ᗷOᑎᗪᗩGE..

41 4 7
                                    

صَبـاحُ الخيرِ او صَبـاحي انـتَ قبل الخيرِ..

‏يأتي الصَّباح
بـ إمكانيةِ مُفترس
يُهشمُ اللّيلَ قطعةً قطعة
يمضغُ العُتمة
وينشُرُ النور كَـ انتصار !

بالتثاؤب ، يتنفس الحلم.

‏تمنـى كُل شيء واجعل لخيـالك حُريـة الصُنع وابحـر في سَفينـةٍ لا شِراعَ فيهـا فقط احـلامك المستحـيلة ..وقُل لا مستحـيل امام العقـل..

_ ❁ ❁ ❁ _

________________

كانـت سـانسدرا تسير في الطريق المـؤدية من بيت المـدرس آلـغورت الى الفورتفيـل وهي صبيـة لا تتجاوز الخـامسةَ عشـر ربيعـاً من العمر معتـدلة القوام وضاءة الجـبين جميلة الوجـه تشوق رؤيتها العيـون، ولها شعـر اسـود طويل عقـدته فوق رأسهــا الحاسر وعينـان يشوب اللون الزمردي عليها تطاولت أهـدابهما وفم صغير مُحمر الشفتين تبسم منه أسنان غاية في الإنتظام..

تمشـي عبر الأزقـة لتخرج منهـا لتقـابلها غابـة كبيرة تطـل على نهـرٍ فـاض بالخيـارات تمسك كُتبـها وتحتضنها وترفع رأسها لتسمح للهواء ان يتخلل بين شعرها ويلفح وجهـها بـ أريحيـة تـأخذ اكبر كمية هواء لرئتيهـا وتزفر بقوى ابتسمت لشعور السكينة هذا ما لبثـت لحظـات حتى سمعت صوت بكـاء ..

التفـت لأكثر من جـهه لعلها تجد صاحب الصـوت اقتربت للجهـه اليسرى من الغابة تحسست الصوت اكثر اقتربـت شيئاً فـ شيئاً بدأ الصـوت بالوضوح ركضت ناحيتـه لتجد غلاماً مربوطاً بشجـرة يلهث من التعـب اقتربـت منه لتـرتسـم معـالم الحزن والغضب على وجهِهـا لتصرخ قائلاً ..

"العنـة.. الوحوش التي تشبهت برداء البشر كيف طاوعت لهم انفسهم بهـذا العمل الشيطـاني "

دون وعيٍ منها تطرقت الدموع فـي مُقلتيها وهي تحاول حل عُقـدة الغـلام من الشجـرة
-

--

لقـد اشتهر الانسـان منذ عصورٍ قديمـة .. بحقبة الظلم والإستعبـاد لذوِ البشرةِ السـوداء ومارسـوا عملاً اقل ما يقال عنه جُرم العُنصريـة ، كانوا يجتاحون القُرى ومزارع سود البشرة ويقتلوهم او ياخذوهم ليكونوا عبيداً ومن يولد لـهُ طِفلٌ وهو عبد عند المالك يُأخذ طِفله وله الحق الكـامل ببيعـه او جعلهِ من الخدم او قتلـه بعد ان ولد داخل بيته واصبح مملوكاً له ،

من اشهر القبح الذي مارسـوه اتجـاه هاؤلاء البشر الذين لا يفرقون شيئاً عنهم هو صيد التماسيـح بالاطفـال الرُضع ، فقد ڪانوا البيض يربطون الطفل بحبـل حول الطفلِ ويلقون بـهِ حول النهر الذي اشتهر حين ذاك بكثرة التماسيح ويأتـي التمساح فـ يأكله ويبتلع معه الحبل فـ يسحبون التمساح ويطيحون بـهِ بشرِ مكيده، لم يرق قلبهم حتى لصوت بكاء الطفل،

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 04, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

〄 G𝔯𝔢𝔞𝔱 𝔦𝔴𝔞𝔤𝔦𝔶𝔞𝔱𝔦𝔳𝔶 〄 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن