The struggle of wealth 🔖

Part 1

برد ديسمبر يغطي المنازل ويعطيها منظرا جذابا
بدا كالسكر فوق الحلوي.. او كالالماس المتناثر

كان الكل مستمتعين بالشتاء..
عدي الفقراء الذين لا يجدون ما يدفئهم..

ومنهم كان ذاك الصغير.. جونغ هوسوك...

لم يعطه احد من اؤلئك الناس اي مال
حقيرين.. لا يهتمون لاي احد سوى انفسهم
هكذا كانت الحياه في سيؤل.. صعبه علي الفقراء وجميله للأغنياء..

..

يتجول هنا وهناك بثيابه الخفيفه التي لا تفعل شيء لتقيه من البرد القارص..
كانو ينظرون له نظره تكبر واستعلاء
لكن هوسوك نقي ولم يحمل الضغينه لأي احد كان..
لم يفكر ان نظرتهم له ستكون هكذا... ماذا تتوقعون من طفل..

.......

ذاك اللطيف جالس بلا حراك حوله الاجهزه التي لا يعرف ما مهتمها بالضبط
نظراته الفارغه ملأت عيناه المبتسمتان
كان يفقد الامل شيئا ف شيء...
خصوصا بهذا البرد سيتضح له ان دواءه بلا فائده..
خصوصا انه لا يشعر بقدميه ابدا..

نظر للثلج المتساقط
جيمين : ديسمبر أتى.. وهكذا بعد قليل ساكمل 10 سنوات دون التحرك... علاج لا فائده منه كما توقعت..

دخلت الممرضه اللطيفه لتنظر ل جيمين الذي يحدق بالفراغ.. لاشيء يملئ عيناه
الممرضه : جيميني.. انظر ماذا احضرت لك
اظهرت هديه لطيفه مغلفه بلون ازرق وعليها اشرطه ذهبيه..
الممرضه : هاني احضرتها لك خصيصا..

اعطته الممرضه هاني الهديه..
فتحها جيمين ليرى انها عقد صداقه بشكل قلب..
هاني : ستخرج قريبا من المشفي جيميني.. اعطي هذا السوار لمن تثق به انه صديق له
جيمين : هل ساخرج حقا؟
هاني : اجل صغيري اقترب انتهاء علاجك..
جيمين اخفض رأسه : ساشتاق لك كثيرا نونا
احتضنه هاني : يجب ان تكون سعيدا انك ستخرج اخيرا
جيمين : لكن لم اشفي بعد...
هاني ابتسمت بألم : جيمين... هذا العلاج وهم فقط.. لن يفعل شيء من اجل ساقيك.. لن يمكنك التحرك... انا اسفه...

صرخ جيمين بالم وبكاء من الواقع المر...

الناس عاده في مثل هذا اليوم يتلقون اخبار جميله سعيده.. لكن ماذا عن صغيرنا جيمين...

احتضنته اكثر بينما تردد اسفه...

...

العامل : تفضل سيدي تذكرتك
اخذها ذاك الصبي ناظرا لوالديه اخر نظره حزينه..

نامجون : إلى اللقاء... امي ابي

دخل القطار وجلس بمكانه بهدوء وهو ينظر لوالديه اللذان تخليا عنه فقط كي يدرس..