الحلقه السادسه

9.5K 83 4
                                    

تلاعب ليث بأعصاب ظافر وهو يقص ما حدث
زفر بغيظ : إخلص يا ليث وترتنى
حاول كتم ضحكته : لقيتلك سليم قلب فلنتينو واخد يارا ف حضنه وتخيل الباقى
إتسعت عيناه برعب : إوعى تقولى باسها
كان يجاهد ألا يضحك على هيئة ظافر : باسها دا قطع شفايفها خلى البنت انهارت سخسخت
وقف وهو يصرخ بغضب : نهار أبوه أزرق
أمسك ليث بيده وجذب بقوه أجلسه مجددا : إترزع اما أكمل
إبتلع ريقه بخوف من الأتى : هو فى لسه كماله
- أومااال
تنهد يتصنع تعاطفه معه : أنا عارف إنها صدمه والصراحه دا كان حالنا كلنا من أول العسكرى اللى عالباب لحدى كنا مشلولين من الصدمه ودول مكملين عادى أول ما فوقت بعدتهم عن بعض وبصيت لقيتلك أم الولد عماله تتمسخر علينا وبقى شكلى زباله اعتذرت للظابط و الراجل طردنا قبل ما أبراج نفوخه تفرقع
قضب ظافر جبينه : طردكم ازاى وانت سكتله هو ميعرفش انت مين
- لأ طبعا أنا مش عاوز سياح يابابا ثم بعد اللى هريته دا كله واللى فارق معاك إننا انطردنا
- آه صح وبعدين
- خرجنا ولسه هتكلم لقيتلك سليم قلب مره واحده وراح ناتش يارا من وسطنا وفضل يزعقلها على اللى حصل وازاى تسمح لنفسها تتكلم مع الولد من أصله وهى بدات تردحله ( : ما انت إبن عمى هاشم لازم تطلعله عاملى دنجوان مين الملزقه اللى كانت واقفه معاك دى
أجابها سليم بضيق : دى زميلتى
فصاحت يارا : وإذا ترغى معاها وتطنشنى أنا
مسح على وجهه ليهدأ : محصلش إنتى اللى مشيتى
وضعت يدها فى خصرها : معجبنيش الجو الهانم عماله تتمايص وانت واقف ساكتلها)
نظر ليث إلى ظافر فوجد وجهه لا يفسر هل لازال عقله يعمل أم أنه أصبح فى خبر كان ولكن ذلك لم يمنعه من إستكمال حديثه : بقيت مزبهل دول عيال دول وآخر ما زهقت ركبتهم العرببه ومشينا بدل ما نبات فى الحجز وطول السكه هى عماله تبص على دراعها مكان ماشدها وترجع تبصله وتعيط وهو طول السكه ينفخ وانا هموت واضحك عليهم وساكت أحسن يقلبو عليا وأول ما وصلنا يارا نزلت من العربيه وجريت بسرعه لقيتلك روميو نزل جرى وراها ووقفها يعتذر ويتأسف ويتحايل وهى تدلع عليه لحد ما رضاها ودخلنا وقعدت احكيلك ها قولت إيه يا أبو العروسه
فغر فاهه : هااه
- ههههههههههه
صرخ ظافر فى وجهه بغضب : بطل ضحك متفرسنيش
غضب ظافر جعله يزداد ضحكا : ههههههههههه اعذرنى ياظافر أنا كاتم الضحكه من بدرى وكده مش حلو علشانى ههههههههههههههه
ضحكات ليث وأسلوبه الساخر وهو يقص عليه إمتص غضبه نوعا ما
ظل ليث يضحك بينما ظافر يقطع الغرفه ذهابا وإيابا وينظر له بغيظ : بطل بقى لأطلع أقتله
هدأ قليلا ثم أجابه : بالعقل ياظافر عشان ميعندونش وتصحى تلاقيها لامه هدومها وكتبالك جواب تودعك فيه
جلس امامه بصدمه : تفتكر
أومأ له بتأكيد : بعد اللى حصل النهارده لو متعملناش بهدوء وحذر معاهم مش بعيد يكتبو عرفى
- نهار اسود
ظلا يتجادلان حتى اتفقا أن يتحدث ليث وديا مع سليم فى الأمر وبعدها يقرران
ثم صعد ظافر إلى غرفة بنتيه ونظر إليهما وهما نائمتان كالملائكه وقام بتغطيتهما جيدا وتأمل وجهيهما وخاصه يارا ثم ذهب إلى غرفته وعلامات الضيق والتوتر باديه عليه فإستقبلته ندى التى إستيقظت توا ومن نظره واحده أدركت أن هناك خطب ما ولم يهنأ لها بال حتى أخبرها بكل شئ
_____________

حبيبتى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن