه هو ايضاً معجباً بها ولكنها فهمت حديثه على نحوٍ جيد كما تفعل دوماً

"إذا، الا ترغب ببعض المقبلات قبل تناول العشاء"
همست بفحيح امام وجهه لتضع قبله خفيفه ناعِمه على شفتيه وبعدها على رقبته من المنتصف وظلت تنزل بشفتيها وهي تنهض من فوقه وتنزل ارضاً لتطبع قبلات عديدة على جميع عضلاته ليغلق عينيه ظناً منه بأنها ستُكمِل طريقها للأسفل ولكنه فجأةً شعر بالفراغ ففتح عينيه ليجدها تقف بعيده عنه وهي تبتسم وتكتم ضحكاتها لتُطلِقها بعدما رأت تِلك النظرات في عينيه

"الن نأكل انا جائِعه!"
تحدثت وهي تقهقه وتدخل الي المطبخ ليظل يتبعها بنظراته غير مستوعباً مافعلته به ولكنه سُرعان ما ابتسم على هذا الموقف ثم نهض والتقط التيشيرت خاصته الذي على الأرض ولحق بها وهو يترديه









The last return || عودة الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن